محلل سياسي: نتنياهو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لحرب إقليمية بسبب غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد د. ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشان الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطيل أمد الحرب في غزة لأبعد نقطة، وذلك بسبب التفاف الإسرائليين حوله بسبب الحرب، مشددًا على أن نتنياهو يعمل بفكر أمريكي ويصنع قضية ويخلق عدو حتى يلتف حوله الجميع.
بنيامين نتنياهو سيطيل أمد الحرب في غزة البيت الأبيض: بايدن لا يريد رؤية ضحايا مدنيين يسقطون في غزة عاجل.. إسرائيل وحماس توافقان على تمديد الهدنة في غزة
وأضاف أن ما يفعله نتنياهو من استفزازات لحزب الله في الشمال واستفزازات أخرى لإيران وضرب مطار دمشق لأكثر من مرة، فهو بكل هذه التحركات هو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول في حرب إقليمية حتى يطول أمد الحرب.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 160 عملية عسكرية ضد القوات الأمريكية والمصالح الأمريكية في العراق وسوريا، وما يقوم به الحوثيين الفترة الحالية من استهداف للسفن التابعة للاحتلال هو من أجل حرب إقليمية في المنطقة، مشددًا على أن جميعهم وكلاء لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: "نتنياهو يدفع الولايات المتحدة الأمريكية لحرب إقليمية.. يضع بايدن في أزمة جديدة بسبب حرب غزة".
أكد د. ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن آلية تسليم الأسرى كما هي بقواعدة الرئيسية، على أن تقوم حركة حماس أو المقاومة الفلسطينية بتسليم من لديها من الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر.
ضياء رشوان: حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة 2675 طنًا
وأوضح “رشوان”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن الصليب الأحمر الدولي يقوم بتسليم جزء من هولاء الرهائن إلى السلطات المصرية في معبر رفح، والتي تقوم بدورها وتسليمهم إلى الجانب الإسرائيلي، مشددة على أنه إذا اقتدى الأمر يتم تسليم الرهائن الإسرائيليين إلى معبر كرم في شمال شرق غزة.
وأضاف أنه على المستوى اللوجستي دور الصليب الأحمر رئيس مستمر في كل الأوقات والدور المصري قائم كما هو، مشددًا على أن عقب انتهاء فترة الهدنة ما تأمل به مصر وقطر وأعلنت عنه الولايات المتحدة الأمريكية هو أن تمتد الهدنة وتبذل الجهود لمد الهدنة لمدد أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو الحرب غزة حزب الله دمشق الولايات المتحدة الأمريكية الولایات المتحدة الأمریکیة على أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
أهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري
يستعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة وسط تعقيدات سياسية داخلية ودولية، حيث تتصدر مسألة التطبيع مع الدول العربية أجندة المحادثات بين تل أبيب وواشنطن.
وفقًا لكبار المسئولين في إسرائيل، فإن المحادثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، كشفت أن التطبيع مع دول عربية، وخاصة السعودية، يمثل أولوية قصوى للإدارة الأمريكية.
ورغم أن نتنياهو يبدي رغبة في التقدم بهذا الملف، إلا أنه يواجه معضلة في كيفية تحقيق ذلك دون إغضاب شركائه السياسيين في الائتلاف الحكومي.
في إطار مساعي الحفاظ على استقرار حكومته، يسعى نتنياهو إلى تضمين حزمة سياسية تُرضي اليمين المتطرف، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ومن بين الأفكار المطروحة، استغلال فرص التطبيع للحصول على دعم أمريكي لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، على غرار ما ورد في "صفقة القرن"، مما قد يشكل حافزًا لسموتريتش للبقاء في الائتلاف وضمان استمرارية الحكومة خلال عملية التطبيع.
على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، تحاول إسرائيل تجنب أي إعلان رسمي عن إنهاء الحرب. بدلاً من ذلك، تسعى إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد يُمكّنها من الاستمرار في عمليات تبادل الأسرى، لكن بطريقة تحفظ لها خيار استئناف القتال في المستقبل إذا استدعت الحاجة.
تعكس هذه التطورات طبيعة التحديات التي تواجهها حكومة نتنياهو بين ضغوط الداخل الإسرائيلي ومتطلبات تحقيق مكاسب دبلوماسية على الصعيد الدولي، في وقت تظل فيه الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة شديدة التعقيد.