عاجل - يحيى السنوار لـ الأسرى الإسرائيليين: "أنتم في أكثر مكان آمن.. ولن يحدث لكم شيء"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يحيى السنوار لـ الأسرى الإسرائيليين: "أنتم في أكثر مكان آمن.. ولن يحدث لكم شيء".. وجه يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، رسالة إلى عدد من الأسرى الإسرائيليين، قائلًا لهم: "مرحبا، أنا يحيى السنوار، أنتم في أكثر مكان آمن.. ولن يحدث لكم أي شيء".
والتقى يحيى السنوار، بعدد من الأسرى الإسرائيليين في القطاع، وتحدث معهم باللغة العبرية، حسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وكشفت إحدى المحتجزات المفرج عنهم وتدعى "دانيال ألونى"، عن معاملة كتائب القسام الذارع العسكري لحركة حماس، معهم خلال فترة الأسر التي وصلت إلى 50 يومًا، وتم الإفراج عنها بالتزامن مع عقد هدنة مؤقتة في القطاع بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، برعاية مصرية قطرية أمريكية، والتي جاءت بعد حرب إبادة وإجرامية على القطاع منذ 8 أكتوبر الماضي، بعد الضربة المفاجئة والموجعة من قبل حركة حماس تجاه الاحتلال في 7 أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن قتل المئات من جنود الاحتلال، فضلًا عن أسر العشرات من الاحتلال الإسرائيلي ووصل عدهم في قبضة حماس نحو 250 أسيرًا وربما أكثر من ذلك بكثير.
كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لإحدى المحتجزات قبل الإفراج عنهاونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام رسالة وجهتها إحدى المحتجزات تشكر فيها قيادة وعناصر المقاومة على معاملتهم لابنتها.
وقالت المحتجزة دانيال، إن ابنتها إميليا تشعر بأنها ملكة في غزة وتشكر المقاومة إن ابنتها خرجت دون أن تعيش صدمة نفسية بفضل إنسانية رجال المقاومة، وجاءت نص الرسالة كالتالي:
كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لإحدى المحتجزات قبل الإفراج عنهاللجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي.
على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيميليا
كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها
هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم اصدقائها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون
شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية.
شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا.
الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طبيبن عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة.
كتائب القسام تنشر رسالة مؤثرة لإحدى المحتجزات قبل الإفراج عنهاوبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم
لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب.
أنا للأبد سأكون أسيرة شكر لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد.
سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة.
يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا
أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية.. صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم
شكرا كثيرا
دنيال وإميليا
الأسيرة الإسرائيلية دانيالوكانت من بين الأسرى الذين تم تبادلهم يوم 25 نوفمبر 2023، كانت الأسيرة الإسرائيلية دانيال ألونى، التى اشتهرت على مواقع التواصل الاجتماعى، بالفيديو الشهير الذى كشفت عنه وسائل إعلام المقاومة الفلسطينية، حيث خرجت دانييل ألونى، لتهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، أثناء القصف الإسرائيلي على غزة وتطالبه بوقف الحرب، حتى يتمكنوا من العودة لإسرائيل مرة أخرى، كما اتهمته بالفشل السياسى والعسكري.
وفي 30 أكتوبر الماضي، بثت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- الاثنين، تسجيلا مصورا لمحتجزات إسرائيليات في غزة، يوجهن رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وندد نتنياهو بنشر المقطع واصفا إياه بأنه "دعاية نفسية قاسية"، وقال -في بيان- "أتوجه إلى (المحتجزات) إيلينا تروبانوف ودانيال ألوني ورامون كيرشت اللائي اختطفتهن حماس التي ترتكب جرائم حرب.. أعانقكم، قلوبنا معكم ومع المختطفين الآخرين. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع المختطفين والمفقودين إلى وطنهم".
وتظهر في المقطع المصور 3 سيدات يجلسن جنبا إلى جنب أمام جدار. ووجهت إحداهن في المقطع رسالة غاضبة إلى نتنياهو وطلبت إعادتهن إلى منازلهن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وقالت إحدى الأسيرات في التسجيل -موجهة كلامها لنتنياهو- إنه "لم يكن هناك أي جيش في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، (تاريخ شن عملية "طوفان الأقصى")، ولم يأت لنا أحد، وأنت تريد قتلنا جميعا".
وأضافت، "أطلقْ سراحنا الآن وسراح مواطنيهم (الفلسطينيين). نحن بهذا الوضع بسبب إخفاقك الذي تسببت به، وأنت ملزم بإطلاق سراحنا جميعا".
وقالت أسيرة أخرى "نعلم أنه كان هناك مطلب لوقف إطلاق النار، وكان من المفترض أن تطلقنا جميعا، كنتَ ملزما بإطلاق سراحنا جميعا، وبدلا من ذلك نحن نعاني من عجزك السياسي والأمني والعسكري والدبلوماسي".
