ستولتنبرغ: وزراء خارجية الناتو في بروكسل يتناولون الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن وزراء خارجية الناتو الذين سيجتمعون في بروكسل، خلال اليومين المقبلين، لتناول الحربين في أوكرانيا والشرق الأوسط، فضلا عن المنافسة الاستراتيجية المتزايدة.
وفي حديثه قبل الاجتماع، دعا ستولتنبرغ إلى تمديد الهدنة في غزة، وقال ستولتنبرغ: «أدعو إلى تمديد الهدنة، وهذا من شأنه أن يسمح بتقديم الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة والإفراج عن المزيد من الرهائن»، داعيا إيران إلى «كبح جماح وكلائها» بعد سلسلة من الضربات ضد إسرائيل، والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وفيما يتعلق بروسيا، حذر ستولتنبرغ من أن موسكو تسعى إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات المتحالفة، مستشهداً بالهجمات الإلكترونية وابتزاز الطاقة، فضلاً عن استخدامها للمهاجرين ضد فنلندا، «قال الأمين العام إن "الناتو يتضامن مع حليفتنا فنلندا»، وذلك في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها موسكو في الأسابيع الأخيرة لتسهيل وصول المهاجرين إلى حدود فنلندا مع روسيا واستخدام «الهجرة كأداة للضغط على جار وحليف في الناتو»، ما دفع إلى إغلاق المنافذ الحدودية.
وفي معرض حديثه عن الهجوم الأوكراني، قال ستولتنبرغ إن كييف «تسبب خسائر فادحة لروسيا»، موضحا أن كييف استعادت 50% من الأراضي التي استولت عليها روسيا، وأنها انتصرت كدولة مستقلة ذات سيادة.
وقال السكرتير العام: «هذا انتصار كبير لأوكرانيا»، مضيفا أن روسيا أضعف سياسيا واقتصاديا وعسكريا مما كانت عليه قبل الحرب.
ونوه بأن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا سيحضر الاجتماع الأول لمجلس الناتو وأوكرانيا على مستوى وزراء الخارجية يوم الأربعاء.
وقال ستولتنبرغ: «سنعيد التأكيد على دعم الناتو طويل الأمد لأوكرانيا، ونوافق على التوصيات المتعلقة بالإصلاحات ذات الأولوية في أوكرانيا، بينما نواصل دعم كييف في طريقها نحو عضوية الناتو».
وأوضح السكرتير العام لحلف الناتو أن الوزراء سيناقشون أيضا الوضع في غرب البلقان، وقال إن الناتو يدرس زيادة دائمة في أعداد القوات في المنطقة للحفاظ على السلام.
وأضاف أن «الاستقرار يعتمد على تفضيل جميع الأطراف للحوار والدبلوماسية على الصراع والفوضى».
كما دعا ستولتنبرغ تركيا والمجر إلى استكمال عملية التصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي في أقرب وقت ممكن، قائلا «لقد حان الوقت وسوف يتعامل الحلفاء أيضا مع التحديات التي تفرضها الصين».
ورحب الأمين العام بالمناقشات الأخيرة بين الصين والحلفاء، مؤكدا على أن «الحوار مهم».
وقال: «الصين ليست خصما لكن تصرفات بكين تتحدى أمننا، وعلينا أن نعمل معا للرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي الناتو روسيا ستولتنبرغ موسكو
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام حلف الناتو
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع "مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزير عبد العاطي، التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها دول الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات في البحر الأحمر، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.
وقد حرص الوزير عبد العاطي، على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غرة وتبادل الرهائن والأسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول الوزير، أيضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
كما ثمن الوزير عبد العاطي، جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، مشددا على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي، في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولا سيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.