خبير سياسي: استمرار الهدنة يومين آخرين يعطي مجالا أكبر للمفاوضات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الهدنة تبرد الحروب، خاصة أن الاحتلال كان متشنجًا بشكل كبير جدًا باستمرار الحرب، وتم تمديد الهدنة مدة يومين، ويمكن أن تمد لأيام أخرى، حتى ينفد المدنيين، خاصة أن هناك جثث أيضًا موجودة لجنود إسرائيليين مع المقاومة الفلسطينية، وقد يتم التفاوض عليها.
وأضاف «الرقب» خلال مداخلته ببرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هناك استمرار في تدفق المساعدات الإنسانية، و80% من المساعدات مصرية، للتخفيف عن كاهل سكان غزة، واستمرار الهدنة يومين آخرين، يعطي مجال للمفاوضات أكثر، من قبل الوسطاء.
يجب وقف الحرب الإسرائيلية المسعورة ضد شعب فلسطينوتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية المسعورة، ضد شعب فلسطين، الذي يهدد باستئناف العمليات العسكرية، ولكن استمرار الهدن الإنسانية، يدفع بوجود حل وسط للقضية الفلسطينية، ولا نستطع أن نقول أن الحرب انتهت، فأي حرب لا تأتي طرف منتصر، وطرف مهزوم بشكل كامل، ففي النهاية هناك أطراف تتدخل للمفاوضات.
وأضاف أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، طالب باعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، وأن الفلسطينيين يقبلون بدولة منزوعة السلاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مساعدات معبر
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا