«محمد حرب صاحب الوزن الزائد » يشكر الرئيس السيسي لإستجابته وعلاجه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إستجابة لما نشره موقع وجريدة الأسبوع بعنوان" وزنه ربع طن«محمد حرب» ابن الشرقية يحكي معاناته مع الوزن الزائد ويستغيث بالمسئولين لإنقاذه" بتاريخ ٥ أغسطس ٢٠٢٣م، قامت مديرية الصحة بالشرقية بإجراء عملية جراجية للشاب محمد عمر حرب بناء على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وفى إطار مبادرة رئيس الجمهورية ١٠٠ مليون صحة.
وكان قد عاني الشاب «محمد عمر حرب» ابن قرية العراقي التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية سبع سنوات مع مرض السمنة المفرطة، جعلته طريح الفراش وغير قادر على الحركة، الأمر الذى دفعه لمطالبة المسؤولين بسرعة علاجه فى كبرى مستشفيات وزارة الصحة على نفقة الدولة.
وقال «محمد عمر حرب» عمرى 20 عاما، ووزني كان أكثر من 230 كيلو وتسربت من المدرسة وأنا بالصف الثالث الإعدادى بسبب تنمر الطلاب بي لمرضي بالسمنه المفرطة، وكنت عاجزا على الإنتقال أقدر على من مكان إلى مكان أخر، وأقصى مسافة أستطيع التحرك فيها 15م.
وأوضح «محمد عمر حرب»فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» بفضل الله وكرمه ثم بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، قامت مديرية الصحة بالشرقية بإجراء عملية تكميم المعدة وأصبح وزني الأن طبيعي وأمارس حياتي بشكل طبيعي، ولن أنسى من وقف بجانبي وعلى رأسهم جريدة وموقع الأسبوع التي تبنت استغاثتي وعرضتها عبر موقعها وجريدتها، كما أشكر الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة والدكتور شريف والدكتور عبد الفتاح قلموش والأستاذ محمود عبد الفتاح.
وأشار كرم حرب عم «محمد» عانينا أشد المعاناة نظرا لحالة نجلنا الخطرة، والحمد لله تمت الإستجابة من قبل المسؤولين بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وقامت مديرية الصحة بالشرقية بإجراء عملية تكميم المعدة، وعاد نجلنا للحياة، وشكرنا وتقديرا لكل من وقف بجانبنا وانقذ حياة نجلنا وأدخل الفرحة والسرور علينا بمثول محمد للشفاء.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يُنيب وزير الأوقاف في حضور عزاء بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أناب الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حضور عزاء، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
وكان وزير الأوقاف، قد نعى -ببالغ الحزن والأسى- بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الوزير، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام؛ مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف، أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار «الأزهري»، إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف ، أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف، بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.