مصر قد الدنيا .. وزيرة الثقافة تفتتح معرِض الفن التشكيلي بقصر الفنون
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، معرِض الفن التشكيلي "مصر قد الدنيا"، والذي يُقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وقطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بحضور نخبة من سفراء عدد من الدُول، ويستمر حتى 9 ديسمبر المُقبل، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية.
حيث تفقدت وزيرة الثقافة الأعمال المشاركة في المعرض والذي يستهدف إلقاء الضوء على مجموعة من الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل "رؤية 2030" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات بالجمهورية الجديدة، ويُعد بمثابة مِنصة حاضنة لأعمال 121 فنانًا تشكيليًا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، والذين شاركوا بتجاربهم الفنية وخبراتهم الإبداعية المشتركة التي تعكس الهوية المصرية، وتُعبر عن التحديات التي تواجهها الدولة لتحقيق خطة التنمية الشاملة في المجالات الثقافية والفنية وغيرها، وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات والخامات والأساليب الفنية المتنوعة.
نيفين الكيلاني: المعرض يُمثل تجمعًا حيويًا تنصهر خلاله إبداعات التشكيليين لصياغة مجموعة من الرؤي الهادفة لصون هويتنا المتفردة
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: " إن هذا المعرض يُمثل تجمعًا حيويًا تنصهر خلاله إبداعات نُخبة متميزة من التشكيليين، الذين وثقوا بأعمالهم ما تشهده مصر من نهضة وتنمية في كافة مجالات الحياة، وأكدت على أهمية الفنون التشكيلية في تكوين الشخصية الإنسانية، والارتقاء بالوجدان، وأوضحت أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا محوريًا أصيلًا من الثقافة المصرية، بروافدها الإبداعية المتنوعة.
كما أشادت وزيرة الثقافة، بالمستوى الفني الراقي للأعمال الفنية المشاركة، وما جسدته من تعددية وتنوع على صعيد الاتجاهات الإبداعية، ومدى قدرتها على رسم الملامح المتميزة للشخصية المصرية، وثمنت جهود التعاون القائمة بين قطاعات وزارة الثقافة على تنظيم مثل هذه الملتقيات الإبداعية، التي تُمثل في مضمونها نموذجًا مُلهمًا لإثراء الحركة التشكيلية المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات الفنية على مستوى الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، فعاليات اجتماعات الخبراء للدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
وذلك تمهيدًا لانعقاد اللجنة الوزارية خلال الأسبوع الجاري برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن الجانب المصري، ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان.
وتُعزز اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية جهود تطوير العلاقات بين البلدين حيث لم تنعقد اللجنة منذ عام 2009، وذلك تأكيدًا على حرص الدولة المصرية على تطوير علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة في مختلف المجالات.
وتعقد هذه الدورة للجنة المشتركة المصرية الأوزبكية، في ضوء حرص قيادتي البلدين على توطيد أواصر العلاقات خاصة بعد زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوزبكستان في سبتمبر 2018، وذلك انعكاسا للاهتمام المصري بدول آسيا الوسطى التي تقع أوزبكستان في القلب منها.
وتُناقش اجتماعات الخبراء المجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية مع في كافة المجالات وخاصة علاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والفني، حيث تهدف هذه الدورة إلى دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية فى شتى مجالاتها، وإزالة كافة العوائق التى تحول دون تنميتها، وزيادة الاستثمارات البينية.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن اللجنة المُشتركة بين البلدين تستهدف توطيد العلاقات الاقتصادية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات البلدين، فضلًا عن دفع العلاقات على المستوى الثقافي والعلمي، موضحة أن مصر تحرص من خلال اللجان المُشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة على وضع أطر واضحة للتعاون الثنائي وتحقيق المصالح المُشتركة على مختلف المستويات.
وترأس وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعات الخبراء ويُشارك من الجانب المصري مُمثلو وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثلون عن بعض كبرى شركات الدواء في مصر مثل "شركة أكاديما"، ومن دولة أوزبكستان، يشارك ممثلو وزارات الاستثمار والصناعة والتجارة، والثقافة والنقل والطاقة والتعليم العالي والسياحة والصناعات الدوائية.
ويتضمن جدول أعمال اللجنة في دورتها السابعة، عقد منتدى الأعمال المصري الأوزبكي بحضور عدد من رجال الأعمال من البلدين، والذي سيتم خلاله بحث كافة السبل الممكنة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال الدور الرئيسي للقطاع الخاص، ومناقشة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعرض الفرص الاستثمارية في البلدين، لاسيما على مستوى الصناعات الدوائية، والتشييد والبناء وصناعة الأغذية، والسياحة والتقنية والخدمات اللوجستية وغيرها.
وتواصل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جهودها في إطار برنامج الحكومة المصرية لتنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث تشرف الوزارة على 54 لجنة مشتركة بين مصر والدول الأخرى، منها 30 لجنة أوروبية، وتعد هذه اللجان آليات حيوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية لمصر على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.