بوابة الوفد:
2024-11-26@21:58:37 GMT

انتصار الدبلوماسية المصرية

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

حققت الدبلوماسية المصرية انتصارًا جديدًا على الغطرسة الصهيونية واستطاعت ردع العدوان عن تحقيق أهدافه التى سعى إلى تحقيقها من خلال شن حرب الإبادة والدمار والخراب ضد المدنيين فى غزه الفلسطينية.. فشل العدوان الصهيونى بمعاونة حلفائه من الدول الكبرى فى تحقيق أى مكاسب على الأرض من خلال أعمال الاعتداءات الوحشية وقتل آلاف المدنيين فى قطاع غزة على مدار خمسين يوما تم خلالها ارتكاب المجازر والأعمال الوحشية التى تنافى كل المواثيق والقوانين الدولية.

. ارتكب العدوان الصهيونى كل أنواع العمليات المخالفة لمعانى الإنسانية والتى ترفضها جميع شعوب العالم ولم يقرها حتى حلفاء العدوان المغتصب.. استطاعت مصر بتعاون وتنسيق مع بعض الأشقاء من انتصار لغة التفاوض والوساطة الدولية من إجبار العدوان على التراجع والرضوخ لصوت العقل بعيد عن القدرات العسكرية ولغة القوى التى ينتهجها العدوان ضد الأبرياء.. 

وأرى أن الدور المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ اندلاع حرب الابادة يوم 7 أكتوبر الماضى، كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى تلك الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى من الجانبين عبر معبر رفح..

وأعتقد أن مصر تواصل جهودها من أجل تمديد الهدنة ولن تهدأ مساعيها إلا مع الوقف الكامل لإطلاق النار والتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية لأن المفاوض المصرى لديه من الخبرات ما تجعله دائمًا قادر على احتواء الأمور ليضعها فى نصابها الصحيح.. وأدى ذلك إلى دخول مئات الشاحنات والمساعدات إلى الأشقاء فى فلسطين، وهو هدف رئيسى لمصر لأنها تضع تقليل المعاناة للفلسطينيين فى المقام الأول.. أكدت الجهود المصرية منذ اندلاع الحرب ثقلها الدولى ودورها الإقليمى الفاعل فى المنطقة، وكشف اتفاق الهدنة فى غزة بين إسرائيل وفلسطين عن أهمية وعمق الرؤية المصرية بأن الحل الدبلوماسى للصراع الحالى، هو الطريق الوحيد لتجنيب المنطقة الانزلاق فى حرب شاملة واسعة النطاق.. وأرى أن المجتمع الدولى يتفق مع الرؤية المصرية فى وقف اندلاع الحرب ورفض التهجير إلى أراضى الدول المجاورة والعودة إلى إلى المفاوضات لحسم الصراع على أساس حل الدولتين، وأنه لا بديل عن التوصل لاتفاق شامل ودائم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان إحلال السلام لصالح كافة الأطراف.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة الفلسطينية غزه الفلسطينية العدوان الصهيونى 7 أكتوبر معبر رفح

إقرأ أيضاً:

عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»

أصدرت مجلة بانيبال عددها الخامس عشر، لتواصل رحلتها فـي استكشاف الأدب العربي المعاصر وتسليط الضوء على قضايا إنسانية شديدة الارتباط بالواقع الراهن. فـي هذا العدد، تتصدر القضية الفلسطينية المشهد الأدبي، حيث تقدم المجلة أعمالًا لكُتّاب وشعراء فلسطينيين، جنبًا إلى جنب مع نصوص لكتّاب من دول عربية أخرى؛ لتخلق فسيفساء أدبية غنية تجمع بين الذاكرة والخيال والمقاومة.

وفـي هذا العدد، خصصت المجلة مساحة واسعة لتسليط الضوء على التجربة الفلسطينية من خلال أعمال مبدعين فلسطينيين، من أبرزهم سامر أبو هواش، الذي يُنشر ديوانه «من النهر إلى البحر» بالكامل، الديوان يعيد صياغة مآسي الشعب الفلسطيني، مستعينًا بالتناص مع أعمال شعرية عالمية، مثل «الأرض اليباب» لتوماس إليوت، ليحوّل الألم والاحتضار الجماعي إلى قصائد تحتفـي بالذاكرة والمقاومة.

كما تتضمن المجلة قصائد داليا طه التي تمزج بين الخيال الرمزي والواقع المرير، حيث تحول الألم الفلسطيني إلى رؤى شعرية تنطق بالمقاومة والجمال. وتشمل أيضًا أعمال رنا زيد وفرح حليمة هوب، التي تسرد قصصًا مؤثرة عن الشتات الفلسطيني، فـي استحضارٍ للألم الإنساني وتطلعات الحرية.

وعلى صعيد آخر، يبرز فـي العدد فصل من رواية الكاتبة العمانية هدى حمد، «لا يُذكرون فـي مجاز». بأسلوبها المتفرد، تخوض هدى فـي عوالم الشخصيات النسائية؛ لتكشف عن عمقها النفسي وعلاقتها بالمجتمع المحيط، تواصل هدى حمد من خلال هذا النص استكشاف الحدود بين الواقع والخيال، مكرسةً حضورها كواحدة من أبرز الكاتبات العمانيات فـي الساحة الأدبية العربية.

ولم تغفل المجلة فـي هذا العدد التنوع الثقافـي، حيث استضافت الشاعر الكولومبي الإسباني خوان بابلو روا، الذي يكتب عن الحياة اليومية بنبض إنساني عميق، كما تنشر فصلًا من رواية الكاتبة المصرية ريم بسيوني «الحلواني: ثلاثية الفاطميين»، وتحتفـي بأسلوبها فـي سرد التاريخ من خلال شخصيات نابضة بالحياة.

يؤكد العدد الجديد من «بانيبال» التزامه بنقل صوت المهمشين والمقهورين، حيث يركز على الأدب كوسيلة لرسم ملامح الذاكرة الجماعية وإحياء القضايا المنسية. من خلال نشر قصائد ونصوص تسرد آلام الفلسطينيين فـي غزة والمنفى، يتوجه هذا العدد إلى القارئ العالمي برسالة واضحة: الأدب لا ينفصل عن السياسة والإنسانية، بل يتقاطع معهما ليبني جسورًا بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • التحديات الإقليمية والسياسة المصرية
  • رئيس «نقل النواب»: مصر تتغلب على الأزمة الاقتصادية بشهادات دولية ومواقفها راسخة في مواجهة العدوان على غزة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: نمر بأخطر مراحل العدوان على غزة.. فيديو
  • الرئيس عباس يترأس اليوم الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية
  • تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بلبنان.. وقف النار سيتم خلال 36 ساعة
  • تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بلبنان .. وقف النار سيتم خلال 36 ساعة
  • بن غفير يسعى لنسفها .. تطورات جديدة بمفاوضات الهدنة بلبنان
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44235 شهيدا
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • تصديري الغذاء: فرص واعدة أمام مركزات الطماطم المصرية بالأسواق العالمية