بوابة الوفد:
2025-03-20@01:41:58 GMT

ضبط الأسواق والقضاء على انفلات الأسعار

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

- عمل الدراسات المستفيضة الاستقصائية لآثار القرارات غير المسئولة للبنك المركزى بعد هروب الأموال الساخنة 30 مليار دولار مرة واحدة ابتداء من قرار محافظ البنك المركزى بتغطية الاعتماد المستندى بالكامل على خلاف ما استقر عليه العرف التجارى فى الاستيراد وهو تسهيلات الموردين والبنك المركزى يعلم أنه ليس لديه الدولار الكافى لتدبير العملات اللازمة لتلبية احتياجات الدولة من الواردات خصوصا مع وجود قطاع مصرى فاشل وخامل ومغالى فى أسعار منتجاته حتى أن الواردات من الخارج كانت أرخص وأجود من المنتجات المحلية مما نتج عنه تكدس البضائع بالموانى وارتفاع الأسعار لمستويات غير مسبوقة وصولا إلى القرار الخاص بالاستيراد مقابل حصيلة تصديرية والذى زاد الطين بلة وتسبب فى انتعاش السوق السوداء للدولار وارتفاع التضخم وبالتالى الغلاء الفاحش غير المبرر للأسعار ولمن لا يعلم أن هذا القرار فى ظاهره الرحمة وباطنه العذاب كباقى القرارات العشوائية التى تتخذها تلك الحكومة بعيدًا عن الواقع المصرى وكأنها تعمل فى كوكب آخر دون متابعة التنفيذ وهو الأهم هذا النظام يقضى باستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج اللازمة للصناعة فقط لعدم الضغط على الدولار لكن يتم بيع حصيلة الصادرات علنا وهناك جروبات مخصصة لبيعها بعمولة تصل إلى 17% وكذلك يأخذ موظفو البنوك سمسرة لتسهيل ذلك بنسبة 3% أيضاً فزادت الأسعار بنسبة 20% لأن المستورد لن يتحمل الزيادة بل يتحملها المستهلك علاوة على أن المستورد يجمع الدولار من العاملين فى الخارج لذلك تراجعت إبداعات العاملين فى الخارج بالبنوك المصرية منذ تنفيذ هذا القرار وحتى تاريخه وأيضاً صاحب الشحنة الذى اشترى حصيلة الصادرات يشترى الدولار من السوق السوداء فى مصر لإرسالها لمورده فى الخارج وبذلك يتم سرقة مصر تحت مرأى ومسمع الجميع حيث يتم دفع ثمن الشحنة مرتين مرة قبل الشحن ومرة أخرى بعد شراء الحصيلة من السوق السوداء بالإضافة إلى 17% عمولة المصدر بائع الحصيلة التصديرية من خلال عمل تنازل للشركة وقبول التنازل وهنا لا تدخل الخامات والمستلزمات كما تدعى الحكومة الفاشلة ولكن تدخل جميع السلع الأخرى من كرتون وورق ولعب أطفال وشيكولاتة.

. إلخ فأشعل هذا القرار نار الأسعار أكثر ولم يلتفت المصدرون لزيادة صادراتهم الحقيقية بل لتحقيق تلك المكاسب الرهيبة من خلال عمولات بيع حصيلة الصادرات فازداد التضخم إلى 45% علاوة على وجود حالات تزوير فى نموذج 4 وهو نموذج تمويل الواردات والحكومة فى غيبوبة لكن لجنة صناعة الوفد تملك الدراسات المستفيضة الواقعية وأيضاً الحلول السريعة ليهبط الدولار إلى مستوياته الطبيعية التى لا تزيد عن سعره الرسمى فى البنوك حيث تم وضع آلية للرقابة على موارد الصادرات المصرية والتأكد من دخولها للبنك المركزى دون تسرب.

2- الشركات الأجنبية العاملة فى مصر تعقد قروضا بمليارات الجنيهات مع البنوك المصرية لتمويل خططها التوسعية فهل نحن نستقبل الاستثمار الأجنبى ليحصل على التمويل اللازم لتوسعاته من البنوك المصرية فهذه الشركات تمثل ضغطا هائلا على البنوك المحلية وتنافس المستثمرين المصريين وتزاحمهم فى الحصول على أموال البنوك المحلية التى أولى بها المستثمر المصرى المفترض أن المستثمر الأجنبى يأتى بأمواله من بلاده وبالعملة الأجنبية وهذا هو مغزى تشجيع الاستثمار الأجنبى وإلا فما القيمة المضافة التى يضيفها هذا الأجنبى إلى الناتج القومى المصرى فى مثل هذه الحالة هو يحصل على تمويلات مصرية لتمويل استثمارات أجنبية سيتم تحويل فوائضها إلى بلد المستثمر خارج البلاد وهذا تجريف للاقتصاد وليس تنمية، أين البنك المركزى مما يحدث؟

