في لقاء الوكيل فريق "الإيفاد" .. بحث مستوى الإنجاز في مشاريع التنمية الزراعية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
بحث وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، عبدالملك ناجي، مع وفد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "الإيفاد"، برئاسة المهندس، توفيق الزبري، مدير البرنامج القطري، الذي يزور بلادنا حالياً، مشاريع قطاعي الزراعة والأسماك، ومستوى الإنجاز فيها، وعلاقات التعاون المشترك بين الجانبين.
واستعرض الوكيل أهمية تنفيذ صندوق "الإيفاد"، لمشاريع التنمية الزراعية والسمكية، الهادفة تحسين سبل العيش، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها، وكذا المشاريع المستقبلية في مجالات زراعة البن، وإصلاح قنوات الري، وكذا تأهيل مراكز الإنزال السمكي، بالاضافه الى امكانية تطوير الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار.
وشدد الوكيل عبدالملك على ضرورة التنسيق مع قيادة الوزارة في تنفيذ المشاريع القادمة، لافتاً إلى أهمية استهداف مناطق جديدة بحاجة إلى التنمية، من خلال تدخلات المانحين، بحسب الخطة العامة للوزارة، التي تحدد الاحتياجات ذات الأولوية الضرورية للتجمعات السكانية.
من جانبه أكد رئيس الوفد دعم "الإيفاد"، توسيع النشاط العام لتنفيذ المشاريع المستهدفة، معبراً عن الحرص زيادة الدعم المقدم لبلادنا لتعزيز الأمن الغذائي.
حضر اللقاء عدد من مدراء العموم بالوزارة والصندوق الاجتماعي للتنمية بمجلس الوزراء، ومسؤولين مختصين من صندوق "الإيفاد" ومنظمة "الفاو".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري ينتقد ازدواجية المعايير في التعامل مع عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال
نشب جدل سياسي وإعلامي في الجزائر على خلفية الاتصال الهاتفي الذي جرى مساء أمس الإثنين بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. حيث اتفق الرئيسان على طي صفحة الخلافات بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على العديد من القضايا العالقة بين الجزائر وفرنسا، بما في ذلك قضايا حقوق الإنسان والتعامل مع المعارضين السياسيين في الجزائر.
وفي هذا السياق، كتب الدكتور عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، منشورًا عبر صفحته على منصة "فيسبوك"، استنكر فيه ما وصفه بـ"ازدواجية المعايير" في التعامل مع المعتقلين السياسيين في الجزائر. وأشار إلى قضية الصحفي عبد الوكيل بلام الذي تعرض لانتقادات وتهديدات بعد دفاعه عنه، حيث تم اتهامه بالاتصال بأشخاص متهمين بالإرهاب. وأكد مقري أن الصحفي الذي يتواصل مع شخص متهم بالإرهاب لا يعني أنه إرهابي لمجرد الحديث معه.
مقري أشار أيضًا إلى أن الوضع يختلف تمامًا في قضية بوعلام صنصال، حيث دافع عنه حفيظ شمس الدين، عميد مسجد باريس وصديق المسؤولين الكبار في الجزائر، دون أن يتعرض لأي لوم أو تهديد، على الرغم من الاتهامات الموجهة له بالتخابر. وأضاف أن صنصال سبق وأن اعترف في فيديو بأنه كان وسيطًا في علاقات سرية بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين في زمن الرئيس الراحل زروال، وهو ما يعزز الشكوك حول توجهاته.
واعتبر مقري أن الفرق بين عبد الوكيل بلام وبوعلام صنصال يكمن في أن بلام لا يتمتع بأي دعم من الأوساط الغربية، وهو ما جعله يظل في السجن دون أن تتحرك الآلة السياسية أو الدبلوماسية لدعمه. بينما صنصال، الذي يبدو أنه يحظى بدعم دولي، قد يُستفاد من تفاهمات دبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، خصوصًا في ظل التحركات الأخيرة بين الرئيسين تبون وماكرون.
وفي ختام منشوره، حذر مقري من إمكانية صدور عفو رئاسي عن صنصال بعد محاكمة سريعة، متسائلًا عن موقف الجهات التي كانت قد هاجمته سابقًا، وإن كانت ستواصل مواقفها أم ستتراجع في حال تحقق العفو. وأكد مقري على دعمه لعبد الوكيل بلام، مطالبًا بإطلاق سراحه وإنصاف جميع المعارضين السياسيين الوطنيين.