شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى لصالح شركة سما ساوة العراقية، بغداد 8211; علي كريم إذهيب تُعد صناعة السمنت من أوائل الصناعات العراقية الحديثة وأكثرها تطوراً وتقدماً بحكم توافر المواد .،بحسب ما نشر وكالة وطن للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى لصالح شركة سما ساوة العراقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصين تدخل بإحدى شركاتها لبناء مصنع سمنت في المثنى...

بغداد – علي كريم إذهيب

تُعد صناعة السمنت من أوائل الصناعات العراقية الحديثة وأكثرها تطوراً وتقدماً بحكم توافر المواد الأولية والخبرات الفنية والتقنية والأسواق المحلية النشيطة. هذه الصناعة كانت من اهتمام القطاع الخاص العراقي الذي يرى الحاجة الماسة إلى بناء اقتصاد البلد كونه قطاع حيوي ومهم لدعم السوق المحلية وتصدير الفائض إلى الخارج بعد الاكتفاء محليًا”. وعلى هذا النمط الاقتصادي وقعت شركة سما ساوة للصناعات الإنشائية عقدًا مع شركة سينوما الصينية لبناء مصنع سمنت بكميات إنتاج تبلغ 7000 طن في اليوم الواحد وبمعدل سنوي 2 مليون طن من منتج السمنت عالي الجودة وفق أحدث المواصفات العالمية”. حيث قال المدير المفوض لشركة سما سماوة للصناعات الإنشائية طه مشاط إن ” الشركة الصينية ستنفذ مشروع بناء المصنع كونها من أفضل الشركات الصينية لإنشاء مصانع الاسمنت في العالم، حيث تبلغ قيمة العقد لإنشاء المصنع 200 مليون دولار بمدة زمنية تتراوح بين 18-20 شهراً، مضيفًا: عدد اليد العاملة في المصنع ستبلغ 500 شخصاً جميعهم عراقيون”. من جهته قال مدير الشركة الصينية وانك وان هانك، إن “هذا المشروع سيقوم بفتح باب الاستثمار للشركة في العراق عبر مصنع الاسمنت، والمصنع سيكون بطاقة إنتاج عالية تصل الى مليوني طن سنوياً”، مبيناً أن “شركة سينوما ستقوم بانشاء المصنع وعلى ان يكون جاهز ويدخل خط العمل والإنتاج في سنة 2025″. في هذه الأثناء أكد الباحث الاقتصادي ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص العراقي للنهوض بالقطاع الصناعي”. وأوضح حيدر الربيعي أن “حاجة العراق الحالية من مادة الإسمنت تقدّر الآن بـ (21) مليون طن سنويا، مشيرا الى ان معامل الإسمنت المحلية بقطاعيها العام والخاص قادرة على ان تسد جزءاً كبيراً منها اذا ما تم ايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تعترض هذه الصناعة، معتبراً: تجربة الشراكة مع القطاع الخاص ناجحة لإعادة الحياة للصناعة العراقية”. هذا و يمتلك العراق ما يقارب (22) معملاً لإنتاج الإسمنت بقطاعيها العام والخاص ويبلغ مجموع طاقاتها التصميمية بحدود (30) مليون طن سنويا، حيث إن هذه المعامل قادرة على الوصول الى طاقاتها التصميمية في حال توافرت الظروف التشغيلية للمعامل كالطاقة الكهربائية والوقود وتطبيق قوانين حماية المنتج الوطني والمستهلك والتعرفة الكمركية”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

"حقل عكاز".. شركة تضيع كنزا عراقيا

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، يوم الأربعاء، عن وجود تحديات كبيرة أمام العراق بشأن تأمين احتياجاته من الغاز الطبيعي بعد توقف استيراد الغاز الإيراني.

وقال الكبيسي، إن "الحكومة العراقية تعاقدت مع شركة أوكرانية لاستثمار حقل عكاز، إلا أن هناك شكوكاً حول كفاءة الشركة ومصداقيتها"، مبيناً أن "رئيس غرفة التجارة الأوكرانية أبدى تحفظات حول قدرة الشركة على تنفيذ المشروع، رغم تقديمها ضمانات مالية بقيمة 50 مليون دولار".

وأضاف أن "الشركة لم تحقق أي تقدم ملموس منذ توقيع العقد قبل عام، باستثناء نصب عدد من الكرفانات في مواقع الحفر، ما يثير القلق بشأن قدرة الشركة على تنفيذ المشروع وفق المعايير المطلوبة".

وأشار الكبيسي، إلى أن "عائدات الحقل تحتسب وفق معادلة 150 مترا مكعبا من الغاز مقابل دولارين، ما يعكس أهمية المشروع اقتصادياً"، كاشفاً عن "مشروع إنشاء محطة الدورة المركبة قرب الحدود السورية، والتي ستعمل على الغاز المستخرج من حقل عكاز، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,642 ميغاواط من الكهرباء، ما سيسهم في تحسين إمدادات الطاقة لمحافظة الأنبار ودعم شبكة الكهرباء الوطنية".

وأشار الكبيسي، إلى "أهمية تعزيز الرقابة الحكومية على الشركات المنفذة"، مضيفاً أن "العراق بحاجة إلى شركات عالمية ذات خبرة لاستثمار هذا المورد الحيوي".

وختم الكبيسي، حديثه قائلاً إن "هناك دعماً حكومياً للمشروع، لكن التنفيذ يتطلب إشرافاً مباشراً لضمان تحقيق الفوائد المرجوة للمحافظة والعراق بشكل عام".

ويعد حقل عكاز ثاني أكبر حقل غازي في الشرق الأوسط، واستثماره بشكل صحيح يمكن أن يوفر أكثر من 10,000 فرصة عمل في مرحلته الأولى، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات مالية لمحافظة الأنبار.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صرح، يوم الأحد، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أنهت الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث قوله، إن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ويواجه تحديات في توفير بدائل كافية لضمان استقرار إمدادات الطاقة، خصوصاً خلال فترات الذروة الصيفية.

يذكر أن نائب رئيس لجنة الكهرباء في البرلمان العراقي، وليد السهلاني قال لوكالة شفق نيوز، يوم الأحد الماضي، أن انقطاع الغاز الإيراني، سيسبب خسارة 8 آلاف ميغاواط من منظومة الكهرباء في البلاد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • النفط العراقية: نقل 97.5 مليون م³ من المشتقات خلال شهر
  • العمالة السورية تدخل العراق عبر التهريب
  • بعد بيان سوريا.. الداخلية العراقية: سجلنا حالات ذات بعد طائفي من بعض المقيمين
  • القوات المسلحة العراقية: البدء بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين في البلاد
  • سائقو النقل يطالبون بفتح مصنع أسمنت زليتن ومحاسبة المتسببين في غلقه
  • "حقل عكاز".. شركة تضيع كنزا عراقيا
  • القوات المسلحة العراقية: نلاحق مرتكبي الاعتداءات على السوريين
  • بعد هجوم مفاجئ.. استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية