تنسيقيات الأساتذة ترفض اتفاق الحكومة مع النقابات على تجميد النظام الأساسي وتطالب بإلغائه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عبد الله غميمط، عضو لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، إن التنسيقيات البالغ عددها 22 ترفض مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات حول تجميد النظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم، وإطلاق حوار الخميس لحل المشاكل العالقة.
وقال غميمط لـ”اليوم24″، إن هذه المخرجات لا ترقى للحد الأدنى من انتظارات رجال التعليم وأضاف “الاحتجاجات والإضرابات ستستمر”.
وتساءل غميمط، وهو الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، “ما معنى تجميد النظام الأساسي؟” مضيفا “المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي منشور، وتم تفعيل مواد منه، فكيف سيتم تجميده دون صدور قرار بهذا الشأن”.
وحول ما يطلبه الأساتذة والتنسيقيات، قال إن مطلبهم هو “سحب وإلغاء النظام الأساسي ونسخه بمرسوم جديد يستجيب لمطالب النقابات والتنسيقيات”.
وقال غميمط ساخرا، “هذه الحكومة غير مسؤولة، خطابها تجاه النظام الأساسي غير منسجم، بالأمس كان هناك تمجيد ثم تحدثوا عن تجويد ثم اليوم التجميد”.
وأضاف أن لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم ستصدر بيانا تبين فيه موقفها من مخرجات الحوار.
وقال مطلبنا واضح هو “سحب وإلغاء النظام والاعتذار للأستاذة والالتزام بتوفير شروط تفاوض حقيقي مع ممثلي الشغيلة”؛ معتبرا أن النقابات التي تتفاوض معها الحكومة لا تستطيع توقيف الإضراب لأنها تعاني مشكلة في التمثيلية.
وأوضح أنه بعد ما يقارب شهرين من الإضراب والاقتطاعات، لا يمكن العودة للعمل بدون ضمانات حقيقية”.
وكانت الحكومة وعدت النقابات اليوم بتجميد النظام الأساسي، والتزمت بإيقاف الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل، خلال الشهر المقبل، وتحسين الدخل ضمن حوار أفقه منتصف شهر يناير المقبل.
كلمات دلالية إضرابات التعاقد تعليم وزارة بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات التعاقد تعليم وزارة بنموسى النظام الأساسی
إقرأ أيضاً:
متضامنون إسبان يضربون عن الطعام للمطالبة بوقف حرب الإبادة
مدريد - صفا أعلن عدد من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في منطقة أراغون شمال شرق إسبانيا، إضرابهم عن الطعام، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي على فلسطين. سيقيم المتضامنون طيلة فترة الإضراب في مقر البيت الفلسطيني في أراغون. وقال رئيس البيت الفلسطيني إبراهيم عبيات إن المتضامنين الإسبان يهدفون من هذا الإضراب إلى الضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وسياسة التجويع التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ومن أجل فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في أنحاء القطاع كافة. وأضاف أن الإضراب سيستمر حتى التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والذي يصادف "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي أقرته الجمعية العامة في الأمم المتحدة عام 1977، ويتم إحياؤه سنويًا للتأكيد على الحقوق العادلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني