صحيفة الخليج:
2024-09-20@06:57:00 GMT

«الثقافة» تطلق «مركز الشباب» خلال مؤتمر «كوب 28»

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

«الثقافة» تطلق «مركز الشباب» خلال مؤتمر «كوب 28»

استضافة ما يزيد على 10 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم تنظّيم أكثر من 120 نشاطاً وبرنامجاً لمناقشة الطموحات الشبابية

دبي: «الخليج»

أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق «مركز الشباب» الهادف إلى رفع مستوى الوعي الشبابي حول تحديات التغير المناخي التي يواجهها العالم، وذلك تماشياً مع سياسات إشراك الشباب التي وضعتها الدولة باعتبارهم الفئة الأكثر قدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، وإعادة توجيه انتباه المجتمعات المحلية والعالمية لقضايا المناخ، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 28 الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة الممتدة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي.

ويعتزم المركز استضافة ما يزيد على 10 آلاف شاب وشابة من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في أكثر من 120 نشاطاً وبرنامجاً يطرحه لمناقشة الطموحات الشبابية وخطط العمل المناخية العالمية ضمن مجموعة من المواضيع الرئيسية للمؤتمر العالمي، بما يسهم في تطوير قدرات هذه الفئة المهمّة من المجتمع لمواجهة تبعات التغيرات البيئية المناخية، وصقل خبراتهم ومهاراتهم.

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «تنظر دولة الإمارات للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي والأساسي للجهود الوطنية لتحقيق المستهدفات التي تتفق مع الخطط المستدامة الرامية إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، حيث تضع الدولة تمكين الشباب في صدارة أولوياتها والاستثمار بقدراتهم وخبراتهم والدفع باتجاه توظيفها في مختلف القطاعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية».

وتابع :«يدعم إطلاق المركز جهود الدولة وقيادتها الساعية إلى توحيد الرؤى وتعزيز الطموحات الشبابية، وضمان مشاركة هذه الفئة المهمّة من المجتمع بشكل هادف ومؤثر لتكون بمثابة نقطة تحوّل لمؤتمرات الأطراف المستقبلية، وهو ما سيشكل فارقاً محورياً يضمن استجابة العالم لخطة عمل واضحة للحد من التغير المناخي والنتائج المترتبة عنه».

وأضاف: «نتطلع لأن يتيح المركز لشباب العالم القدرة على المساهمة الفعلية في رسم السياسات الحكومية وصنع القرارات الدولية حول قضايا المناخ من خلال منحهم الفرصة عبر دعمهم، وتعزيز آليات مشاركتهم الهادفة، فضلاً عن إلهامهم وتمكينهم من خلال تبادل الخبرات والممارسات على مستوى عالمي في مكان واحد يجمعهم ويوحّد جهودهم، كما نحرص على إبراز أفكارهم ومبادراتهم المبتكرة التي من شأنها أن تثري مسيرة العمل المناخي».

ويقدم المركز خلال المؤتمر ثماني مبادرات وفعاليات مستحدثة تتضمن بطولة مناظرات الجامعات، وسوق المنتجات المستدامة الحاصلة على علامة «بمجهود الشباب»، إلى جانب تحديات الشباب، وحوار الشباب في الاستدامة، ومنصة الابتكارات والاختراعات.

إلى جانب ذلك سيستفيد الشباب من مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج التفاعلية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التغير المناخي كوب 28 الإمارات

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات

في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة «الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة»، الذي يُعدُّ الدليل الوطني الأوَّل من نوعه في هذا المجال في الدولة.

ويتضمَّن الدليل إرشادات محدَّدة لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل. ويهدف الدليل إلى توفير مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي، ما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمان استدامتها على المدى الطويل.

وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الوالد المؤسِّس لدولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أدَّى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم في عام 1966 على ساحل أبوظبي، وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة. ولذلك، فإنَّ الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات. وفي ضوء ذلك، نحتفل اليوم بإطلاق (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة)، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة».

