كل ما تريد معرفته عن التهاب الحنجرة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التهاب الحنجرة هو حالة شائعة تتسبب في تورُّم الحنجرة والحلق، مما يؤدي إلى الألم وصعوبة في البلع والتحدث. يمكن أن يسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية أو العوامل البيئية التهاب الحنجرة. يُمكن عادةً معالجتها بالراحة وشرب السوائل الساخنة، وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى الأدوية المضادة للبكتيريا أو الأدوية المسكنة للألم.
يمكن أن تكون أسباب التهاب الحنجرة متعددة وتشمل:
1. **العدوى الفيروسية:** مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.
2. **العدوى البكتيرية:** عادة ما تكون نتيجة لبكتيريا مثل الستربتوكوك البيتا هيموليتيكس أو البكتيريا الأخرى.
3. **التهيج الكيميائي أو البيئي:** مثل التعرض للدخان أو الهواء الجاف أو الملوثات البيئية.
4. **الحساسية:** تفاعل الجسم مع مواد محددة كالغبار أو العوادم.
5. **التهابات الفطرية:** مثل الإصابة بعدوى فطرية في الحلق.
هناك أسباب أخرى محتملة قد تؤدي إلى التهاب الحنجرة وتختلف باختلاف الحالات والأفراد. يُمكن للعوامل المذكورة أعلاه أن تتسبب في تهيج الحنجرة والحلق، مما يؤدي إلى الالتهاب والألم.
أعراض التهاب الحنجرةأعراض التهاب الحنجرة قد تشمل:
1. **ألم في الحلق:** يمكن أن يكون حادًا أو مزمنًا ويصاحبه الشعور بالحرقة أو الحكة.
2. **الصعوبة في البلع:** قد يشعر الشخص بصعوبة عند البلع نتيجة للتورُّم في الحنجرة.
3. **التهاب الحنجرة:** قد تصبح الحنجرة حمراء وتورم، وقد تتغير صوتية الشخص.
4. **السعال:** قد يكون السعال جافًا أو مصحوبًا بإفرازات.
5. **الحمى:** في حالات التهاب الحنجرة الناتجة عن العدوى البكتيرية، قد يحدث ارتفاع في درجة الحرارة.
6. **آلام الجسم والإجهاد العام:** قد يشعر الشخص بالإرهاق والتعب نتيجة للتهاب الحنجرة.
تتفاوت شدة الأعراض من شخص لآخر وتعتمد على سبب التهاب الحنجرة وحالة الفرد الصحية العامة. إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة، من الأفضل استشارة الطبيب للتقييم والعلاج المناسب.
علاج التهاب الحنجرةعلاج التهاب الحنجرة يعتمد على سببه وشدته. إليك بعض الخطوات العامة التي يمكن اتخاذها:
1. **الراحة الصوتية:** الامتناع عن التحدث بصوت عالٍ قدر الإمكان لمدة قصيرة للمساعدة في شفاء الحنجرة.
2. **الرطوبة والسوائل:** شرب الكثير من السوائل الدافئة واستخدام المرطبات للمساعدة في تهدئة وترطيب الحنجرة.
3. **مسكنات الألم ومضادات الالتهاب:** استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم والتورُّم.
4. **مضادات البيوتكيريا:** في حالات التهاب الحنجرة الناتج عن عدوى بكتيرية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
5. **العلاج الطبيعي:** استخدام المشروبات الساخنة مثل الشاي بالعسل والليمون أو البخار قد يخفف من الأعراض.
6. **العناية بالصحة العامة:** تجنب التدخين والملوثات والعوامل التي قد تزيد من تهيج الحنجرة.
من الضروري استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، أو إذا كانت هناك أعراض مثل صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروبات الساخنة الشعور بالحر التنفس الإنفلونزا العوامل البيئية ارتفاع في درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
فيروس HMPV الجديد.. كل ما يجب معرفته عن الأعراض وطرق الوقاية والعلاج
قالت الدكتورة برناديت فان دين هون، الباحثة المتخصصة في الأمراض التنفسية، إن فيروس "HMPV" (Human Metapneumovirus) الجديد هو فيروس تنفسي منفصل تمامًا عن الفيروسات المعروفة مثل الإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى.
وأكدت أن هذا الفيروس يعد من الفيروسات الحديثة التي تم اكتشافها بعد تفشي فيروس كورونا، وأنه بدأ في الانتشار بشكل ملحوظ في بعض البلدان مؤخرًا.
أعراض فيروس "HMPV" الجديدأوضحت الدكتورة برناديت أن الأعراض المصاحبة لفيروس "HMPV" تشمل بشكل رئيسي الكحة المستمرة وارتفاع درجة الحرارة، ويستمر تأثير هذه الأعراض عادة لمدة أسبوعين.
وأشارت إلى أن المرض يسبب أعراضًا مشابهة للعديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ولكن يمكن أن تكون فترة التعافي طويلة مقارنة ببعض الفيروسات الأخرى.
تأثير فيروس "HMPV" على المناعةوأضافت أن فيروس "HMPV" اكتشف حديثًا بعد انتشار فيروس كورونا، حيث يُعتقد أن مناعة العديد من الأشخاص قد ضعفت بعد الإصابة بكورونا. ولذلك، يصاب عدد كبير من الأفراد بهذا الفيروس الجديد، خاصة أولئك الذين يعانون من مناعة منخفضة. وأكدت أنه حتى الآن، لم يُسجل وجود متحورات كبيرة لفيروس كورونا، وما يتم اكتشافه هو متحورات صغيرة وصغيرة جدًا، وليس لها تأثير كبير على الصحة العامة.
خطورة الفيروس على الفئات الحساسةوحول خطورة فيروس "HMPV" على الصحة العامة، أكدت الدكتورة برناديت أن الفيروس لا يشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، ولكنه قد يكون خطرًا على بعض الفئات الحساسة مثل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والأطفال الصغار. لذا، يُنصح هؤلاء الأشخاص باتخاذ الحذر والوقاية الكافية لتجنب الإصابة بهذا الفيروس.
علاج فيروس "HMPV" وطرق الوقايةوأوضحت الباحثة أنه لا يوجد حتى الآن تطعيم مخصص لفيروس "HMPV"، ولكن يمكن معالجة الأعراض من خلال تناول المشروبات الساخنة بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك في تخفيف الأعراض والتعافي سريعًا. أما بالنسبة للوقاية، فلا يوجد علاج محدد، ولكن ينصح باتباع الإجراءات العامة للوقاية من الفيروسات التنفسية مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الحاشدة في الأماكن المغلقة، واستخدام الكمامات في الأماكن العامة.