طبيب: زيادة معدلات الولادة القيصرية في مصر لقلة ثقافة الصحة الإنجابية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور جمال أبو السرور الرئيس السابق للاتحاد العالمي لطب النساء، أنه هناك زيادة في معدلات الولادة القيصرية في العالم ومصر.
وقال جمال أبو السرور في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، : "من أسباب زيادة نسب الولادة القيصرية في مصر عدم تواجد ثقافة الصحة الإنجابية لدى بعض الفتيات المقبلات على الزواج".
وأضاف جمال أبو السرور: "على النساء الحوامل أن يعلموا أن الحمل والولادة عملية فسيولوجية طبيعية ولابد أن تأخذ مجراها الطبيعي ويمكن مساعدتها بأخذ عقاقير تخفف آلامها أثناء الولادة ".
وتابع جمال أبو السرور :" النساء يقبلن على الزواج ويقمن بالاستسهال ويتجهن إلى الولادة القيصرية لتجنب الشعور بالألم والحفاظ على الأنوثة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زياده الولادة الولادة القيصرية الحمل اخبار التوك شو الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.