وزير الدفاع يبحث مع السفير الأمريكي والسفيرة البريطانية تطورات الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) خاص
بحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري اليوم الاثنين في لقائين منفصلين مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفان دوجاريك والملحق العسكري ستيورس بيبلز، والسفيرة البريطانية لدى اليمن عبدة شريف والملحق العسكري جوناثان فريم تطورات الأوضاع في اليمن.
وجدد وزير الدفاع خلال اللقائين التحذير من خطورة تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية لطرق الملاحة البحرية وخطوط امداد الطاقة العالمي من خلال اعمال القرصنة واستهداف السفن،، مؤكدا ان هذه الحماقات التي اقدمت عليها المليشيا نتيجة لتساهل المجتمع الدولي مع تحذيراتنا المستمرة.
وأكد الوزير الداعري استمرار النظام الإيراني في مد المليشيات الحوثية بالأسلحة لتنفيذ مخططاته في زعزعة امن واستقرار المنطقة بالتعاون والتنسيق مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
من جانبه أكد السفير الأمريكي والسفيرة البريطانية دعم بلاديهما لجهود احلال السلام والتوصل الى حل شامل للصراع في اليمن.
حضر اللقاءان مدير ديوان وزارة الدفاع اللواء الركن علي محسن الحارثي والملحق العسكري لبلادنا في الرياض العميد الركن يحيى الوعيل
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم الجمعة، إن واشنطن وبروكسل تناقشان الآن زيادة النسبة الإلزامية للإنفاق العسكري من 2% إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي مئات المليارات من الدولارات، مشيرا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) "أداة تستخدمها واشنطن لفرض مصالحها على حلفائها بما يتجاوز المجالات التقليدية التي يركز عليها الحلف، وأبرزها في الجهود الرامية إلى احتواء الصين".
واعتبر جروشكو وفقا لوكالة الأنباء "تاس" الروسية أن "الناتو يظل مفيدا للغاية للولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يسعى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى زيادة العوائد التي تحصل عليها الولايات المتحدة من الحلف".
وأوضح "لا ينبغي أن ننسى أن الناتو صفقة جيدة للولايات المتحدة وأنه من خلال الناتو، تستفيد واشنطن من موارد حلفائها الأوروبيين; مما يجبرهم على زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير بعد التخلي عن السلام".
وواصل "من المحتمل جدا أن تستكشف الإدارة الأمريكية الجديدة بنشاط طرقا لزيادة 'العائد' من الحلف; مما يواكب نهج دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى".
كما سلط جروشكو، الضوء على أصول الناتو، مؤكدا أنه تم إنشاؤه بمبادرة من الولايات المتحدة، وكان دائما مصمما لإدارة والتحكم في حلفائها الأوروبيين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن ردود الفعل الروسية على الهجمات العميقة داخل أراضيها ستتم بشكل مستمر، وفقا لما كان قد صرح به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف بيسكوف - للصحفيين - "كما تعلمون، تم تنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية، وأن الرئيس قال إنه سيكون هناك رد في كل مرة"، وتابع: "أنتم ترون أن الرد يتم بالفعل، كما قال الرئيس".
جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول ما إذا كان تحدي بوتين للغرب من خلال المواجهة يمكن تفسيره على أنه مزحه أو تحذير.
وكان الرئيس بوتين قد اقترح، فخلال جلسته السنوية لأسئلة وأجوبة والمؤتمر الصحفي في نهاية العام، على الخبراء الغربيين الذين يشككون في صاروخ "أورشنيك" الروسي أن يختاروا هدفا في كييف، ويجمعوا الدفاعات الجوية هناك، ويحاولوا اعتراض الصاروخ.
وأوضح بيسكوف: "موقف روسيا معروف جيدا، فقد تم التعبير عنه من قبل بوتين في سان بطرسبرج، عندما تحدث عن جولة التصعيد التي أثارتها دول الغرب الجماعي، عندما تم اتخاذ قرار باستخدام صواريخ من إنتاجها ضد أهداف في الأراضي الروسية".