اليوم العالمى للتسامح ثقافة إنسانية لابد منها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحيى العالم اليوم الدولى للتسامح، وسط ما يشهده العالم من أزمات وتحديات، كأزمة تغير المناخ، وأزمة فلسطين، والعديد من الظروف التى كانت لها تبعات خطرة على الدول اليوم العالمى للتسامح، هو اليوم الذى دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال به. وقد جاءت هذه الدعوة فى أعقاب إعلان الجمعية العامة فى عام 1993، بأن يكون عام 1995 عام الأمم المتحدة للتسامح، ومبادرة المؤتمر العام لليونسكو فى 16 نوفمبر عام 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء فى المنظمة الدولية المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.
اليوم الدولى للتسامح.. ويحدد إعلان الأمم المتحدة أن مسألة التسامح ليست فقط واجبا أخلاقيا؛ وإنما أيضاً، شرط سياسى وقانونى للأفراد والجماعات والدول. كما أنه يربط قضية التسامح فى الصكوك الدولية لحقوق الإنسان التى وضعت على مدى السنوات الخمسين الماضية.
الأمين العام للهلال الأحمر المصرى «فرع السويس»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة حقوق الإنسان اليوم العالمي للتسامح
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.