الإمارات لا تدخر جهداً في رفع المعاناة عن أهالي غزة

العريش: سلام أبو شهاب

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات، وصلت الاثنين إلى مطار أبوظبي الدولي الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، وشملت 93 من الأطفال مع 80 مرافقاً من عائلاتهم.

وتم نقل هذه الدفعة من مطار العريش في جمهورية مصر العربية، عبر مستشفى إماراتي طائر، اشتمل على 10 أسرَّة مجهزة، تحت إشراف فريق طبي متخصص.

الدكتورة مها تيسير بركات

وأوضحت الدكتورة مها بركات المشرفة على الفريق الطبي الإماراتي في تصريحات ل «الخليج» التي رافقت المستشفى الطائر، أن الفريق الطبي تولى التعامل مع هذه الحالات وإجراء تصنيف أولي لتسهيل توزيعها على المستشفيات وفقاً لطبيعة كل حالة وبرامجها العلاجية.

فيما قال الدكتور فيصل الأحبابي، رئيس الفريق الإماراتي للتقييم والدعم الميداني بمنطقة العريش، إنه تم إجلاء 173 شخصاً بينهم 93 مريضاً، وذلك بالتنسيق مع الأشقاء في مصر وممثلي الجهات الحكومية والمعنية في الإمارات، موضحاً أن أغلب الحالات مستقرة.

من جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل محمد الرمحي استشاري الطوارئ والإسعاف بمستشفى الشيخ خليفة الطبي في أبوظبي، أنه تم تقييم الحالات عند وصولها معبر رفح ونقلها إلى المستشفى الإماراتي الطائر بالتعاون مع السلطات المختصة في مصر.

وقال خالد الحربي ضابط عمليات في قسم العمليات الطبية بدائرة الصحة في أبوظبي، إننا نعمل بالتعاون مع مختلف القطاعات المعنية لإخلاء المصابين والأطفال الفلسطينيين، والإشراف على الطواقم الطبية لضمان سلاسة نقل المصابين إلى أبوظبي لعلاجهم في مستشفيات الإمارات.

الطفل يوسف نشأت

وعند وصول المرضى والمصابين إلى مطار أبوظبي، كان في استقبالهم عدد من المسؤولين من مختلف القطاعات الصحية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

والتقت «الخليج» على متن مستشفى الإمارات الطائر عدداً من المرضى والمصابين الفلسطينيين الذين توجهوا بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادرات سموه باستضافة المصابين والمرضى الفلسطينيين من قطاع غزة للعلاج بمستشفيات الإمارات.

وقالت أسمى أكرم أبو حليمة، إن ابنها يعاني بسبب السرطان، وتوقف عن تلقي العلاج، ورفعت الشكر إلى الإمارات وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على إتاحة المجال لعلاج ابنها بعد أن ضاقت بهم السبل.

فيما قالت نسرين خير الدين، إن ابنها محمد (8 سنوات) يعاني سرطان الغدد الليمفاوية، وإنها شعرت بفرحة عندما علمت أنه تقرر تحويلها إلى الإمارات لاستكمال علاج ابنها، مؤكدة أن هذا ليس جديداً على الإمارات التي لا تدخر جهداً في مساعدة الشعب الفلسطيني.

أما شقيقة الطفلة ميرة أبو عقل (10 سنوات)، فقالت إن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خففت من معاناة المرضى الفلسطينيين.

يسرى فوزي أبو ظاهر

ورفع عبدالله النجار، الذي يعاني سرطان الكبد، الشكر إلى الإمارات، وصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الإمارات قدمت دعماً غير محدود للشعب الفلسطيني.

وقال محمد ناجي فارس، قاض في غزة: نيابة عن مرضى السرطان بغزة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإلى دولة الإمارات على مبادرة علاج 1000 مصاب بالسرطان و1000 مريض، متمنياً دوام الازدهار للإمارات.

وقالت يسرى فوزي أبو ظاهر، إن لديها 3 أولاد يعانون أمراض الدم، وإتاحة المجال لعلاجهم في الإمارات سيخفف من معاناتهم، لافتة إلى أن الإمارات دائماً تقدم يد العون للشعب الفلسطيني.

