سيدة مصرية أصلية وبنت بلد، حملت على عاتقها مساعدة زوجها" الارزقى" لمشاركته تربية بناتها الصغار وتوفير احتياجاتهم الأساسية والدراسة، السيدة ندى محمد عبد الله، والتى تبلغ من العمر 28 عاما، بنت محافظة الشرقية، نزحت إلى محافظة القاهرة برفقة أسرتها، واتخذت سكنا بالإيجار بمدينة نصر بمنطقة "التبه " للبحث عن كسب العيش هى وزوجها لإعانتهما على العيش والانفاق على نجلتهما صغار السن، حيث شرعت فى البحث عن أكل العيش بالحلال بواسطة موتوسيكل متحرك لبيع القهوة بأنواعها منها الفرنساوى والمحوج وغيرهما، بمنطقة البنوك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، بعد أن أبت الاستسلام لظروفها المعيشية الصعبة ودخل زوجها الأرزقى و البسيط، بل واجهت اقدارها بكل حكمة واقتدار وارتدت ثوب المثابرة والكفاح لكسب لقمة العيش الحلال، تحملت المشقة والتعب من خلال وقوفها على الأقدام لمدة 10 ساعات يومياً، تواصل عملها وهى تترقب بكل حرص وخوف من نظرات الناس لها فى الشارع وكيفية التعامل معهم ومدى نجاح ذلك من فشله، قصة كفاح ونموذج مشرف لسيدة لم يثنيها عن تحقيق طموحها وهدفها لكسب لقمة العيش مجتمعنا الشرقى بعاداته وتقاليده.

حيث التقت بها "بوابة الأسبوع" أثناء عملها ووقوفها أمام صندوق قامت بصناعته ووضعه فوق موتوسيكل متحرك لمزاولة مشروعها الصغير، لتجرى معها حديثاً مصغرا حول مشروعها المتواضع وعزيمتها الفولاذية على مواصلة العمل طيلة اليوم لكسب بضع من الجنيهات ترجع بهم إلى أطفالها الصغار لتأمنهم من مطالب الحياة ومسايرتها.

(قصة كفاح أم لوجينا)

بدأت "ام لوجينا" برواية قصتها، قائلة، زادت علينا مطالب الحياة أنا وزوجى، بعد أن رزقنا الله ببنتى الكبيرة "لوجينا " 9 سنوات، وهى الآن فى الصف الثالث الابتدائي، وبنتى الصغيره "لى لى" 3 سنوات حضانه، وكل يوم كان بيعدى علينا وبناتى بتكبر ومطالبهم المعيشية بتزيد، وماكنتش قدامى من سبيل غير انى انزل اشتغل وأسعد زوجى، وكنت فى حيرة من أمري، ولكن لضغوط الحياة ومتطلباتها قررت النزول للعمل بالشارع عشان اشتغل واوفر سبل حياة كريمة لبناتى.

وتابعت قائلة، بدأت المشروع باستئجار تروسيكل بمبلغ 3 آلاف جنيه شهريا وقمت من خلاله بعمل مشروب القهوه بانواعها والشاى وبيعها على المواطنين، بعد أن ساعدنى زوجى على ذلك، فكنت اقوم منذ الصباح وأقوم بأفكار بناتى ومساعدتهم فى ارتداء ملابسهم والذهاب ببنتى" لوجينا" إلى المدرسة وبنتى" لى لى" إلى الحضانه، ومن ثم أقوم باصطحاب التروسيكل من مقر مسكنى بمدينة نصر إلى موقع عملى بمنطقة البنوك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، حيث أقضى 10 ساعات من العمل المتواصل لكسب لقمة العيش، وعند وصول الساعة إلى الخامسة مساءاً أقوم بغلق الصندوق المحمول على التروسيكل واعود به مرة أخرى إلى سكنى، وهكذا كانت حياتى لكسب العيش على مدار 7 سنوات، مشيرة إلى دور والدتها المساند ودعمها فى تحقيق مشروعها، من خلال رعايتها لبناتى طيلة ساعات عملى فى الشارع.

وأوضحت" ام لوجينا"، فى حديثها بأنها قابلت متاعب ومشقه على مدار 7 سي سنوات بدرجة انها تعرضت لمضايقات ومعاكسات كتيره جدآ، ورغم ذلك تحاملت على نفسها، قائلة، اللى كان اللى بيقوينى وبيخلينى اتحمل المصاعب دى صورة بناتى دايما كانت امامى وبتخيلهم وانا داخله عليهم بحاجه نفسهم فيها وكانوا بيطلبوها منى.