3- المناطق الحرة تخسر الاقتصاد المصرى مليار دولار سنويا بالأدلة والمستندات الموثقة حيث أن الإعفاءات الضريبية المطلقة فى تلك المناطق حولتها من وسيلة لجذب الاستثمار الأجنبى الحقيقى إلى تنازل من الدولة المصرية عن الضرائب لصالح دولة أجنبية أخرى حيث تقوم الدولة الأم لهذه الشركات بتحصيل قيمة الضرائب التى استغنت عنها الدولة المصرية وكان لابد أن يقابل ذلك عوائد اقتصادية لمصر تحققها المناطق الحرة أهمها أن تكون أنشطتها موجهة للتصدير الخارجى بما يخفض عجز الميزان التجارى وجذب الاستثمارات الوطنية والتشغيل الكثيف للعمالة المصرية لكن تمت إقامة شركات لا علاقة لها بالتصدير وحتى الشركات المصدرة تقوم بالتصدير الوهمى وتهريبها إلى داخل البلاد وتحولت تلك المناطق إلى باب خلفى للاتجار والتهريب وتدمير الصناعة المصرية وإغلاق مئات المصانع وهنا نخص صناعة الغزل والنسيج التى كانت المناطق الحرة السبب الرئيسى فى تدمير تلك المصانع وتشريد ما يقرب من مليون عامل وآلاف محاضر التهريب تثبت هذا الواقع الخطير ولدينا الخطة الكاملة لضبط هذا الترهل الخطير فى مجال الاستثمار والمناطق الحرة لتتحول إلى محور رئيسى للتصدير الحقيقى والتصنيع الحقيقى للخامات ومستلزمات الإنتاج وزيادة المكون التكنولوجى فى الصناعة المصرية والتشغيل الكثيف للشباب ومضاعفة موارد الدولة بدلا من استنزافها.

4– كلنا يعلم أهمية النقل فى ضبط الأسعار وتخفيض ثمن السلع لأنه طبقا للوجيستيات النقل البحرى فإن تكلفة النقل تعادل 70% من ثمن السلعة لذلك تم وضع خطة شاملة متكاملة لضبط منظومة النقل المصرى بجميع فئاته تتميز بالوضوح وتحديد المسئوليات وتحديد الحقوق بالنسبة للناقل وهو السائق ولصاحب الشحنة وحق المستهلك النهائى وتأمين الشحنات من أى تعديات بالسرقة أو ما شابه وأيضاً المعاملة اللائقة للسائق فى حالة المخالفات وعدم ضياع وقته فى الانتظار فى الأكمنة الشرطية وعند مداخل المحافظات لتوفير الوقت والجهد والرشاوى التى يتم دفعها بطرق غير شرعية على الطرق والتى يتم تحميلها على ثمن السلعة وأيضاً الحفاظ على حق الدولة فى الضرائب على النقل ليتم تحصيلها كاملة دون تهرب معظمها بطرق ملتوية وكذلك تضمن عدم رجوع الشاحنات والسيارات المحملة من الموانى بالبضائع المستوردة وتحميلها بالصادرات المصرية من أقرب مكان لها أو أقرب ساحات انتظار تكون معلومة مسبقا للمصدر من خلال المنظومة كما تفعل الخطوط الملاحظة فى الموانى حتى لا يتحمل مزيدا من النفقات ورسوم الطريق ويكون سعرها تنافسيا وهذا يصب فى صالح الصادرات المصرية وذلك كله من خلال البوليصة الإلكترونية فالأحرى بمصر التى أقرت الفاتورة الإلكترونية والكاشيير الإلكترونى أن تقر البوليصة الإلكترونية وهو مشروع بنية تحتية إلكترونية تضمن وضع مصر فى إطار تكنولوجى محكم لقطع يد الفساد من الجذور عن طريق إنشاء مركز لوجيستى يحمل قاعدة بيانات الشعب المصرى من المرور والتأمينات والضرائب والجمارك والموانى لمسك عصب الاقتصاد المصرى والذى تعتبر منظومة النقل الجزء الرئيسى فيه ليحل المركز المصرى اللوجيستى محل الاتحاد العام لنقل البضائع ويتم حل جمعياته وأخذ مقراتها بعد أن أثبتت فشلها فى ضبط منظومة النقل وتغلغل فيها الفساد وبالتالى تضاعف الأسعار وموجات الغلاء المتتالية حيث أنه بإدارة مصر بالبوليصة الإلكترونية تكملة للفاتورة الإلكترونية نوفر اقتصادا صحيحا لا يقبل غسيل أموال بدلا من أن يدير تجارة مصر واقتصادها مجموعة من المهربين تكون الدولة لها اليد الطولى لأن موانى مصر كلها مربوطة بسيستم فلا يضير أن يمتد هذا السيستم ليشمل النقل على جميع الطرق وفور تنفيذ تلك المنظومة ستهبط الأسعار إلى مستوياتها الحقيقية ولن يفلت أى متجاوز من العقاب وستنخفض أسعار المنتجات المصرية المصدرة فتستطيع المنافسة فى الأسواق الخارجية وسيمر أسطول النقل المصرى بانسيابية تامة على الطرق والكمائن الشرطية لأن المخالفات والرسوم سيتم دفعها إلكترونيا.

