هاغاري: الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة جميع المحتجزين

قال المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش يحمل على عاتقه إعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة سواء عن طريق الاتفاق أو الحرب.

اقرأ أيضاً : حماس تعلن تسلم قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم وتشمل 3 أسيرات

وأضاف هاغاري، الاثنين، أنه يجري أخذ معلومات استخباراتية من المحتجزين المفرج عنهم، محملا حماس مسؤولية حياة جميع المحتجزين.

وأشار إلى أن الجهود مستمرة برعاية مصر وقطر لإعادة جميع المحتجزين.

وقال هاغاري: "لا يوجد من يهتم بأكثر من 150 من محتجزينا في غزة ويرعاهم. نطالب المؤسسات الدولية بتمكين الصليب الأحمر من زيارة المحتجزين في غزة".

وأكد هاغاري أن هدف الحرب تفكيك حماس وإعادة المحتجزين. وقال: "نحن مستعدون للعودة إليها (غزة) في أي وقت".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب قطاع غزة جمیع المحتجزین

إقرأ أيضاً:

اغتيال حسن نصر الله يضع إيران أمام معضلة مزدوجة

تواجه إيران معضلة بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، ما بين التكيف مع خسارة حليف حيوي لها في الشرق الأوسط، والحفاظ على نفوذها الإقليمي.

وأكد حزب الله الذي تسلحه إيران وتموله منذ عقود، السبت، مقتل نصرالله بعد أن قالت إسرائيل إنها "صفّته" في غارة جوية على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب.
يشكل اغتيال نصر الله تصعيداً حاداً بعد القصف المتبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، ويهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الحرب.

تحول مرتقب.. اغتيال #نصرالله ينذر بانتهاء نفوذ #إيران الإقليميhttps://t.co/ulfvFFx2jD

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وتعهد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن دم نصر الله "لن يذهب هدراً"، وقال النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف إن مقتله سيؤدي إلى "تدمير" إسرائيل.
كما تعهدت إيران الانتقام لمقتل القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان إلى جانب زعيم حزب الله.
يقول كريم سجادبور من مركز كارنيغي للأبحاث: "لقد أدى نصر الله دوراً حاسماً في توسيع نفوذ إيران"، مشيراً إلى أن حزب الله يظل "جوهرة تاج" حلفاء الجمهورية الإسلامية الإقليميين.
ويرى علي واعظ من مجموعة الأزمات الدولية أن اغتياله "لم يغير حقيقة أن إيران ما زالت لا تريد الانخراط بشكل مباشر" في النزاع الدائر.
لكنه يضع إيران أمام "معضلة خطيرة"، بحسب تعبير واعظ، وخصوصاً أن الحزب يشهد "حالة من الفوضى العارمة". أزمة اقتصادية بالنسبة لأستاذ العلاقات الدولية في طهران مهدي زكريان، أظهرت التطورات أن "جبهة المقاومة" الموالية لإيران "لم تكن عاجزة عن احتواء إسرائيل فحسب، بل إنها تعرضت أيضاً لضربات خطيرة".
ويأتي مقتل حسن نصر الله بعد شهرين تقريباً من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، في 31 يوليو (تموز) في طهران حيث كان يحضر حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وحمّلت إيران إسرائيل مسؤولية اغتياله وتوعدت بالرد.
يقول زكريان إن إعادة بناء حزب الله لن تكون مهمة سهلة بالنسبة لطهران، في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها.
ويضيف الباحث "إذا أرادت الحكومة التدخل في إعادة إعمار لبنان، أو إعادة تجهيز حزب الله، فإن ذلك سيفاقم الأزمة الاقتصادية في إيران".
تعاني إيران من التأثير الاقتصادي للعقوبات الدولية التي ساهمت في ارتفاع التضخم ومعدلات البطالة، وانخفاض سعر الريال مقابل الدولار إلى مستوى قياسي.
وعززت حكومة بزشكيان جهودها للمساعدة في تخفيف العقوبات المرهقة وإحياء الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 والذي انهار عندما انسحبت الولايات المتحدة منه بشكل أحادي بعد 3 سنوات من إبرامه.