(عزيمة فولاذية وإصرار فى كسب الرزق الحلال )

واصلت "ام لوجينا " روايتها قائلة، عندما قمت بإيجار التروسيكل، لم استطع تحمل نفقته طيلة الشهر وخاصة أن دخلى من بيع مشروبات القهوة والشاي كان بسيط جدا ولم يفى بسداد المبلغ المطلوب منى كل شهر، إلى أن قام والدى بتقديم المساعده لى فى ذلك حينما اقدم على شراء موتوسيكل متحرك بنظام اقساط شهرية يقوم بسدادها، موضحة قائلة، " اه هوه موتوسيكل متهالك بس كنت بستحمل مشقة نقله من مكان سكنى إلى موقع عملى، وخاصة بعد أن قام زوجى بمساعدتى من خلال صناعة صندوق من زوايا حديدية أعلى مقعد الموتوسيكل وكأنه تروسيكل متحرك، وأشارت" ام لوجينا" إلى مثابرتها وعزيمتها على استكمال مشروعها على الرغم من دخله المتواضع، لأجل كسب الرزق الحلال لإطعام وكسوة بناتى ومشاركة زوجى فى تربيتهم وتلبية احتياجاتهم.

( نفسى فى شراء تروسيكل وتوسيع مشروعى )

وتابعت" أم لوجينا" حديثها قائلة، كنت بقوم بدرى عشان اجهز بناتى للذهاب إلى دراستهم وإحضار الفطار لهم ولزوجى ومن ثم أقوم بتجهيز معدات عمل القهوة والشاى واتركهم داخل الصندوق المحمول على الموتسيكل واقوم باصطحابه إلى الشارع،

واختتمت" ام لوجينا" بقولها، انا حققت جزء من حلمى بمساعدة والدى وزوجى وهو الحصول على موتوسيكل اتجول بيه حاليا شوارع التجمع الخامس فى عز البرد فى فصل الشتا والحر فى فصل الصيف، وبحمد ربنا على ما يرزقنى به بالحلال، ولكن كل أملى واللى بتمناه من ربنا أنه يرزقنى بتروسيكل يساعدنى فى تطوير المشروع عشان عاوزه أبيع مشروب القهوة والشاى وكمان انواع المشروبات المختلفة بأسعار مناسبة للجميع، عشان تساعدنى فى سد احتياجاتى المعيشية أنا وبناتى وسداد إيجار السكن ومسايرة غلاء المعيشة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة القاهرة محافظة الشرقية القاهرة الجديدة التجمع الخامس قصة كفاح بعد أن

إقرأ أيضاً:

بالصور – آنا كورنيكوفا تظهر على كرسي متحرك بعد عامين من الغياب

متابعة بتجــرد: رصدت عدسات الكاميرات آنا كورنيكوفا في ظهور هو الأول لها في العلن بعد عامين من الغياب، وكانت تنتعل حذاءً طبياً وترتدي بدلة رياضية سوداء، برفقة ابنتيها لوسي (7 أعوام)، وماري (4 أعوام).

وفقاً للصور التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك بوست”، شوهدت امرأة مجهولة الهوية تدفع كرسي لاعبة التنس البالغة من العمر 43 عاماً، والتي لديها ثلاثة أطفال من المغنّي إنريكي إغليسياس، في ساحة انتظار السيارات بينما كانت المجموعة في طريقها إلى مركز للتسوّق.

وحافظت كورنيكوفا وإغليسياس (49 عاماً) على علاقة خاصة نسبياً منذ لقائهما الأول في موقع تصوير فيديو أغنية Escape عام 2001.

وفي مقابلة عام 2023 مع People، تحدث إغليسياس عن كيفية تطور علاقتهما على مر السنين، موضحاً أن تجاربهما المشتركة في نظر الجمهور ساعدت في تقوية هذه العلاقة.

ورحّب الزوجان بتوأمهما لوسي ونيكولاس في عام 2017، وتبعتهما ابنتهما الصغرى ماري في عام 2020. وعبّر إغليسياس سابقاً عن حبّه للأبوّة ،إذ أخبر جمهور حفل موسيقي في بودابست أنه تأثر بشدة لكونه أباً.

وعلى الرغم من إبقاء حياتهما الشخصية بعيداً من دائرة الضوء، تحدث إغليسياس أحياناً عن علاقتهما طويلة الأمد، معترفاً بالتحديات والنمو على مر السنين.

وفي حين أن طبيعة إصابة كورنيكوفا لا تزال غير واضحة، إلا أن الخروج الأخير أثار اهتماماً عاماً برفاهيتها وحياتها الخاصة.

main 2025-01-30Bitajarod

مقالات مشابهة

  • بالصور – آنا كورنيكوفا تظهر على كرسي متحرك بعد عامين من الغياب
  • لاعبة تنس شهيرة تصدم الجميع بظهورها على كرسي متحرك
  • طريقة عمل مشروب الزبادي بالموز
  • سئمنا وجوهكم
  • طريقة عمل الزلابية لقمة القاضي
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • زهور سعود تدرب عاملتها على اللهجة الدوسرية والأخيرة تردد .. فيديو
  • قوليله بصوت شتوي «لؤه».. شوف ياسمين عز بعد ما قلبت على الرجالة بجد|فيديوجراف
  • تفاصيل معاقبة 3 عاطلين بالسجن المشدد 5 سنوات في مصر القديمة
  • قصة كفاح أقدم بائعة قصب بالبحيرة: بقالى أكتر من 25 سنة فى المهنة