الدكتورة حنان محمود

ورفعت الدكتورة حنان محمود الزغبي، التي تعاني سرطان الرئة، الشكر والعرفان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والى الإمارات على إتاحة المجال لاستقبال مرضى السرطان من قطاع غزة لتلقي العلاج، وهذا سيكون له دور كبير في التخفيف من معاناة المرضى من أهالي غزة.

فيما تقدم الطفل يوسف نشأت (7 سنوات)، ويعاني أمراضاً في الدم والغدة، بالشكر إلى الإمارات على إتاحة المجال لعلاجه في مستشفياتها.

كما أعرب الطفل سليم حسام عن سعادته بالانتقال إلى الإمارات مرافقاً لوالدته المريضة، قائلاً: دائماً الإمارات تساعدنا، واليوم أنا سعيد لأنه سيتم علاج والدتي في مستشفيات الإمارات، فشكراً للإمارات.

نقل مرضى من الطائرة إلى سيارات الإسعاف أسمى أكرم مع طفلها خالد الحربي محمد ناجي فارس خلال استقبال الدفعة الثالثة من المرضى في مطار أبوظبي عبدالله النجار الطفل سليم حسام

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الخليج فلسطين قطاع غزة إلى صاحب السمو إلى الإمارات رئیس الدولة حفظه الله

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يسجل زيادة كبيرة لعدد المرتادين