وأضافت سعادتها: «يعدُّ الدليل الشامل والمُفصَّل للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم الأول من نوعه الذي يوضَع فيه إرشادات مُحدَّدة ومُصمَّمة خصيصاً للسياق المحلي. ويهدف الدليل إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة، ونأمل أن يمكِّن الدليل جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة كاملة من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وستساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المُطبَّقة في دولة الإمارات، بما يتعلَّق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل».

وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوُّع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة: «إنَّ تعاوننا الوثيق مع هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بشأن (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات العربية المتحدة) يعكس التزامنا المشترك بالحفاظ على أشجار القرم. ويؤكِّد هذا الدليل توظيف دولة الإمارات لأشجار القرم كأحد أهمِّ الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي، وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ما يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050. ويهدف الدليل إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفِرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة تعتمد على التقييم الفني الشامل، ووضع الحلول والطرق المناسبة لإعادة تأهيل أشجار القرم، ومتابعتها من خلال برامج الرصد الدورية».

وأضاف سعادته: «إنَّ الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها هي عمليات مُعقَّدة، وتتطلَّب استراتيجيات ومنهجيات علمية، ما يجعل (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم) أمراً بالغ الأهمية لتعزيز غطاء أشجار القرم محلياً. وتماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، يقدِّم الدليل أفكاراً متطورةً للقيام بمشاريع استعادة أشجار القرم في دولة الإمارات، لتحديد طرق تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لأشجار القرم».

وأشاد سعادته بجميع الجهود والمبادرات الوطنية، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو من الجمعيات الأهلية، التي أسهمت في زراعة شتلات وبذور القرم والمحافظة عليها، إضافةً إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية أشجار القرم، ما يدعم تحقيق مستهدف الدولة لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030.

وقالت ليلى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: «تعدُّ أشجار القرم، وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات العربية المتحدة، عوامل أساسية لضمان رخاء المجتمع، وحيوية التنوُّع البيولوجي الذي تزخر به الدولة، وتوازن مناخها. ويُعدُّ هذا التقرير منارةً مضيئةً لجهود الحفاظ على أشجار القرم ومشاريعها واستعادة نظامها البيئي في المنطقة، ونُشجِّع المجتمع على الاستفادة من هذه الإرشادات، والاعتماد على العلم لتنفيذ مشاريع فاعلة في مجال الحفاظ على الطبيعة وضمان استمرارية نجاحها».

وعلى المستوى الدولي، يدعم الدليل الإرشادي مبادرة (تنمية أشجار القرم)، وهي جهد مشترك يبذله التحالف العالمي لأشجار القرم، بالتعاون مع (أبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين في مجال تغيُّر المناخ) وشركاء آخرين لتسريع وتيرة برامج إعادة تأهيل أشجار القرم على مستوى العالم، بهدف استعادة 15 مليون هكتار من أشجار القرم وحمايتها، إضافةً إلى إيقاف تدميرها بحلول عام 2030. وعلى المستوى الوطني، يدعم الدليل إنجاز خريطة الطريق الخاصة بالمشروع الوطني لعزل الكربون، الذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم في الدولة بحلول عام 2030.


مقالات مشابهة

  • “مجلس الإمارات للعمل المناخي” يستعرض الاستعدادات النهائية للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP29
  • بلدية الفجيرة تطلق برنامجاً إلكترونياً لجائزتها للتميز
  • قائمة أحدث إصدارات المركز القومي للترجمة.. منها «فجر الثقافة البشرية»
  • «القومي للإعاقة» صمام أمان لذوي الهمم في مصر.. كيف قدم الدعم لهم؟
  • الجمعية السعودية للبصريات تطلق معرض اوبتيفجن الأول من نوعه خلال فعاليات مؤتمر البصريات التاسع برعاية وزارة الصحة
  • "استثمر في الإمارات" تطلق سلسلة أفلام قصيرة حول البيئة الاستثمارية في الدولة
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • جامعة السادات تطلق أولى القوافل الشاملة ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية الكوم الأخضر مركز شبين الكوم
  • أذربيجان تعلن أهدافًا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29.. فيديو
  • أذربيجان تعلن أهدافا للتمويل المناخي وتخزين الطاقة خلال رئاسة كوب 29