الكرملين: قمة الناتو في فيلينوس ذات طابع مناهض لروسيا
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أكد الكرملين، الثلاثاء، أنه "يتابع عن كثب" قمة حلف شمال الأطلسي في فيلينوس، مندداً بـ"طابع قوي مناهض لروسيا" لهذا الاجتماع الذي يتوقع أن يقدم ضمانات إلى أوكرانيا في شأن طموحاتها الأطلسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: "من دون لبس، إنها قمة للحلف ذات طابع مناهض لروسيا تم التعبير عنه بقوة.
إلى ذلك أضاف أن الكرملين يأسف لأن أوروبا لا تدرك أخطاءها، المتمثلة في اقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي تجاه حدود روسيا، والذي أصبح أحد أسباب الوضع الحالي.
نشر قواعد عسكرية دائمة للحلفوتعليقاً على اقتراح الرئيس الليتواني، غيتاناس نوسيدا، لإبطال القانون التأسيسي للعلاقات بين الناتو وروسيا ونشر قواعد عسكرية دائمة للحلف بالقرب من حدود روسيا، أشار بيسكوف إلى الموجات السابقة من اقتراب البنية التحتية العسكرية للناتو من الحدود الروسية، قائلاً: "كان ذلك أحد الأسباب التي أوصلتنا إلى الوضع الحالي، ويبدو أن الأوروبيين لا يدركون هذا الخطأ"، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
كما أردف: "هنا من المهم جداً أن ندرك أن البنية التحتية العسكرية الروسية لم تتحرك أبداً تجاه أوروبا الغربية، فقد كانت هناك دائماً حركة في الاتجاه المعاكس. إذا لم يدرك الأوروبيون هذا الخطأ، فهذا أمر مؤسف بالطبع".
القانون التأسيسي "قد مات"وكان نوسيدا قد صرح في وقت سابق لصحيفة "التايمز"، عن ضرورة الاعتراف بأن القانون التأسيسي للعلاقات بين الناتو وروسيا الموقع عام 1997، والذي ينص على عدم نشر أسلحة نووية وقوات قتالية كبيرة بشكل دائم على أراضي أعضاء جدد في الحلف "قد مات".
يشار إلى أنه من المقرر أن يناقش قادة دول الناتو، الثلاثاء والأربعاء، مساعي أوكرانيا للانضمام إلى التحالف بقمتهم في فيلنيوس، وتصميمهم على مواجهة روسيا مدعومين بتخلي تركيا عن اعتراضها على انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو الكرملين أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الناتو الكرملين أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تكشف: دول الناتو تخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
كشفت موسكو “أن استخبارات عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا تحضّر لاستخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا”.
وكشفت الاستخبارات العسكرية الروسية، في بيان “بأنه وفقا للمعلومات التي تلقاها الجهاز، فإن قيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، تولي اهتماما خاصا لتقويض سلطة روسيا لدى دول الجنوب العالمي”.
وتابع البيان: “تقوم أجهزة الاستخبارات في عدد من دول “الناتو” وأوكرانيا جنبا إلى جنب مع الجماعات الإرهابية العاملة في شمال سوريا بمحافظة إدلب، بمخطط يتضمن افتعال مشهد يمكن تصديره للإعلام بوصفه استخداما للأسلحة الكيميائية من قبل الجيش السوري والوحدات العسكرية الروسية في منطقة البحث والإنقاذ، ومن ثم إطلاق حملة لتشويه سمعة دمشق وموسكو في الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
ووفقا لبيان الاستخبارات الخارجية الروسية، “من المخطط إشراك منظمة “الخوذ البيضاء” غير الحكومية، التي “اشتهرت” على الأراضي السورية بالقيام بالأعمال القذرة لصالح أجهزة الاستخبارات البريطانية. وسيقوم نشطاؤها بتسجيل ما يسمى بـ “العواقب المترتبة على الحادث بالفيديو، وإرسال نداء بهذا الصدد إلى المنظمات الدولية، إضافة إلى شهادات مزعومة من المدنيين، وإلقاء اللوم على سوريا وروسيا فيما حدث”.
وبحسب البيان، “يتضمن المخطط قيام المسلحين بإسقاط حاوية ملغومة بالكلور من طائرة مسيرة خلال ضربات القوات المسلحة الروسية والقوات الجوية الفضائية الروسية لمواقع الجماعات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، حيث تعد مناطق شرق إدلب هي المكان الأكثر احتمالا للاستفزاز”.