500 طالب وطالبة بالدورة الشتوية لـ «حماية الدولي»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دبي: سومية سعد
ينظم مركز حماية الدولي، التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، دورة شتوية بحضور 500 من طلاب وطالبات المدارس، وذلك للتوعية بأضرار المخدرات وسبل الوقاية منها.
وقال العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير المركز، إن البرنامج الشتوي يهدف لشغل وقت فراغ الطلاب خلال العطلة الحالية ببرامج مفيدة ومتنوعة تقيهم مخاطر وقت الفراغ الذي كثيراً ما يكون سبباً للانحراف، وتعريفهم بالجوانب القانونية والجزائية لكافة الجرائم الأخرى مثل الاعتداء على سلامة الآخرين والابتزاز الإلكتروني والسرقة وقيادة المركبات والدراجات دون ترخيص قانوني أو الاستعراض داخل الأحياء السكنية أو في البر، بصورة تخالف القوانين وتقلق السكان وتعرضهم للخطر.
وأشار إلى أن المركز يعتمد على التعرف إلى المشكلات الطلابية من خلال نظام البحث الجنائي والبلاغات الواردة من مراكز الشرطة والإدارات ذات العلاقة، إضافة للرصد داخل المدارس من خلال المرشدين.
وأوضح أن المركز يخوض في هذه الدورة تطبيق تجربة جديدة ونظام يعتمد على تنفيذ الدورة في مدارس مختارة تقتصر المشاركة على طلبة المدرسة نفسها بغرض تكثيف البرامج والعمل على معالجة أي مشكلة تم رصدها من خلال تعزيز السلوك الإيجابي ورفع مستوى التقدير للمدرسة ومكانة المعلم في نفوس الطلبة حتى يعودوا بعد الدورة لمزيد من الانضباط والتفاعل الإيجابي مع مستقبلهم الدراسي.
وأكد العمل على تحصين الطلبة ضد كل ما من شأنه أن يُعكر صفو المجتمع الطلابي ويعرقل مسيرة تعليمهم من مظاهر سلبية وسلوكيات هدامة، خاصة أن هناك من يسعى لاختراق المجتمع الطلابي عبر الفضاء المفتوح بنشر مفاهيم مغلوطة وسلبية، ولهذا فنحن نسعى لرفع مستوى التحصين الأمني في نفوس الطلبة بتغذيتهم بالكثير من المفاهيم والقيم والعلوم الأمنية الوقائية.
وحذر العقيد عبد الرحمن المعمري الطلبة من رفقاء السوء الذين يتعاظم دورهم أثناء الإجازات الدراسية ويسعون بكل الوسائل والحيل إلى جر أقرانهم للسلوك الخاطئ وتوريطهم في مشكلات تعرضهم للمساءلة القانونية ويجب عدم الخضوع والانصياع لهم ورفض التعامل معهم وإبلاغ الأسرة بذلك، ورفض التعامل مع أي تسويق مشبوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد حرص مركز «حماية» على توعية أفراد المجتمع والطلبة من مختلف الفئات بمخاطر المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وأثرها في المتعاطي من جهة وأسرته ومجتمعه من جهة أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.