مصادر نقابية: 3 مطالب أساسية محور اللقاء المرتقب بين أخنوش والنقابات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
من المنتظر أن تضع النقابات التعليمية ثلاثة مطالب أساسية على طاولة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال اللقاء المرتقب اليوم الاثنين، لمحاولة إنهاء الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية منذ أزيد من شهر ونصف.
ويتعلق الأمر، حسب مصادر متطابقة، بتعديلات جوهرية في النظام الأساسي والتراجع عن الاقتطاع وإلغاء العقوبات، حيث اعتبر يونس فراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، في اتصال مع يومية الأحداث المغربية، أن اللقاء سيكون فرصة لمناقشة الحلول التي تقترحها الحكومة لإنهاء جو الاحتقان في القطاع، والرد على مطالب النقابات التعليمية، مع مناقشة باقي الملفات الأخرى.
في المقابل اقترح يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم التابعة للاتحاد العام للشغالين للمغرب، إيقاف تنفيذ مرسوم النظام الأساسي، وتسوية الملفات العالقة مع تحري الدقة والوضوح اللغوي والقانوني في كيفية إدماج الأساتذة أطر الأكاديميات، وإعلان مبلغ الزيادة في أجور العاملين بقطاع التعليم وكيفية صرفه، ناهيك عن ضرورة إيقاف الاقتطاعات وكل الإجراءات الادارية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن هدفها الرئيسي من أي مفاوضات قادمة مع أمريكا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الاثنين، أن عراقجي سيزور بكين غدا الثلاثاء للتشاور، كما أوضح أن بلاده تشاورت خلال الفترة الماضية مع كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بشأن المحادثات مع أميركا.
وشدد على أن مطلب طهران الأساسي في أي مفاوضات هو رفع العقوبات، مؤكدا على ضرورة ضمان ذلك.
كذلك اعتبر أن كل العقوبات التي فرضت على البلاد كانت “غير مبررة وغير قانونية”، إلى ذلك اتهم إسرائيل بالسعي إلى تقويض المباحثات مع الجانب الأميركي.
وكان عراقجي أكد خلال زيارة إلى موسكو الأسبوع الماضي أيضا، أن بلاده تجري دوما مشاورات عن كثب مع موسكو وبكين بشأن القضية النووية.
تأتي تلك الزيارة وسط أنباء عن احتمال نقل طهران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا.
كما تأتي وسط أجواء إيجابية لفّت المباحثات الأخيرة التي عقدت بين الجانبين الإيراني والأميركي في مسقط وروما، والتي من المرتقب أن تليها اجتماعات فنية يوم الأربعاء المقبل أيضا في عمان.
إذ من المرتقب أن تناقش الاجتماعات الفنية هذه نسبة تخصيب اليورانيوم التي سيسمح بها لطهران، فضلا عن بعض الضمانات ورفع العقوبات وغيرها.
يشار إلى أن إيران ومنذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، والذي سمح لها بتخصيب بنسبة 3.67%، رفعت تدريجيا تلك النسبة حتى بلغت حاليا 60% وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يقربها من صنع قنبلة نووية.
على الرغم من أن السلطات الإيرانية لطالما كررت أنها لا تسعى إلى السلاح النووي.