شفق نيوز/ كشف مدير الإعلام والاتصال الجماهيري في مكتب مفوضية كربلاء الانتخابي، رزاق الأسدي، يوم الاثنين، تفاصيل أعداد الناخبين والمرشحين والمقاعد الانتخابية لانتخابات مجلس محافظة كربلاء، مشيراً إلى الإجراءات التي تم اتخاذها لضمان نزاهة هذه الانتخابات المقررة في يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقال الأسدي لوكالة شفق نيوز، إن "أعداد ناخبي محافظة كربلاء الكلي المسجلين في سجل الناخبين ويمتلكون بطاقة انتخابية بايومترية ويحق لهم التصويت يوم الاقتراع هو (557993) ناخباً"، مؤكداً أن "البطاقة البايومترية هي الضمان الوحيد للمشاركة بالانتخابات حسب القانون الانتخابي، ولا يسمح إطلاقاً الانتخاب إلا لمن يمتلك بطاقة بايومترية صاحبة الصورة".

وأوضح أن "عدد الناخبين الذين استلموا بطاقاتهم البايومترية أكثر من (500) ألف ناخب، أما عدد البطاقات البايومترية غير المُستلمة من قبل الناخبين هي أكثر من (60) ألف بطاقة"، مشيراً إلى أن "عدد القوائم الانتخابية في كربلاء (11) قائمة، حسب قانون انتخابات مجالس المحافظات، منها (7) تحالفات و(4) أحزاب".

وأضاف الأسدي، أن "عدد المرشحين في كربلاء (250) مرشحاً، الذكور (174)، والإناث (76)، وجميع المرشحين منضوين ضمن الأحزاب والائتلافات، ولا يوجد مرشح مُنفرد (مستقل)"، مردفاً بالقول: "عدد مقاعد مجلس محافظة كربلاء (13) مقعداً، منها (9) للرجال، و(4) للنساء".

ولفت إلى أن "عدد الناخبين المشمولين في التصويت الخاص (الدفاع والداخلية) في كربلاء هو (30) ألف من منتسبي القوات الأمنية"، مبيناً أن "عدد مراكز الاقتراع التصويت العام في عموم محافظة كربلاء (249) مركز اقتراع، بواقع (1303) محطة للتصويت العام، أما عدد مراكز الاقتراع التصويت الخاص (14) مركز اقتراع بواقع (68) محطة".

رصانة الانتخابات

وعن الإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات، ذكر الأسدي، أن "في هذه الانتخابات سيتم استخدام أحدث الأجهزة الانتخابية مثل جهاز التحقق الإلكتروني وجهاز العد والفرز الإلكتروني وجهاز الإرسال، فضلاً عن استخدام البرمجيات الدقيقة".

وزاد بالقول: "بالإضافة الى وجود موظفي الاقتراع المختارين حسب القرعة الكترونياً من موظفي الدولة والخريجين والطلبة، فضلاً عن وجود مراقبي منظمات المجتمع ومراقبي الكيانات السياسية، إلى جانب وجود الصحفيين ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة".

وأشار إلى "إضافة مراقب جديد سيكون شاهداً على كل تفاصيل عملية الاقتراع، وهو وجود الكاميرات في محطات الاقتراع، وفي ساحة وبوابة المركز، لتوثيق العملية بالصورة والصوت، منذ بدء عملية الاقتراع وحتى عملية غلق الصناديق وتصدير تقرير النتائج الأولية".

وخلص مدير الإعلام والاتصال الجماهيري في مكتب مفوضية كربلاء الانتخابي، إلى القول: "في حالة وجود أي خرق يتم تقديم شكوى، وبعد ذلك تُستقدم (رامات) هذه الكاميرات للتحقق من صحة الخرق، كما سيكون هناك عملية عد وفرز يدوي في كل محطة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي محافظة كربلاء انتخابات مجالس المحافظات مرشحون محافظة کربلاء فی کربلاء

إقرأ أيضاً:

انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح

ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.

وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.

دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:
يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:

تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • خريطة افتتاحات المساجد في 9 محافظات اليوم.. اعرفها
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية في الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن إعداد الكشوف النهائية فى انتخابات الاتحادات الطلابية
  • جامعة حلوان الأهلية تعلن الكشوف النهائية في انتخابات الاتحادات الطلابية
  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن الكشوف النهائية لمرشحي الانتخابات الطلابية
  • ائتلاف المالكي يستبعد إجراء انتخابات بنظام الدوائر المتعددة
  • مرسومان بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرة دمشق وآخر في دائرة مناطق حلب
  • العبدلي: نجاح الانتخابات البلدية دليل على جاهزية ليبيا للانتخابات العامة