سكاي نيوز عربية:
2025-01-13@09:24:36 GMT

ما رأي سكان غزة في تمديد الهدنة؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

قال سكان من غزة يأملون بشدة في إنهاء معاناتهم الناجمة عن الحرب، إنهم يرغبون في إطالة أمد الهدنة أكثر.

وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة الإثنين، لكن سعى مفاوضون من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى إقناع حماس وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق لتمديدها.

وقالت مسؤول في حماس، الإثنين، إن الحركة اتفقت مع قطر ومصر على تمديد الهدنة مع إسرائيل يومين، بالشروط نفسها لوقف إطلاق النار السابق، الذي استمر 4 أيام.

وفي خانيونس جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ مئات الآلاف من النازحين من الشمال إلى خيام ومدارس، تجمعت حشود كبيرة عند مستودع للأمم المتحدة يوزع عبوات من الدقيق (الطحين).

وقالت صابرين النجار إنها انتظرت ساعات للحصول على الدقيق لإطعام أطفالها، لكن الحصة التي حصلت عليها بالكاد تكفي ليومين أو 3.

وعبّرت عن توقها للعودة إلى منزلها وبغضها التام للحرب، ودعت الدول العربية إلى مساعدة غزة، وتضرعت إلى الله أن يطيل أمد الهدنة.

ومضت تقول إن عائلتها ليس لديها ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة، وحين هطلت الأمطار أغرقت مأواهم المؤقت تماما.

وأشار نازحون آخرون إلى الصعوبات التي يواجهونها بسبب برودة الجو والأمطار، ونقص الغذاء والكهرباء، والطوابير الطويلة التي يقفون فيها يوميا للحصول على السلع الأساسية، وأنفسهم التي تهفو إلى العودة إلى ديارهم، وعبّر جميعهم عن الأمل في امتداد أجل الهدنة.

كذلك عبّر جمعة، الجالس على كرسي متحرك، عن خيبة أمله من هدنة الأيام الأربعة "القصيرة جدا"، وقال إنها لا تكفي لشيء، وإنه ومن معه مازالوا يعيشون على ضوء الشموع ولا توجد بطاريات أو غاز أو كهرباء، و"حتى الماء نحصل عليه من أماكن بعيدة بشق الأنفس".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة المياه إسرائيل فلسطين حركة حماس إسرائيل غزة المياه أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قصة "دولفين" تحول إلى وجبة سدت جوع بعض سكان غزة

قبل بدء الحرب، اعتاد الصيادون في غزة على إعادة الدلافين التي تعلق في شباكهم إلى البحر.

لكن ظروف الجوع والحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ أكثر من 15 شهرا، جعلت من لحم الدولفين وجبة تسد ولو جزءا من جوع سكان غزة.

فحسب وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية ووكالة أنباء "الأناضول" التركية، اضطرت عائلة فلسطينية إلى "طهي" دولفين جرفته المياه إلى الشاطئ جنوبي قطاع غزة، لتأمين وجبة تسد جوعهم.

وتحولت مساحات ضيقة من بحر غزة إلى مصدر طعام لسكان القطاع، الذي يعيش حصارا خانقا وقيودا إسرائيلية تجعل وصول المساعدات الإنسانية إليه صعبا.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورة الصياد الفلسطيني ممسكا بدولفين من نوع الدلافين المخططة، بعد أن أخرجه من البحر.

وقالت "الأناضول" وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الدولفين تحول إلى وجبة لعدد من سكان قطاع غزة.

وتحذر منظمات محلية ودولية منذ أشهر من تفاقم الجوع بين مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، وسط شح شديد في المساعدات الإنسانية.

ويقدر عدد الدلافين المخططة في البحر المتوسط ​​بأكثر من 100 ألف، رغم أن مشاهدتها قرب ساحل قطاع غزة وإسرائيل كانت نادرة للغاية.

وأحيانا ما تجرف المياه أفرادا مريضة أو ضعيفة من هذا النوع من الدلافين، وتبقى فرص بقائها على قيد الحياة ضئيلة.

مقالات مشابهة

  • رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لحزب الله في لبنان
  • قصة "دولفين" تحول إلى وجبة سدت جوع بعض سكان غزة
  • السفير محمد حجازي: حماس طالبت بحقها في إدارة غزة وفق اتفاق الهدنة
  • انفراجة في المفاوضات.. حماس تخفف من شروطها وإسرائيل تطلب إقامة مناطق عازلة
  • سمير فرج: اقتراب الهدنة بين حماس وإسرائيل بعد التغلب على أغلب نقاط الخلاف
  • الطاقة تدرس تمديد مهلة فصل التيار الكهربائي إلى 60 يومًا
  • أشبه بالقبر..سكان غزة يحتمون من البرد والحرب في ملجأ من كرتون وأكياس طحين وقماش مشمع
  • السوداني يجري زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة غدًا الإثنين
  • معاريف: آلاف الذخائر التي أسقطها سلاح الجو في غزة "لم تنفجر"
  • البيت الأبيض: بايدن أكد لزيلينسكي استمرار دعم أوكرانيا