الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى لصالح شركة سما ساوة العراقية
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى لصالح شركة سما ساوة العراقية، بغداد 8211; علي كريم إذهيب تُعد صناعة السمنت من أوائل الصناعات العراقية الحديثة وأكثرها تطوراً وتقدماً بحكم توافر المواد .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى لصالح شركة سما ساوة العراقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد – علي كريم إذهيب
تُعد صناعة السمنت من أوائل الصناعات العراقية الحديثة وأكثرها تطوراً وتقدماً بحكم توافر المواد الأولية والخبرات الفنية والتقنية والأسواق المحلية النشيطة. هذه الصناعة كانت من اهتمام القطاع الخاص العراقي الذي يرى الحاجة الماسة إلى بناء اقتصاد البلد كونه قطاع حيوي ومهم لدعم السوق المحلية وتصدير الفائض إلى الخارج بعد الاكتفاء محليًا”. وعلى هذا النمط الاقتصادي وقعت شركة سما ساوة للصناعات الإنشائية عقدًا مع شركة سينوما الصينية لبناء مصنع سمنت بكميات إنتاج تبلغ 7000 طن في اليوم الواحد وبمعدل سنوي 2 مليون طن من منتج السمنت عالي الجودة وفق أحدث المواصفات العالمية”. حيث قال المدير المفوض لشركة سما سماوة للصناعات الإنشائية طه مشاط إن ” الشركة الصينية ستنفذ مشروع بناء المصنع كونها من أفضل الشركات الصينية لإنشاء مصانع الاسمنت في العالم، حيث تبلغ قيمة العقد لإنشاء المصنع 200 مليون دولار بمدة زمنية تتراوح بين 18-20 شهراً، مضيفًا: عدد اليد العاملة في المصنع ستبلغ 500 شخصاً جميعهم عراقيون”. من جهته قال مدير الشركة الصينية وانك وان هانك، إن “هذا المشروع سيقوم بفتح باب الاستثمار للشركة في العراق عبر مصنع الاسمنت، والمصنع سيكون بطاقة إنتاج عالية تصل الى مليوني طن سنوياً”، مبيناً أن “شركة سينوما ستقوم بانشاء المصنع وعلى ان يكون جاهز ويدخل خط العمل والإنتاج في سنة 2025″. في هذه الأثناء أكد الباحث الاقتصادي ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص العراقي للنهوض بالقطاع الصناعي”. وأوضح حيدر الربيعي أن “حاجة العراق الحالية من مادة الإسمنت تقدّر الآن بـ (21) مليون طن سنويا، مشيرا الى ان معامل الإسمنت المحلية بقطاعيها العام والخاص قادرة على ان تسد جزءاً كبيراً منها اذا ما تم ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض هذه الصناعة، معتبراً: تجربة الشراكة مع القطاع الخاص ناجحة لإعادة الحياة للصناعة العراقية”. هذا و يمتلك العراق ما يقارب (22) معملاً لإنتاج الإسمنت بقطاعيها العام والخاص ويبلغ مجموع طاقاتها التصميمية بحدود (30) مليون طن سنويا، حيث إن هذه المعامل قادرة على الوصول الى طاقاتها التصميمية في حال توافرت الظروف التشغيلية للمعامل كالطاقة الكهربائية والوقود وتطبيق قوانين حماية المنتج الوطني والمستهلك والتعرفة الكمركية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: العلاقات العراقية-المغربية تاريخية ونسعى لتعزيزها في كافة القطاعات
بغداد اليوم - متابعة
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، أن العلاقات بين العراق والمغرب وصلت إلى مرحلة متقدمة، وحان الوقت لتطويرها بشكل مؤسسي على المستويين الاقتصادي والتجاري.
وفي لقاء مع تلفزيون وإذاعة مدي 1 تي في (Medi1 TV) المغربية يوم الجمعة (7 شباط 2025) بمدينة طنجة المغربية، تابعته "بغداد اليوم"، أشار الوزير إلى أن إعادة فتح السفارة المغربية في بغداد شكلت نقلة نوعية في العلاقات الثنائية، مشيدًا بزيارة نظيره وزير الخارجية المغربي إلى بغداد. وأوضح أن العلاقات بين البلدين تاريخية، لكنها تحتاج إلى مزيد من التعمق في مختلف المجالات.
وأضاف الوزير أن انعقاد اللجنة المشتركة بين العراق والمغرب بات قريبًا، حيث ستبحث مع وزير الخارجية المغربي آليات تفعيل التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي.
وأكد وجود فرص واسعة للتعاون في القطاعات المصرفية والمالية وتطوير الخدمات السياحية، مشددًا على أن هناك العديد من القواسم المشتركة التي يمكن البناء عليها لتعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشار إلى أن العراق يسعى للاستفادة من البعد المغربي في القارة الأفريقية، حيث يعتبر المغرب شريكًا قويًا في هذا التوجه، خاصة في ظل سعي العراق إلى توسيع حضوره في القارة الأفريقية.
وبخصوص الموقف من التطورات الإقليمية، أكد الوزير أن القضية الفلسطينية تعد قضية وجدانية ومجتمعية في العراق، مشدداً على رفض العراق القاطع للعدوان على غزة ولأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن العراق يدعو إلى تكثيف المشاورات العربية لعقد اجتماعات مكثفة بهدف بلورة موقف موحد، مؤكداً دعم العراق لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
أما بشأن الملف السوري، فقد شدد الوزير على احترام العراق لإرادة الشعب السوري، مشيراً إلى أن تواصله مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة جرى في وقت سابق.
وبيّن أن العراق يتفاعل مع المستجدات في سوريا، لكنه يشعر بالقلق إزاء تنامي قوة عصابات داعش على الحدود العراقية-السورية، وهو ما يشكل تهديداً أمنياً خطيراً. كما أشار إلى أن التطورات في سوريا تحمل تداعيات إقليمية، مؤكدًا استمرار الحوار مع تركيا بشأن الأوضاع هناك.