الاتحاد الأوروبي يعتمد لائحة جديدة لقانون البيانات واستخدامها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
اعتمد الاتحاد الأوروبي لائحة جديدة بشأن قواعد الوصول العادل إلى البيانات واستخدامها فيما يعرف بـ "قانون البيانات"، بما يسهم في إتاحة إمكانات اقتصادية كبيرة في السوق الداخلي الأوروبي للبيانات وتعزيز تداولها والاستخدام الشامل لها، فضلًا عن إنشاء مشاريع جديدة تتيح فرص عمل لمواطني أوروبا.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن قانون البيانات الأوروبي يفرض التزامات على الشركات المصنعة ومقدمي الخدمات للسماح لمستخدميهم، سواء كانوا شركات أو أفراد، بالوصول إلى البيانات الناتجة عن استخدام منتجاتهم أو خدماتهم وإعادة استخدامها، فضلًا عن السماح بمشاركة تلك البيانات مع أطراف ثالثة مثل شركات التأمين أو مقدمي خدمات ما بعد البيع.
ويستهدف القانون ضمان العدالة فى تخصيص القيمة من البيانات بين الجهات الفاعلة في البيئة الرقمية، وتحفيز سوق البيانات التنافسية، ودعم فرص الابتكار، وإتاحة البيانات للتداول، كما يستهدف تسهيل التبادل بين مقدمي خدمات معالجة البيانات، ووضع ضمانات ضد النقل غير القانوني للبيانات، عبر تطوير معايير التشغيل البيني للبيانات التي يعاد استخدامها بين القطاعات.
ويمنح قانون البيانات الجديد للأفراد والشركات المزيد من التحكم في بياناتهم من خلال حق قابلية النقل المعزز، ونسخ البيانات أو نقلها بسهولة عبر خدمات مختلفة، حيث يتم إنشاء البيانات من خلال كائنات وآلات وأجهزة ذكية.
كما يضمن مستوى مناسبا من حماية الأسرار التجارية وحقوق الملكية الفكرية، ما يصب في دعم صناعة الاتحاد الأوروبي مع توفير ضمانات للظروف الاستثنائية وآليات تسوية المنازعات، بالإضافة إلى إجراءات تستهدف حماية شركات الاتحاد الأوروبي من الاتفاقيات غير العادلة ومنح الشركات الصغيرة والمتوسطة مساحة أكبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوروبا البيانات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري تواجه تهديدات جديدة
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.
وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.حروب الـ !GPS كيف يمكن أن يعيدنا التلاعب بأنظمة الملاحة إلى العصر الحجري؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GMOXUpaLls
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.