أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي أحرج العالم بتصريحاته حول إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة عين شمس، إن الإحتلال لن يكسر المقاومة، وتم تسليم الأسرى الإسرائيليين في المناطق التي تعتقد إسرائيل أنها تسيطر عليها وهذا غير صحيح، لافتاً إلى أنه اعتقد أن الهدنة ستمدد إلى أيام أخرى وأن هناك جثثا لجنود إسرائيليين مع المقاومة قد يتم التفاوض عليها سياسياً.
وأوضح أن الرئيس السيسي أعلن هجوماً سياسياً بتصريحاته حينما قال نريد المجتمع الدولي أن يعترف بالدولة الفلسطينية، حتى لو كانت منزوعة السلاح، وتلك التصريحات أحرجت الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أنه لا بد من فتح آفاق للحلول السياسية وعلى المجتمع الدولي التحرك للحل السلمي.
وأضاف أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج"الحياة اليوم" على قناة "الحياة" تقديم الإعلامية "لبنى عسل" أنه لا بد من استمرار تدفق المساعدات، مؤكدا أن 80% من المساعدات التي دخلت إلى غزة مساعدات مصرية، موضحاً أنه قد يكون هناك حلول وسط عقب انتهاء الهدنة.
بدء تسليم الدفعة الرابعة من المحتجزين في غزة إلى الصليب الأحمر
شؤون الأسرى: بايدن كاذب.. وقطاع غزة دُمر بسلاح أمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسماء الأسرى أسماء الأسرى المفرج عنهم أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إدخال المساعدات إلى غزة الأسرى الإفراج عن الأسرى التفاوض على الاسرى الجنود الإسرائيلين الحياة اليوم المساعدات المصرية
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة