عاجل.. الصليب الأحمر الدولي يتسلم الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تسلم الصليب الأحمر الدولي 11 محتجزا إسرائيليا ضمن الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وذلك حسبما أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.
الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمرأكد د. ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن آلية تسليم الأسرى كما هي بقواعدة الرئيسية، على أن تقوم حركة حماس أو المقاومة الفلسطينية بتسليم من لديها من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
ضياء رشوان: حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة 2675 طنًا
وأوضح “رشوان”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الصليب الأحمر الدولي يقوم بتسليم جزء من هولاء الرهائن إلى السلطات المصرية في معبر رفح، والتي تقوم بدورها وتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي، مشددة على أنه إذا اقتدى الأمر يتم تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى معبر كرم في شمال شرق غزة.
وأضاف أنه على المستوى اللوجستي دور الصليب الأحمر رئيس مستمر في كل الأوقات والدور المصري قائم كما هو، مشددًا على أن عقب انتهاء فترة الهدنة ما تأمل به مصر وقطر وأعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية هو أن تمتد الهدنة وتبذل الجهود لمد الهدنة لمدد أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسرى الصليب الأحمر الاحتلال الإسرائيلى رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الاسرى الاسرائيليين حماس حركة حماس المقاومة الفلسطينية الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تدعو للتظاهر و70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو
دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت أمام وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل، بينما أظهر استطلاع أن أكثر من ثلثي الإسرائيليين لا يثقون برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة -في بيان- إن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد الأسرى، وأضافت أن ذلك يعتمد على الحراك في الشارع.
واتهمت العائلات رئيس الوزراء بترك 59 أسيرا للموت في غزة والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق من أجل الحفاظ على حكومته.
وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من دون تأخير.
كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن وعود نتنياهو لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تتحقق الآن، وإن المناورة البرية في غزة تتوسع وحياة "المختطفين" في خطر حقيقي.
وفي الآونة الأخيرة، شهدت إسرائيل مظاهرات مناهضة للحكومة شارك فيها عشرات الآلاف، ولوح معارضون باللجوء إلى العصيان المدني والإضراب العام، في حين حذر عدد من الساسة والعسكريين السابقين من اندلاع حرب أهلية.
وبينما تحتدم الخلافات في إسرائيل بسبب قرارات سياسية بينها إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار واستئناف الحرب على غزة، أظهر استطلاع رأي للقناة 12 الإسرائيلية أن 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة بنيامين نتنياهو.
إعلانكما أظهرت نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة معاريف أمس الجمعة أن 50% من الإسرائيليين يعارضون القوانين الأخيرة المتعلقة بالجهاز القضائي.
ورأى 66% من المستجوبين أن الحكومة تهتم أكثر بالمتدينين والشرائح التي تشكّل الائتلاف الحاكم.
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع أن المعسكر اليميني بقيادة نتنياهو سيحصل على 50 مقعدا مقابل 61 مقعدا للمعارضة و9 مقاعد للنواب العرب في حال جرت الانتخابات الآن.
وفي حال قرر رئيس الوزراء اليميني السابق نفتالي بينيت العودة للساحة السياسية فسيحصل المعسكر المعارض على 67 مقعدا مقابل 44 مقعدا للمعسكر اليميني، وفق الاستطلاع ذاته.
ووفقا لهذه النتائج، تراجعت شعبية حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش.
على صعيد آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ العشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة للمشاركة في القتال بغزة.
وقالت الهيئة إن الجنود برتبة مقدم وما دون أشاروا في عريضتهم إلى أن رفضهم للخدمة العسكرية سببه دعوات الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين في غزة والدعوة إلى توطين الإسرائيليين فيها.
واعتبروا أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكا للقانون الدولي وأن هذا هو العامل الرئيس في رفضهم، إضافة لعدم إحراز تقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة "الرهائن".
وأوضح الموقعون على العريضة أنهم يرفضون الاستمرار في التطوع في قوات الاحتياط بسبب طول مدة الحرب، ودعوا إلى السماح باستمرار صفقة "الرهائن" والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، استأنف الجيش الإسرائيلي قصفه المدمر للقطاع ثم عملياته البرية، بعد شهرين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
إعلان