5- الاستغناء عن جهاز حماية المستهلك بموظفيه ومبانيه وسيارته والذى يحمل الدولة ميزانية وزارة بأكملها دون تحقيق أى انضباط لأسعار ولا أدنى حماية للمستهلك لذلك نرى من أنه نستطيع ضبط الأسعار والرقابة عليها من خلال عملية التثمين الجمركى بالجمارك أى عند قيام لجنة التعريفة الجمركية بوضع القيمة التقديرية للسلع لتطبيق المادة 22 الخاصة بتقدير القيمة للأغراض الجمركية تستعمل سبع طرق منها الطريقة الخصمية وهى عبارة عن تسجيل سعر السلعة فى السوق وخصم جميع النفقات من شحن ونقل وجمارك إلى آخره وصولا إلى القيمة الحقيقية والمعتدلة للسلعة وفى هذا الشأن نقترح أن يلحق بالجمارك جهاز للتسوق كما فى جمارك تركيا على سبيل المثال لأنه من صميم عمل الجمارك وتوضع منشورات تسعير لجميع السلع خصوصا أننا نستورد 98% من استهلاكنا سواء منتج نهائى أو خامات وسلع وسيطة وتحدد هامش ربح معتدل ويتم المتابعة فى الأسواق فإذا زاد السعر بنسبة معينة ولتكن 30% من قيمة الفاتورة المقبولة جمركيا بعد إضافة الضرائب وكافة النفقات وهامش الربح سيتم إضافة تحسين سعر على الفاتورة التالية فى المرة القادمة قدره 30% أيضاً ويتم تحصيلها من المستورد مباشرة ولن يستطيع تحميلها لتأجر الجملة أو التجزئة أو المستهلك النهائى لأنه سيرجع ثانية للجمارك لأنه لن ينهى عمله كمستورد ويتأكد أنه لا مفر من الالتزام بالأسعار المحددة من قبل الجمارك وأنه يدور فى حلقة مفرغة بدايتها ونهايتها فى يد الجمارك وأيضاً يستطيع جهاز التسوق التابع للجمارك استيداء حق الدولة من الإعفاءات المهدرة التى تقدر بحولى 800 مليار جنيه خرجت من خزانة الدولة إلى جيوب حفنة قليلة من المستوردين والذين استفادوا وحدهم دون الشعب المصرى من الاتفاقيات الدولية المختلفة التى أقرها مجلس النواب لرفاهية الشعب المصرى وأصبحت جميع السلع المستوردة من الدول الأوروبية وتركيا والدول العربية بموجب تلك الاتفاقيات صفر جمارك من أجهزة كهربية وأدوات منزلية وخامات وقطع غيار وسيارات وما شابه بموجب اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية واتفاقية تيسير التبادل بين الدول العربية واتفاقية أغادير والكوميسا والاتفاقية الثنائية مع تركيا هذه نقطة فى بحر من النقاط الواقعية والحقيقية التى أجزم أنها بجعبة صناعة الوفد منفردة وتفتقدها جميع البرامج الأخرى حتى لو كانت برامج الحكومة الحالية وإلى اللقاء فى الحلقة الثالثة والمحور الثانى من البرنامج الاقتصادى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرنامج الإقتصادي الشعب المصرى البنك المركزى المناطق الحرة من خلال

إقرأ أيضاً:

كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته

كتب- محمد نصار:

قال كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن المرأة المصرية أثبتت جيلًا بعد جيل وعلى مدار التاريخ المصري الطويل أنها طرف أساسي في معادلة الوطن، وشريك مكتمل في جميع معاركه وحروبه وتحدياته.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة النقل بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصناعة؛ لتكريم 52 سيدة من الأمهات المثاليات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل والهيئات والشركات التابعة لهما.