وختمن بالقول "حرِّرنا الآن، حررْ الأسرى الفلسطينيين، اسمح لنا بالعودة إلى عائلاتنا الآن".
أسيرات لنتنياهو: "أنت تقتلنا"كما شددت أسيرة أخرى على ضرورة سعي نتنياهو للإفراج عنهم بقولها "نحن مواطنات بريئات، ندفع الضرائب لدولة اسرائيل، نوجد الآن في الأسر في ظل شروط بلا شروط".
وهاجمت نتنياهو بالقول "أنت تقتلنا، هل تريد من الجيش أن يقتلنا؟ ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن هناك مواطنين إسرائيليين قتلوا".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في وقت سابق أن فصائل المقاومة في غزة تحتجز نحو 200 رهينة من المدنيين والعسكريين.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام -على لسان المتحدث باسمها (أبو عبيدة)- أن عدد الأسرى لدى المقاومة ما بين 200 و250 أسيرا، 200 منهم لدى حماس، والبقية موزعون لدى مكونات المقاومة الأخرى. كما أشار إلى أن 50 أسيرا قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار غزة غزة الان فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان الأسرى الإسرائیلیین یحیى السنوار کتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل رسالة مفاجئة لنتنياهو: الضم ليس أولوية! هل بدأ ابتعاده عن إسرائيل؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت الكثير من المراقبين، كشف تقرير إعلامي عبري عن مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بينهما يوم الأحد. فبينما كانت التوقعات تشير إلى دعم مستمر من واشنطن لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، جاء رد ترامب ليُثير الجدل والقلق في الأوساط الإسرائيلية.
“سأتناول الملف النووي الإيراني، لكن الضم ليس أولوية”
الرسالة التي حملها ترامب لنتنياهو، وفقًا للتقرير العبري، كانت واضحة ومباشرة: “سأتناول الملف النووي الإيراني، لكنني لست مهتمًا بضم الأراضي في الضفة الغربية”. هذا التصريح أثار تساؤلات حادة حول ما إذا كان ترامب، الذي يُعرف بتأييده القوي لإسرائيل، يبتعد عن بعض القضايا الجوهرية التي لطالما كانت محل دعم كامل من إدارة سلفه، الرئيس دونالد ترامب.
هل يعتزم ترامب تغيير سياسة أمريكا تجاه إسرائيل؟هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عام 2025 سيكون عام الضم، مما يجعل هذا التصريح من ترامب بمثابة نذير محتمل لتغيير في مسار السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتوقع أن تحظى بتأييد كامل من الإدارة الأمريكية في تنفيذ خطة الضم، يبدو أن ترامب قد قرر أن يكون أكثر تحفظًا على هذا الملف.
“الضم سيُسبب الأضرار فقط”: ماذا يعني ذلك؟بالنسبة لنتنياهو، الذي يُعتبر من أكبر المدافعين عن سياسة الضم، قد يكون هذا التصريح بمثابة ضربة غير متوقعة لمخططاته المستقبلية. ترامب، الذي كان يُنظر إليه على أنه حليف قوي لإسرائيل في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يبدو الآن وكأنه يبتعد عن هذه القضية التي طالما كانت شائكة بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترامب أشار إلى اهتمامه البالغ بملف النووي الإيراني، الذي يُعد من أولويات إسرائيل. هذا قد يعني أن إسرائيل قد تجد في هذه الرسالة دعمًا قويًا لمواجهة التهديد الإيراني، بينما قد يكون ضم الأراضي خطوة تثير المزيد من الانقسام الإقليمي والدولي.
صفقة الأسرى: هل هي بداية تحولات أخرى في السياسة الأمريكية؟موازاة مع هذا التغيير المحتمل في سياسة الضم، ظهر الحديث عن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتم التفاوض على تبادل الأسرى في ظل تسارع الأحداث في غزة. من المتوقع أن تلعب الإدارة الأمريكية القادمة دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، وقد يكون ذلك بداية لفصل جديد في العلاقة بين إسرائيل وحماس، وأيضًا في كيفية تعامل أمريكا مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الزيارة المنتظرة لبوهلر: هل هي مؤشر على صفقة جديدة؟فيما يتعلق بصفقة الأسرى، يُنتظر أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع. هذه الزيارة قد تكون مؤشرًا على اقتراب صفقة كبيرة قد تشمل تسوية طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وفي حال تم تنفيذ هذه الصفقة على مراحل كما تتوقع التقارير، سيكون هذا بمثابة تحول في أسلوب الإدارة الأمريكية في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الخلاصة: هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن السياسة التقليدية؟هذه التصريحات من ترامب تطرح سؤالًا جادًا حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن دعم خطط الضم الإسرائيلي؟ وهل يمكن أن تفتح هذه الرسالة الطريق لتحولات استراتيجية أوسع في سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط؟ ما يبدو واضحًا أن ترامب يعتزم التركيز على الملف الإيراني، ولكن التغيير في مسار السياسة تجاه إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الجدل والمفاوضات في الأيام القادمة.