الجزيرة:
2024-11-16@01:19:08 GMT

تونس تلجأ لاكتتاب رابع لتمويل الميزانية

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

تونس تلجأ لاكتتاب رابع لتمويل الميزانية

طرحت الحكومة التونسية -اليوم الاثنين- اكتتابا وطنيا هو الرابع هذا العام لجمع 700 مليون دينار (225.33 مليون دولار) لتمويل ميزانية العام الحالي، وسط صعوبات في تأمين قروض خارجية.

وجمعت الحكومة من خلال الاكتتابات الثلاثة السابقة هذا العام ما يزيد على 800 مليون دولار.

وقالت الحكومة الشهر الماضي إن العجز المالي لعام 2023 سيرتفع من 5.

2% كانت تتوقعها في السابق إلى 7.7% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقالت وزيرة المالية سهام البوغديري إن تونس نجحت حتى الآن في سداد 81% من ديونها الخارجية البالغة 20.8 مليار دينار (6.7 مليارات دولار) لعام 2023، مضيفة أن البلاد ستواصل الوفاء بالتزاماتها رغم الضغوط الكبيرة على المالية العامة.

خفض العجز المالي

وتهدف تونس إلى خفض العجز المالي مع فرض ضرائب إضافية على البنوك والفنادق والمطاعم والمقاهي السياحية وشركات المشروبات الكحولية.

وقررت فرض ضريبة مؤقتة بنسبة 4% على أرباح البنوك وشركات التأمين في عامي 2024 و2025. وتؤدي الضرائب الجديدة إلى رفع معدلات الضرائب التي تدفعها البنوك إلى ما يقرب من 40%.

ولطالما انتقد الرئيس قيس سعيد البنوك الخاصة، قائلا إنها تحقق أرباحا ضخمة، مضيفا أنها يجب أن تساعد الاقتصاد في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ البلاد.

وتعد البنوك الخاصة الآن المقرض الرئيسي للحكومة غير القادرة على تأمين ما تحتاجه من قروض خارجية.

وحذر خبراء محليون من أن الاقتراض الداخلي المكثف يهدد بالتسبب في شح كبير في السيولة وإغراق القطاع المصرفي في أزمة خانقة.

وتوصلت تونس العام الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي بشأن الحصول على قرض، لكنها تخلفت بالفعل عن التزامات رئيسية.

ويعتقد المانحون أن الموارد المالية للدولة تختلف بشكل متزايد عن الأرقام المستخدمة لحساب الاتفاق.

وسترفع الحكومة احتياجاتها من القروض الخارجية من 10.5 مليارات دينار (3.32 مليارات دولار) عام 2023 إلى 16.4 مليار دينار (5.19 مليارات دولار) في عام 2024.

وتشمل القروض الخارجية قرضا جزائريا بقيمة 300 مليون دولار، و500 مليون دولار من السعودية، و400 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد الأفريقي.

وقالت الحكومة إنها تسعى للحصول على قروض بقيمة 3.2 مليارات دولار من دون أن تذكر مصدرها.

ميناء تونسي حيث آلاف الحاويات التجارية (غيتي) ارتفاع العجز التجاري

وفي جانب آخر، أظهرت بيانات صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في تونس (حكومي)، اليوم الاثنين، ارتفاع عجز الميزان التجاري (الفرق بين قيمتي الصادرات والواردات) بنسبة 26.8% أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على أساس شهري.

وذكر المعهد في بيان أن عجز الميزان التجاري بلغ الشهر الماضي ملياري دينار تونسي (645.4 مليون دولار) مقارنة بـ 1.578 مليار دينار (509 ملايين دولار) في سبتمبر/أيلول السابق له. ولم يورد البيان أرقام الصادرات والواردات خلال الشهر الماضي.

لكنه أشار إلى أن نسبة تغطية الواردات بالصادرات تراجعت إلى 71.7% في أكتوبر/تشرين الأول، نزولا من 76.2% في الشهر السابق له.

وتشهد تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات تفشي جائحة كورونا، وارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر الحرب في أوكرانيا.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي إن تقديرات البنك تؤشر لارتفاع التضخم في 2023 إلى 11%، صعودا من 8.3% العام الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ملیارات دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يقدر خسائر لبنان جراء عدوان الاحتلال بـ5 مليارات دولار

قدر البنك الدولي الخسائر الاقتصادية الناجمة عن حرب الاحتلال الإسرائيلية ضد لبنان حتى الآن بحوالي 1ر5 مليار دولار.
وأضاف البنك أن الخسائر الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالعقارات تصل إلى نحو 4ر3 مليار دولار حيث تم تدمير حوالي 100 وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وفقد حوالي 166 ألف شخص في لبنان وظائفهم بسبب الحرب.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: 14 ألف امرأة حامل تضررن جراء العدوان على لبنانحرب لبنان.. مقتل 97 شخصًا من الطواقم الطبية والطوارئإحصائية جديدة لضحايا الغارات الإسرائيلية في لبنان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البنك الدولي يقدر خسائر لبنان جراء عدوان الاحتلال بـ5 مليارات دولارانخفاص الناتج المحليوبحسب التقديرات فإن الحرب ستخفض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي للبنان بنسبة 6ر6% تقريبا خلال العام الحالي.
وقبل نشوب الحرب الأخيرة كان البنك الدولي يصف الأزمة الاقتصادية اللبنانية التي بدأت عام 2019 بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: لبنان يخسر 5 مليارات دولار جراء الحرب الإسرائيلية
  • القبض على متهمين اثنين سرقا 20 مليون دينار من منزل في ديالى
  • ملفات النفط والأمن.. هل تلجأ تونس وليبيا للقضاء الدولي بشأن الحدود؟
  • تركيا تسجل أكثر من 5 مليارات دولار عجزا في الميزانية خلال شهر واحد
  • البنك الدولي يقدر خسائر لبنان جراء عدوان الاحتلال بـ5 مليارات دولار
  • 900 مليون دولار استثمارات جديدة قبلتها الحكومة اليوم.. ما القصة؟
  • توزيعها الأسبوع المقبل.. الإقليم سيحصل على قرابة 533 مليار دينار لتمويل رواتب موظفيه
  • جامعة الإسكندرية تٌطلق مبادرة لتمويل الأبحاث الإبداعية بقيمة 30 مليون جنيه
  • البنك الأهلي يقود تحالف مصر لتمويل "مصر للبترول" بقرض 10 مليارات جنيه
  • ارتفاع إيرادات الأردن في 9 شهور إلى 6 مليار و689.1 مليون دينار