وأضاف الوزير أن المرأة المصرية بصفة عامة أثبتت أنها الأقوى والأقدر والأحق بالتكريم، وأنها في سبيل أسرتها وأولادها تقدم الكثير من التضحيات، حيث أنها ظلت على عهدها تجاه أسرتها، تبنيها في صبر ودأب، وتقيمها بالرحمة والعطاء، وقوة الإرادة والإصرار، فإنها لم تقصر يومًا تجاه مجتمعها ووطنها بل تحملت المسئوليتين معًا بقوة تحمل تليق بها، وتدفعنا إلى إعطائها التقدير المستحق، والظروف الملائمة والميسرة؛ لتستطع تحمل تلك المسئوليات الجسام.

وتابع - في حديثه للحضور من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل - "كل عام وأنتن مبعث فخر لمصر، كل عام وأنتن صوت الضمير ورمز التضحية والرحمة، كل عام وأنتن مصدر السعادة والبهجة والدعم في وقت الشدة"، مؤكدًا اعتزازه بهذا الاحتفال الذي أصبح تقليدًا سنويا؛ للتعبير من خلاله عن جزء يسير من احترام دور المرأة الجليل كشركاء في الكفاح والنجاح والبناء والعمل.

وأوضح أن المرأة "الأم" هي الظهر الساند، ونبع الخير الذي لا ينضب، وطاقة العطاء والتضحية المتجردة من أي شروط أو قيود، وهي الحصن الأمين لأبنائها، ومصدر دفئهم وراحتهم وسلامهم النفسي، ومعلمة القيم والحكمة والمبادئ، والأم المصرية التي لا يفي قدرها أية كلمات مهما طالت ولا أية تعبيرات أدبية مهما كانت بليغة.

وأشار إلى أن المرأة تحظى بدعم القيادة السياسية وبمؤسسات الدولة القوية وبرجالها الواثقة الأبية، فلا مجال ولا وقت للضعف أو للفتور مهما كبرت التحديات أو كثرت المحن، منوهًا بأن الاستثمار في البشر والتنمية المستدامة لن يتأتى إِلا بتحقيق 3 محاور أساسية تتمثل في التسلح بالعلم، وتعزيز الوعي، والمشاركة في الإنتاج والحماية الاجتماعية.

وقال الوزير "أود أن أشد على يد الأمهات العاملات اللواتي يجمعن بين أدوارهن المهنية والأمومة، حيث إن تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية ليس أمرًا سهلًا، ولكن هؤلاء الأمهات يقدمن قدوة رائعة لأبنائهن وللمجتمع بأسره، فهم يعلمون أطفالهم قيم العمل الجاد والتفاني في سبيل تحقيق النجاح".

وأشاد بالسيدات المتميزات القائدات في عملهن، اللاتي لم ولن يألوا جهدًا في الحرص والتفاني في العمل وتقديم أفضل ما عندهن، مؤكدا أن جهودهن المتميزة وإصرارهن على تحقيق النجاح يسهمان بشكل كبير في تطوير وزاراتي الصناعة والنقل ورفع مستوى الخدمات المقدمة.

وأشار إلى أنهم نماذج يحتذى بها في المثابرة والعطاء، حيث أنه يرى قدوات حسنة لقيادات شابة بوزارتي الصناعة والنقل، معتبرا وجودهن مصدر فخر للجميع.

وتابع أن جميع العاملين في وزارة النقل مستمرون في استكمال النهضة الكبيرة بمختلف القطاعات لاسيما تطوير البنية التحتية والمشروعات العملاقة التي بدأ تنفيذها منذ عام 2014 وفقًا للخطة الشاملة لتطوير قطاع النقل في مصر؛ بما يساهم في خدمة الاقتصاد القومي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد أهمية المشروعات الجاري تنفيذها لتسهيل حركة انتقال المواطنين مثل: القطار الكهربائي السريع الذي سيغير وجهة مصر، والمونوريول ومترو الإسكندرية وغيرها من المشروعات الهامة التي ستشكل تحولًا كبيرًا وتطورًا هائلًا في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.

وأضاف الوزير أنه على ثقة تامة بأن قطاع الصناعة يخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح أن هذا التقدم في قطاع الصناعة سيتحقق بسواعد أبنائها وبالعمل على مدار الساعة؛ لتحقيق هذا الهدف وبتسابق الجميع على مدار الساعة لتطوير هذا القطاع الحيوي الهام الذي يساهم في زيادة الصادرات ودعم الاقتصاد القومي، وهو هدف تعمل وزارة الصناعة على تحقيقه.

