لعشاق الحلويات.. حضري مهلبية بالتفاح والقرفة الصحية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
المهلبية من الحلويات الشرقية التي يحبها المصريين ولا يستغنون عنها في أي مناسبة، أو عند الحاجة بتناول حلوى خفيفة وسريعة دون أن تستغرق وقتًا طويلًا لتحضيرها، لذا نقدم لك طريقة عمل مهلبية بالتفاح والقرفة الصحية واللذيذة.
مهلبية بالتفاح والقرفةطريقة عمل مهلبية بالتفاح والقرفة
المقادير
- تفاح اخضر : 1 حبة (مقشر ومقطع إلى مكعبات صغيرة)
- حليب : 2 كوب (طازج)
- نشاء : 2 ملعقة كبيرة
- سكر : 6 ملاعق كبيرة
- فانيليا : ربع ملعقة صغيرة
- قرفة : ملعقة صغيرة (ناعمة)
- سكر بني : 2 ملعقة كبيرة
- زبدة : ملعقة صغيرة
- قرفة : حسب الرغبة (ناعمة / للتزيين)
- عين جمل : حسب الرغبة (للتزيين)
طريقة التحضير
في مقلاة على النار، ذوبي الزبدة، ثم أضيفي مكعبات التفاح وقلبي لمدة دقيقة.
أضيفي القرفة والسكر البني، وحركي المكونات لحوالي دقيقتين، ثم أطفئي النار.
وزعي خليط التفاح في قاع كاسات التقديم.
اخلطي الفانيليا، والنشاء، والحليب، والسكر في قدر، ثم ارفعي القدر على نار متوسطة وحركي حتى يثخن القوام.
صبي مزيج المهلبية فوق خليط التفاح في كاسات التقديم بالتساوي، واتركيها حتى تبرد بدرجة حرارة الغرفة، ثم غلّفيها بورق النايلون وضعيها في الثلاجة حتى تبرد تماماً.
زيني كاسات المهلبية بالعين الجمل والقرفة، ثم قدميها باردة.
فوائد تناول التفاح
يقوى جهاز المناعة
يعد فيتامين سي أحد أكثر الفيتامينات انتشارًا، وهو موجود بكثرة في عصير التفاح، ومن المعروف أن فيتامين سى يخدم العديد من الفوائد، كما أنه يقوى جهاز المناعة فى الجسم.
يزيد من ترطيب الجسم
يحتوي التفاح على 88 % من الماء وطعمه جيدًا، هذا يجعل من السهل استهلاكه خاصة لأولئك المرضى والمعرضين لخطر الجفاف المتزايد.
يقي من التهاب المسالك البولية
نظرًا لأن التفاح حمضي قليلاً، فإنه يعد مكونًا جيدًا لدرء التهابات المسالك البولية (UTIs)، وقد يمنع شرب عصير التفاح بانتظام البكتيريا من الالتصاق بجدران المسالك البولية ويؤدى أيضًا إلى الإصابة بالعدوى.
يدعم صحة القلب
تعد المركبات النباتية بما في ذلك البوليفينول في عصير التفاح مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، وقد يمنع البوليفينول ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار كما قد يحمي الجسم من التأكسد ويعزز صحة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
كشف علماء عن وجود رابط مثير للاهتمام بين حجم عضلة صغيرة في جسم الإنسان وتطور مرض الخرف.
فقد قاس أطباء من جامعة جونز هوبكنز الأميركية العضلة الصدغية، وهي عضلة رقيقة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك، لدى أكثر من 600 من البالغين الأصحاء.
تساعد العضلة الصدغية على تحريك الفك، وهي مفيدة بشكل خاص في المضغ.
وقد راقب الباحثون أولئك الأشخاص على مدى خمس سنوات لرصد علامات الخرف، ووجدوا أن الذين لديهم عضلات صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.
مع التقدم في السن، يفقد الأشخاص، بشكل طبيعي، قدرًا من حجم عضلاتهم، لكن الأشخاص المصابين بالخرف يميلون إلى فقدان كتلة العضلات بشكل أسرع من الأشخاص الذين لا يعانون من المرض الذي يسرق الذاكرة.
لذلك، بدأ الباحثون مثل مجموعة جونز هوبكنز في التحقيق فيما إذا كان بإمكانهم استخدام فقدان العضلات كمؤشر للتنبؤ بالخرف.
عادة، تشخص الإصابة بالمرض في مرحلة متقدمة جدًا بحيث لا يستطيع الطبيب فعل الكثير. لذلك، يبحث العلماء عن طريقة سهلة وغير مكلفة لتشخيص المرض قبل ظهور الأعراض على المريض.
وقد أشارت دراسات منفصلة إلى أن العضلة الصدغية يمكن أن تكون مؤشرا جيدا لكيفية عمل العضلات في جميع أنحاء الجسم. لذلك، اتجه الباحثون في جامعة جونز هوبكنز إلى هذا الأمر في دراستهم، التي قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، ولم تنشر بعد في أي مجلة.
درس الباحثون 621 شخصا في سن السبعين تقريبا وكانوا يتمتعون بصحة جيدة عندما بدأت الدراسة.
على مدار خمس سنوات في المتوسط، راقبوا البنية العضلية للمشاركين عن طريق جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورًا تفصيلية للعظام والعضلات والدم. واستنادا إلى الصور التي التقطوها، صنّف الباحثون الأشخاص إلى مجموعتين. كان 131 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الكبيرة و488 مشاركًا في المجموعة ذات العضلات الصغيرة. ثم راقبوا تطور الخرف، من خلال مراقبة كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ وأخضعوا الأشخاص لاختبارات معرفية منتظمة.
وجد الأطباء أن أولئك الذين لديهم عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة بنسبة 60% للإصابة بالخرف، حتى بعد تعديل عوامل مثل العمر.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور كاميار مرادي، الذي يدرس الأشعة في جامعة جونز هوبكنز: "هذه هي أول دراسة طولية تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف".
رغم ذلك، قال الدكتور ماكس وينترمارك، اختصاصي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، والذي لم يشارك في البحث، إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل استنتاج أن العضلة الصدغية هي مؤشر جيد لخطر الإصابة بالخرف.
وأوضح الدكتور وينترمارك: "في هذه الحالة بالذات، من الصعب معرفة ما إذا كان فقدان العضلات هو بالفعل عامل خطر للإصابة بالخرف أو نتيجة للعمليات التي تؤدي إلى الخرف".
ومع ذلك، فقد اتفق مع مؤلفي الدراسة على أن العمل على الحفاظ على كتلة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية في سن أكبر قد يكون مفيدًا على الأرجح في تجنب الإصابة بالخرف.