استقبل مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الحالي، 4 ملايين و379 ألفا و258 مرتاداً، بنسبة زيادة بلغت 31% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، من بينهم مليون و765 ألفا و698 مصلياً ومفطراً، ومليونان و584 ألفا و425 زائراً، في حين بلغ عدد مستخدمي الممشى الرياضي 29 ألفا و135 مستخدمًا.
وتفصيلاً، بلغ عدد الذين أدوا صلاة الجمعة في الجامع خلال النصف الأول من العام الجاري 149 ألفا و666 مصلياً، بينما بلغ عدد المصلين الذين أدوا الصلوات اليومية في الجامع 348 ألفا و573 مصلياً، في حين أدى 617 ألفا و458 مصلياً للصلوات في الجامع خلال شهر رمضان المبارك والعيدين.
وشهد يوم 27 رمضان 1445هـ، الموافق 5 أبريل أعلى عدد من المصلين في الجامع، حيث أدى الصلوات في الجامع 87 ألفا و186 مصلياً، منهم 70 ألفا و680 مصلياً أحيوا ليلة 27 رمضان، هو الرقم الأعلى في تاريخ الجامع من حيث أعداد المصلين.
وضمن مشروع "ضيوفنا الصائمون"، عمل المركز على إعداد مليونين و150 ألف وجبة إفطار، قدم منها 650,001 وجبة للمفطرين في رحاب الجامع، ووزع 1.5 مليون وجبة على المدن العمالية في أبوظبي. كما وزع المركز 30 ألف وجبة سحور في العشر الأواخر من رمضان.
وعزز المركز مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية، حيث شكل زوار الجامع من خارج الدولة نسبة 81% من ضيوف الجامع، بينما شكل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%، وهو ما يعد مؤشرًا لترسيخ الجامع مكانته كحاضن لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وتصدرت قارة آسيا قائمة زوار الجامع ومرتاديه، من مختلف دول العالم، حيث بلغت نسبة زائري الجامع منها 52%، تلتها قارة أوروبا بنسبة 34%، ثم قارة أميركا الشمالية بنسبة 7%، ومن ثم قارة أفريقيا وقارة أميركا الجنوبية بنسبة 3% لكلٍ منهما، تلتهما قارة أستراليا بنسبة 1%.
أما من حيث ترتيب الدول التي زار رعاياها الجامع، فجاءت الهند أولاً بنسبة 22% من إجمالي الزوار، والصين ثانياً بـنسبة 11%، وروسيا ثالثاً بنسبة 8%، وألمانيا رابعاً بـنسبة 4%، والولايات المتحدة الأميركية خامساً بنسبة 4%، وفرنسا سادساً بنسبة 3%، وإيطاليا سابعاً بنسبة 3%، والمملكة المتحدة ثامناً بـنسبة 3%، وباكستان تاسعاً بنسبة 3%، والفلبين عاشراً بنسبة 2%، وشهد ثاني أيام الفطر المبارك، الموافق 11 أبريل، العدد الأعلى للزوار، حيث بلغ عددهم 32 ألفا و722 زائراً.
وقدم أخصائيو الجولات الثقافية لدى المركز 2,958 جولة ثقافية انضم إليها 41 ألفا و957 زائرا، من مختلف أنحاء العالم، وبلغ عدد حجوزات الوفود الرسمية في النصف الأول من العام الحالي 823 حجزاً، التحق بها 13 ألفا و655 شخصاً، في حين زار الجامع 170 وفداً رفيع المستوى، تضمنت زيارات 3 رؤساء دول، ونائب رئيس دولة واحد، و4 رؤساء وزراء، ورئيسي برلمان، و35 وزيراً، و14 نائب وزير، و28 سفيراً وقنصلاً، و3 زيارات لطوائف دينية، و38 زيارة من القطاع العسكري، و27 زيارة لوفود رسمية من جهات مختلفة. 
واطلع جميع الملتحقين في الجولات الثقافية على رسالة الجامع الداعية للتسامح والتواصل الحضاري، وعلى جماليات عمارته الإسلامية الفريدة، وما يقدم لمرتاديه من تجارب فريدة وخدمات بمعايير عالمية.
وحرص المركز على تقديم عدد من التجارب التي ساهمت في زيادة عدد المرتادين. من هذه المبادرات، جولات "لمحات خفية من الجامع"، التي تأخذهم في جولات ثقافية بالسيارات الكهربائية المهيأة لإطلاعهم على تفاصيل الجامع الحصرية لم يسبق لهم التعرف عليها، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) للزوار التي تُقَدم للزوار خارج أوقات الدوام الرسمي، والتي خصصها لإتاحة فرصة زيارة الجامع لزوار إمارة أبوظبي والدولة، ضمن وقت انتظار تحويل الرحلات الدولية (الترانزيت).
كما يستفيد زوار الجامع من خدمة "الدِّلِيل"، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم جولات ثقافية افتراضية، بـ14 لغة عالمية، الأمر الذي يتيح زيارة الجامع على مدار 24 ساعة.
يتيح "سوق الجامع"، لمختلف الفئات والعائلات، تجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه، مما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية، حيث أتاح سوق الجامع للأطفال قضاء أوقات ممتعة في فن بلوك وأكاديمية المملكة للفنون القتالية، ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات من خلال الموقع الإلكتروني www.souqaljami.ae.
- مراكز عالمية متقدمة
نتيجة لما قدمه المركز من مبادرات ومشاريع، حقق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة ضمن أفضل المعالم الثقافية والتاريخية العالمية، وذلك بحسب تقريرٍ نشرته شركة "تريب أدفايزر".
فضمن فئة "أهم معالم الجذب"، حصل الجامع على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط. وضمن فئة "أهم التجارب"، حصل الجامع على المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، وذلك عن تجربة رحلة من دبي إلى أبوظبي (جامع الشيخ زايد الكبير وقصر الوطن وأبراج الاتحاد). أما في فئة "التجارب الثقافية والتاريخية"، فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً. 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • غابرييل فونت يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • رئيس تشيلي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • عاجل.. وصول الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات لمطار العلمين في زيارة لمصر
  • محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
  • جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يسجل زيادة كبيرة لعدد المرتادين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها
  • محمد بن زايد: نتطلع إلى تعزيز التعاون مع رواندا
  • محمد بن زايد يبحث مع بول كاغامي تعزيز التعاون الإماراتي الرواندي
  • رئيس الدولة يهنئ الرئيس الرواندي بإعادة انتخابه