بوابة الوفد:
2024-07-01@22:24:05 GMT

4 فى سباق الرئاسة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

تعيد الوفد نشر مقال الزميل سليمان جودة، والمنشور فى جريدة «المصرى اليوم» يوم «السبت» الماضى وفيما يلى نص المقال:

أهم ما يميز السباق الرئاسى الحالى أن المرشحين المنافسين للسيد الرئيس يجدون مساحة كبيرة فى إعلام الدولة، ولا يواجهون مشكلة فى عرض أفكارهم من خلاله على جمهور الناخبين.. وهذا فى حد ذاته مما يجب حسابه لهذا الإعلام.

وقد رأيت الدكتور عبدالسند يمامة، على سبيل المثال، فى أكثر من محطة فضائية، وفى كل مرة كان يعرض الخطوط العامة لبرنامجه الانتخابى بشجاعة، وشاهدته يتكلم مع الأستاذة قصواء الخلالى فى برنامجها «فى المساء مع قصواء» على قناة «سى بى سى».. كان يتكلم فى قضايا الاقتصاد بجرأة وموضوعية، ولم تقاطعه الخلالى أو تصادر عليه، ولكنها منحته الفرصة ليقول ما يحب.. ولا أريد أن أعيد ما قاله، فالحلقة موجودة على يوتيوب لمن يشاء أن يعود إليها، وعندها سيكتشف أنى لا أبالغ فيما أرصده.

والدكتور عبدالسند لم يبالغ هو الآخر من ناحيته، عندما أعلن أنه كان أول مرشح رئاسى يُبدى رغبته فى طرح اسمه فى السباق.. فهذه حقيقة.. وهو قد فعل ذلك لأنه يعرف أن وراءه اسم حزب الوفد بكل ما له من ثقل سياسى، وبكل ما له من تاريخ يزيد على القرن الكامل بأربع سنوات.

وليس سرًّا أن الوفد اسم من ذهب، وليس سرًّا أيضًا أنه لا يوجد بيت تقريبًا فى البلد، إلا ويستقر على جذور وفدية تعود إلى جيل الآباء والأجداد.. وقد سمعت هذا مرارًا من أسماء سياسية كبيرة وشهيرة، ولم أكن أبدأ الكلام مع أحد من أصحاب تلك الأسماء، إلا ويسارع إلى القول بأن أباه كان وفديًّا، أو أن جده كان من الوفديين الكبار.

وقد كان الوفد دارًا للمعارضة الوطنية على الدوام، وكان عنوانًا لها إذا فقد الحكم فى مرحلة ما قبل ١٩٥٢، فإذا عاد إليه فإنه كان عنوانًا بالدرجة نفسها للمسؤولية.. وفى كل الأحوال كان بيتًا للأمة.

وأظن أن هذا المعنى هو الذى أيقظ الرغبة فى الترشح لدى الدكتور عبدالسند، وأظن كذلك أن هذا هو الذى جعله يدخل إلى السباق وفى يده برنامج انتخابى مكتوب، لأن المنافسة بطبيعتها ستكون بين برامج انتخابية أكثر منها بين أشخاص.

وعندما استضافه الأستاذ أحمد موسى فى برنامجه «على مسؤوليتى» على قناة صدى البلد، دعانى إلى توجيه سؤال أو أكثر إليه، وتوقفت أمام حديثه فى برنامجه الانتخابى عن الصحة والتعليم على وجه التحديد، ودعوته إلى أن يتكلم فى التفاصيل أكثر، وفى كيفية الإنفاق عليهما أكثر وأكثر، كما دعوته إلى أن يحدد موقع القطاع الخاص على خريطة حكومته حين يفوز، وأن يشرح رؤيته للمسؤولية الاجتماعية التى على القطاع الخاص أن ينهض بها فى مجتمعه بين الناس.

وأظن أنه تكلم فى تفاصيل الإنفاق على الصحة والتعليم بما يكفى، وحدد موقع القطاع الخاص على خريطة عمل حكومته، وشرح مسؤولية هذا القطاع على المستوى الاجتماعى كما يقتنع بها ويراها.. ومن هنا إلى يوم الانتخابات سوف يكون على الناخب أن يسمع من الرئيس باعتباره مرشحًا، ومن المرشحين الثلاثة، الدكتور عبدالسند، والأستاذ فريد زهران، والأستاذ حازم عمر، وسوف يكون عليه أن يترجم ما سمعه فى صناديق الاقتراع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط احمر الوفد الدكتور عبدالسند يمامة قناة صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحيفة تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة لخدمة الأمة الأمريكية


دعت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، الرئيس جو بايدن للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤه خلال نوفمبر المقبل؛ خدمةً لبلاده وذلك بعيد مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب. 


وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها - أن بايدن وصف مراراً وتكراراً، المخاطر في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها لا تقل عن مستقبل الديمقراطية الأمريكية؛ حيث أثبت ترامب أنه يشكل خطرا كبيرا على تلك الديمقراطية ولا يستحق ثقة الجمهور، فضلا عن وصف أنصاره علناً أجندة 2025 التي من شأنها أن تمنحه السلطة لتنفيذ أقصى وعوده وتهديداته وإذا عاد إلى منصبه، فقد تعهد بأن يكون رئيساً من نوع مختلف غير مقيد بالضوابط المفروضة على السلطة في صلب النظام السياسي الأمريكي.


وكان بايدن بحاجة لإقناع الرأي العام الأمريكي خلال مناظرته، أول أمس الخميس، بأنه على مستوى المطالب الهائلة للمنصب الذي يسعى لشغله لفترة ولاية أخرى، الا أنه لا يمكن تجاهل توقعات الناخبين الأمريكيين بأن بايدن لم يعد الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات.


ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن بايدن كافح لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية خلال مناظرته وكافح للرد على استفزازات ترامب، ما يجعل أعظم خدمة يمكن أن يقدمها بايدن للأمريكيين الآن هي الإعلان عن انسحابه من الترشح في الانتخابات.


وبحسب (نيويورك تايمز)، فإنه خلال الوضع الحالي، هناك قادة ديمقراطيين مجهزين بشكل أفضل لتقديم بدائل واضحة ومقنعة لترامب، ولا يوجد سبب يدعو الحزب الديمقراطي للمخاطرة باستقرار وأمن البلاد من خلال إجبار الناخبين على الاختيار بين أوجه القصور التي يعاني منها ترامب وأوجه القصور التي يعاني منها بايدن.


وأشارت الصحيفة إلى أنه رهان كبير للغاية نظرًا أن الأمريكيين لن يتجاهلوا عمر الرئيس الأمريكي جو بايدن وحالته الصحية التي يرونها بأعينهم؛ لكن بالنظر إلى المخاطر التي تواجه البلاد والقدرات غير المتكافئة تحتاج الولايات المتحدة إلى خصم أقوى للمرشح الجمهوري المفترض.


كما أن الدعوة لمرشح ديمقراطي جديد في هذا الوقت المتأخر من الحملة الانتخابية للسباق الرئاسي الأمريكي هو قرار لن يتم اتخاذه باستخفاف، لكنه يعكس حجم وخطورة تحدي ترامب لقيم والمؤسسات الأمريكية، وفي الوقت نفسه فإن إنهاء بايدن ترشحه سيكون مخالفًا لكل غرائزه الشخصية والسياسية.


وأضافت الصحيفة أن تفاني بايدن في خدمة هذا البلد لا يترك له ولحزبه سوى خيار واحد، كما أن أوضح طريق أمام الديمقراطيين لهزيمة ترامب هو التعامل بصدق مع الجمهور الأمريكي، مضيفة أن "الاعتراف بأن بايدن لا يستطيع مواصلة سباقه وإنشاء عملية لاختيار شخص أكثر قدرة على الوقوف في مكانه من أجل هزيمة ترامب، هي أفضل فرصة لحماية روح الأمة بالاضافة إلى أنها أفضل خدمة يمكن أن يقدمها بايدن لبلد خدمه بنبل لفترة طويلة".

مقالات مشابهة

  • استراتيجية جديدة.. لماذا يرفض بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟
  • تزايد الضغوط الإعلامية على بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • هل يمكن أن ينسحب بايدن من سباق الرئاسة.. ماذا لو حدث ذلك؟
  • صحيفة أميركية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • صحيفة تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة لخدمة الأمة الأمريكية
  • رئيس الوفد يهنئ السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى 30 يونيه
  • سباق الرئاسة الإيرانية .. منافسة حامية بين موال لخامنئي ومرشح معتدل
  • استطلاع رأي.. الأمريكيون يؤيدون استبدال بايدن في سباق الرئاسة
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز 10 ملايين بطاقة اقتراع
  • جليلي يتصدر سباق الرئاسة الإيرانية‭ ‬بعد فرز أكثر من 10 ملايين بطاقة اقتراع