ووجه الوزير - في ختام كلمته - الشكر والتقدير لكل العاملات في وزارتي الصناعة والنقل في الإدارات المختلفة، على دورهن الفعال في تحقيق سياسة الوزارتين وأهدافهم على مر السنوات.

وأوضح أن دورهن كان أساس في تحقيق ما تم من إنجازات، وأساس في الإنجازات المحققة مستقبلاً، منوهًا بأنهن بذلن الكثير من الجهد والإخلاص في أعمالهن للوصول إلى أفضل أداء ممكن، يستحقوا عليه اليوم كل الشكر والتقدير والاحترام.

من جانبهن، أعربت المشاركات في هذه الاحتفالية عن تقدير القيادة السياسية للأمهات المصريات العاملات بمختلف القطاعات لاسيما قطاعي الصناعة والنقل، مؤكدات على وعدهن للشعب المصري على مواصلة مشوار التقدم والازدهار الذي تشهده مصر في عهد الرئيس السيسي؛ لتصبح مصر في مصاف الدول الكبيرة بقطاعي الصناعة والنقل.

وفي ختام الاحتفالية، كرم وزير الصنعة والنقل 52 من الأمهات العاملات بوزارتي الصناعة والنقل؛ تجسيدًا لدورهن الكبير في النهضة التي يشهدها قطاعي الصناعة والنقل، بجانب دورهن في تربية أجيال جديدة من الأبناء تساهم في عملية التطور الشاملة التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

كامل الوزير المرأة المصرية وزارة النقل تكريم الأمهات المثاليات

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "النقل" تناشد المواطنين بعدم إلقاء المخلفات والقمامة على شريط السكك الحديدية أخبار 40 فدانًا.. تفاصيل مجمع ألستوم لتوطين صناعات النقل والسكة الحديد أخبار وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والفداء والتضحية أخبار وزير النقل: فتح مشروع توسعة كوبري العامرية أمام حركة السيارات خلال عيد أخبار

إعلان

رمضانك مصراوي

المزيد سفرة رمضان الأكل اللي بيتعمل في البرامج والمسلسلات بيروح فين؟.. اعرف السر جنة الصائم الإفتاء تنشر مواعيد الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان: 4 أعمال لا دراما و تليفزيون حدث بالفن | انسحاب طارق العريان من "معاوية" وموقف محرج لـ هدى الإتربي جنة الصائم أمين الفتوى: 35 جنيهًا الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر سفرة رمضان ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد سفرة رمضان الأكل اللي بيتعمل في البرامج والمسلسلات بيروح فين؟.. اعرف السر جنة الصائم الإفتاء تنشر مواعيد الليالي الوترية بالعشر الأواخر من رمضان: 4 أعمال لا دراما و تليفزيون حدث بالفن | انسحاب طارق العريان من "معاوية" وموقف محرج لـ هدى الإتربي جنة الصائم أمين الفتوى: 35 جنيهًا الحد الأدنى لزكاة الفطر لو عاوز تدفع 1000 وأكثر سفرة رمضان ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر؟

إعلان

أخبار

كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك "كاتس" لحماس: اللعبة تغيّرت.. وابنة القمني ونجل الحويني يشعلان الجدل.. واصرف منحتك الرمضانية الآن (النشرة الرمضانية) 33

القاهرة - مصر

33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • التحليل الفني والأساسي في التداول.. أدوات مهمة لفهم حركة الأسواق
  • وزير الخارجية والهجرة يفتتح منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى
  • تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
  • كامل الوزير: المرأة المصرية طرف أساسي في معادلة الوطن وشريك مكتمل في جميع تحدياته
  • وزير التموين: أسواق اليوم الواحد للسيطرة على الأسعار واستعددنا بشكل مكثف لشهر رمضان
  • أحمد موسى: أسعار الخضروات تنخفض بفضل جهود الدولة
  • في ظل الغلاء السلطات تشدد المراقبة على الأسواق لضبط الأسعار
  • عاهات مستديمة وموت.. الألعاب النارية تنشر الذعر فى الشهر الكريم.. القانون يتصدى لها بعقوبات تصل إلى المؤبد.. وخبير: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة جرائمها
  • حملات تموينية مكثفة ببورسعيد لضبط الأسواق ومواجهة غلا ء الأسعار
  • اللحمة بـ 280.. أسعار اللحوم والأسماك بالوحدة المحلية في الوادي الجديد