الافراج عن 11 من الرهائن الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أفرج مساء اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 ، عن 11 من الرهائن الإسرائيليين بينهم امرأتان و9 أطفال في قطاع غزة ، وقد جرى تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر ومنها إلى معبر رفح ثم إسرائيل، على أن يعقب ذلك الإفراج عن 33 أسيرا فلسطينيا بينهم 3 أسيرات و30 طفلا وفتى من سجون الاحتلال.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأعلنت منظمة الصليب الأحمر استلام 11 من الرهائن الإسرائيليين في غزة ، إضافة الى 6 تايلانديين آخرين من قطاع غزة خارج إطار اتفاق التبادل.
ويأتي ذلك بعد أن توصلت إسرائيل وحركة " حماس " إلى اتفاق حول الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى الجزئية، وذلك بعد محادثات جرت بوساطة قطر ومصر بخصوص قوائم الأسرى والرهائن التي أعلن عنها من قبل الجانبين؛ حسبما ذكرت تقارير إسرائيلية.
وأبلغت إسرائيل مساء الإثنين عائلات الرهائن الذين من المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة ضمن الدفعة الرابعة من تبادل الأسرى.
وجرت خلال الساعات الأخيرة مفاوضات على قوائم الأسرى والرهائن بعد أن اعترضت "حماس" وإسرائيل عليها، فيما جرى الإعلان عن تمديد الهدنة ليومين إضافيين بعدما كان من المقرر أن تنتهي صباح الثلاثاء.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في وقت سابق إن حكومته تقبل تمديد الهدنة مقابل إفراج "حماس" عن 10 محتجزين خلال كل يوم إضافي.
ومن جانبها، قالت حركة "حماس" إنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".