البنتاغون: المسلحون الذي استولوا على ناقلة النفط "سنترال بارك" صوماليون وليسوا حوثيين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفاد البنتاغون بأن مجموعة من خمسة مسلحين استولوا على سفينة تجارية أخرى بالقرب من اليمن كانوا على الأرجح صوماليين لا حوثيين.
وتمت الإشارة إلى أن القوات الأمريكية ألقت القبض على المسلحين بعد فرارهم من ناقلة النفط "سنترال بارك" في خليج عدن.
في حين تم إطلاق الصواريخ الباليستية بعد فترة وجيزة من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ولم يستبعد البنتاغون أن يكون الحوثيون مرتبطين بطريقة أو بأخرى بالهجوم الذي شنه الصوماليون.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين في اليمن، احتجازهم سفينة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر.
وجاء احتجاز السفينة في إطار تهديد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، باستهداف السفن الإسرائيلية في تصعيد جديد لهجماتهم ضد إسرائيل ردا على حربها ضد غزة، وحذر الحوثيون الأسبوع الماضي من أن السفن الإسرائيلية ستكون هدفا مشروعا لهم.
المصدر: "أ ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر البنتاغون الحرب على غزة الحوثيون تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتيل وإصابات بين المستوطنين في عملية طعن في خليج حيفا
الجديد برس|
أفادت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بوقوع عملية طعن في حيفا، مشيرةً إلى مقتل مستوطن وسقوط إصابات في إثر ذلك، وسط تضارب في المعلومات عن طبيعة العملية.
وبحسب الإسعاف الإسرائيلي، فإنّ العملية، التي نفّذت بموقف حافلات قرب مجمّع تجاري بحيفا، أدّت إلى مقتل مستوطن، وإصابة 4 آخرين، 3 منهم بحالة خطرة جداً، فيما “حُيّد” (استشهد) المنفّذ.
وفي حين أشارت التقارير الإسرائيلية إلى أنّ مهاجماً ثانياً تمّ إطلاق النار عليه أيضاً في مكان الحادث، فإنّ إعلان الشرطة يشير إلى أنّ الشخص الثاني الذي تمّ إطلاق النار عليه “ربما لم يكن مهاجماً”.
وقال اعلام الاحتلال الإسرائيلي إنّ الإصابة الميؤوس منها “هو عنصر من قوات الأمن جرى تشخيصه خطأ على أنّه منفّذ العملية”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أنباءً عن منفّذين اثنين للعملية، حيث جرى إطلاق النار على أحدهما، فيما البحث عن الآخر مستمر.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ قوات الشرطة “أغلقت ساحة العملية، وتقوم بمعالجة الحادث لإزالة أيّ مخاوف أخرى”.
وفي السياق، قال مراسل الميادين إنّ هناك “حالة إرباك واسعة وتضارباً في المعلومات في الإعلام الإسرائيلي بعد العملية التي تمّ تنفيذها في حيفا”.