بلينكن يحشد الدعم لأوكرانيا في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
توجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إلى أوروبا لحشد الدعم لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يجري بلينكن محادثات مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ويتوقع أن يتوجّه بلينكن، الأربعاء، إلى جمهورية مقدونيا الشمالية لحضور اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفق ما أفاد مسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية الأميركية جيمس أوبراين.
وسيتحدّث بلينكن في بروكسل عن الدعم الأميركي لأوكرانيا على مدى الأشهر المقبلة، فيما تواصل كييف عمليتها المضادة.
وتحاول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إقناع الحزب الجمهوري بالموافقة على حزمة دعم إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أميركي.
ولفت أوبراين إلى أن الإدارة واثقة من دعم الكونجرس لأوكرانيا واعتبر أن المساعدات هي "جهد جماعي" مع دفع كييف 60 في المئة من كلفتها العسكرية ودعم حلفاء الولايات المتحدة أجزاء من باقي الحزمة.
وأضاف "أعتقد أنه من الضروري لحلفائنا أن يسمعوا بأننا سنواصل القيام بدورنا وإن كان الكونجرس يناقش الخطوات المقبلة لما سنقدمه". أخبار ذات صلة عاصفة شتوية تقطع التيار الكهربائي في أوكرانيا مصر: ضرورة البناء على الهدنة ووقف شامل لإطلاق النار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن أوكرانيا دعم عسكري
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.