وزارة السياحة تنظم أمسية تدشينا لفعاليات ذكرى الشهيد ونصرة للأقصى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الثورة نت../
نظمّت وزارة السياحة اليوم، أمسية ثقافية تدشينا لفعاليات الذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للأقصى والشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشورى يحيى المهدي في الأمسية التي أقيمت بجامع الدفعي بمديرية الثورة بحضور وكيل وزارة السياحة لقطاع المنشآت السياحية فهد نزار، وعدد من كوادر الوزارة، أن إحياء هذه الذكرى يأتي في وقت والجميع في أمس الحاجة للتذكير بتضحيات الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، ودور هذه التضحيات في إعادة صياغة مستقبل الأمة المشرق.
وأكد على ضرورة ترسيخ قيم ومبادئ ومآثر الشهداء في نفوس الأجيال لتمكينها من مواجهة أعداء الأمة وإفشال مخططاتهم الإجرامية والذي كشف قبحها العدوان على غزة.
وأشار إلى ما لحق بدول العدوان الأمريكي السعودي على اليمن من خزي وهزيمة على مدى تسع سنوات.. مؤكدا أن إيمان اليمنيين بقضيتهم هو ما جعل من النصر حليفهم ولم يكن ليتحقق ذلك لولا تضحيات الشهداء.
ولفت المهدي إلى أن ذكرى الشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر التي خلدها الشهداء بتضحياتهم من أجل أن يحيا هذا الشعب في عزة وكرامة.. مؤكدا أن هذه الذكرى السنوية ترسخ مفهوم الشهادة في نفوس الأجيال والتذكير بواجب الجميع تجاه أسر الشهداء التي قدمت أبناءها في سبيل الوطن.
وتطرق إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية من قبل العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي.. داعياً أحرار العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى الأثر الكبير لمواقف اليمن وقيادته المشرفة وقواته المسلحة في الانتصار للقضية الفلسطينية وإعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الانتصار لنساء وأطفال غزة والمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” والذي سيبقى في ذاكرة وضمير الأمة.
وجدد عضو مجلس الشورى التأييد للقرارات التي تتخذها القيادة الثورية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الشر والإرهاب والاستكبار العالمي بزعامة أمريكا وإسرائيل.
وحث على الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية للبضائع والسلع الأمريكية الصهيونية والدول الغربية لما لذلك من أثر كبير على الأعداء الذين يستهدفون المستضعفين في مختلف ودول العالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".