إعادة حسابات.. #إيران تدرس خطواتها التالية بعد اغتيال حليفها #حسن_نصرالله https://t.co/bm2cOhUeZD pic.twitter.com/Cgcig6Upoh

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 ويرى محللون أن إيران تتحرك بحذر منذ اندلاع الحرب في غزة، وتحاول إظهار قوتها من دون إثارة رد فعل من الولايات المتحدة.
حتى خلال أول هجوم مباشر لها على الإطلاق على إسرائيل في أبريل (نيسان)، رداً على غارة جوية نسبت إلى إسرائيل على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق، اعترضت دفاعات إسرائيل والقوات المتحالفة معها معظم الصواريخ والمسيّرات.
وقالت إيران حينها إنها أبلغت الولايات المتحدة وأعطت الدول المجاورة تحذيراً قبل 72 ساعة مما وصفته بهجومها "المحدود" على إسرائيل.
رغم ذلك، يرى علي واعظ أن إيران "لديها كل المصلحة في محاولة الحفاظ على ما تبقى من حزب الله. حزب الله هو درع إيران". ضعيف وهزيل يضيف مهدي زكريان أن "إيران لا تستطيع التخلي عن حزب الله، لأنها في هذه الحالة ستخسر أيضاً حلفاءها الآخرين" في سوريا والعراق واليمن الذي تدخلوا في الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويقول محللون إن المعضلة الكبرى الأخرى التي قد تواجهها إيران هي التواصل مع حزب الله وإمداده بالأسلحة.
وتعهد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، منع إيران من تزويد حزب الله بالأسلحة عبر مطار بيروت، قائلاً إن مقاتلاته تقوم بدوريات في محيطه.
يرى المعلق السياسي مصدق مصدق بور أن "الأوان قد فات بالنسبة لإيران لدعم حزب الله بالأسلحة"، لكنه يعتقد أن الحزب "سيرمم صفوفه كما فعل في الماضي".

بعد اغتيال #نصرالله.. "خيارات حاسمة" أمام #إيران و #نتانياهوhttps://t.co/vYsJdvbCQi

— 24.ae (@20fourMedia) September 28, 2024 وتعرضت الاتصالات الداخلية لحزب الله لضربة قوية أيضاً عندما استهدفت تفجيرات هذا الشهر أجهزة اتصال لاسلكية كان يستعملها أعضاؤه، في عملية حملت مسؤوليتها لإسرائيل.
ويرى واعظ أنه سيكون "من الصعب للغاية" على الإيرانيين حالياً التواصل مع حلفائهم، على عكس ما حدث أثناء الحرب التي استمرت 33 يوماً بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
ويشير إلى أن ردود حزب الله "ضعيفة وهزيلة" مع تصاعد العنف مع إسرائيل، معتبراً أن "السؤال هو ما إذا كان غير راغب أو غير قادر على التحرك".
ويعتقد واعظ أن إيران تأمل على ما يبدو في أن "يتمكن حزب الله من إعادة تنظيم نفسه، وشن هجوم كبير على إسرائيل لإظهار أنه لا يزال صامداً".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل دخلت الحرب الشاملة ولن يوقفها أحد
  • ميقاتي شكر ايطاليا وقطر والاردن على الجهود التي يبذلونها لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان
  • مظاهرة أمام منزل نتنياهو في القدس: عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تطالب باتفاق للإفراج عنهم
  • عاجل - مجازر الاحتلال مستمرة في بيروت.. غارة جديدة تستهدف قيادي بحزب الله (تفاصيل)
  • بايدن: علينا تجنب اندلاع الحرب الشاملة في الشرق الأوسط
  • واشنطن: الحرب الشاملة ليست سبيل إعادة سكان شمال إسرائيل
  • اغتيال حسن نصر الله يضع إيران أمام معضلة مزدوجة
  • وزير الإعلام اللبناني: الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان مستمرة
  • لليوم 359 .. مجازر الاحتلال مستمرة في قطاع غزة
  • إعادة فتح الجسر المعلق أمام حركة جميع المركبات وسط بغداد