ألمانيا تتعهد بإعادة إعمار بلدات دمرها هجوم حماس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعتزم ألمانيا تقديم دعم مالي لإعادة إعمار البلديات الإسرائيلية التي دمرها هجوم حماس في السابع من الشهر الماضي.
جاء ذلك وفقاً لما أعلنه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير اليوم الإثنين أثناء زيارته لكيبوتس بيري المجاور لقطاع غزة والذي تعرض لهجوم من قبل حركة حماس.وأوضح شتاينماير أن البرلمان الألماني سيقدم بناء على مبادرة منه 7 مليون يورو لكيبوتس بيري في 2024 لتمويل إعادة بناء مركز ثقافي ومركز اجتماعات لكبار السن في كيبوتس بيري.
وقال شتاينماير: "من السابق لأوانه التفكير الآن في إعادة الإعمار" وأردف أن الكثير من الأشخاص يفكرون مع ذلك في العودة إلى الكيبوتس، وتابع : "بيري والكيبوتسات العديدة الأخرى لا تستحق أن تكون جزءا من التاريخ الإسرائيلي وحسب بل أن تكون قبل كل شيء جزءاً من مستقبل إسرائيل أيضاً".واستطرد شتاينماير أن ألمانيا لهذا السبب عازمة بقوة على المساعدة في إعادة الإعمار حتى يكون هناك أفق مستقبلي لسكان بيري. وينبغي للشباب من ألمانيا مثل المتدربين في المهن الحرفية على سبيل المثال أن يشاركوا في هذا.
من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن إسرائيل تحلم بإعادة إعمار الكيبوتس والمنطقة برمتها "سنعود وسنعيد بناء هذه الأماكن وستزدهر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: إعادة الرهائن "ليس الهدف الأهم لحكومة إسرائيل"
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الإثنين، إن إعادة الرهائن من قطاع غزة "ليس الهدف الأهم للحكومة"، في تصريح أثار ضجة داخل إسرائيل.
وفي مقابلة إذاعية، قال الوزير اليميني المتطرف: "علينا أن نقول الحقيقة: إعادة الرهائن ليست الهدف الأهم".
وتابع سموتريتش: "إنه هدف بالغ الأهمية، لكن إذا أردنا القضاء على حماس ومنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، فعلينا أن نفهم أنه لا يمكن أن تبقى حماس في غزة".
وعلى الفور أثار التصريح موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار".
وأضاف البيان: "يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
وتابع المنتدى: "سموتريتش، سيتذكر التاريخ كيف أغلقت قلبك في وجه إخوانك وأخواتك الأسرى، واخترت عدم إنقاذهم".
وولا يزال هناك 59 رهينة محتجزة في قطاع غزة من بينهم 24 فقط أحياء.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة الرهائن مقابل هدنة مؤقتة، لكن حماس تشترط إنهاء الحرب وانسحابها من القطاع من أجل الإفراج عنهم.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة، أنه غير مستعد لإنهاء الحرب حتى يتم القضاء على حماس.