ارحمه القاسمي: احتفالات عيد الاتحاد تعبّر عن الولاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الشيخ ارحمه بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، بحضور الشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، الاحتفالية الوطنية التي نظمتها جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح بمناسبة عيد الاتحاد الـ 52 للدولة بمقر الجمعية.
حضر الاحتفالية، أحمد بن حمدان آل مالك، ومحمد حسن الكيزي، مسؤول منطقة شمل حقيل، وعبدالله إبراهيم محمد الصرومي، رئيس مجلس إدارة جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، وعدد من الشخصيات والمسؤولين وأبناء القبائل وأعضاء ومنتسبي الجمعية وحشد من الجمهور.
وأكد الشيخ ارحمه القاسمي، أن الاحتفالات التي تشهدها رأس الخيمة وجميع إمارات الدولة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 تعبير واضح عن الحب والاعتزاز والفخر الذي يكنه مواطنو الدولة والمقيمون فيها لدولة الاتحاد وقيادتها الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، سائلاً الله تعالى أن يرحم مؤسسيها، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وجميع إخوانه الشيوخ المؤسسين.
وقال الشيخ ارحمه القاسمي، إن ما يشهده الوطن من تقدم وإنجازات بسواعد أبنائه يعبّر عن عمق الانتماء والولاء للوطن والقيادة، التي لم تأل جهداً في سبيل إسعاد الشعب وتوفير الحياة الكريمة له، معرباً عن اعتزازه وفخره بمشاعر الفرح التي تعم أرجاء الوطن في لوحة احتفالية وطنية تعزز الروح الوطنية وتعبر عن السعادة بهذه الإنجاز العظيم لصرح الاتحاد وبمسيرة الوطن المظفّرة.
وأضاف أن حرص جمعية شمل للفنون والتراث الشعبي على إقامة هذه الاحتفالية الوطنية يأتي تعبيراً عن الوفاء والولاء للقيادة الرشيدة ولكل من أرسى دعائم دولة الاتحاد ومكتسباتها.
ومن جانبة، أكد عبدالله الصرومي أهمية الاحتفالية بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، وضرورة إبراز مظاهر التقدم والازدهار التي شملت مختلف أنحاء الدولة في ظل الاتحاد، مهنئاً القيادة الرشيدة للدولة بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وتضمن الحفل فقرات مختلفة استهدفت تعزيز حب الوطن وقيادته الرشيدة وترسيخ الهوية الوطنية، من خلال تسليط الضوء على التراث الشعبي، وشارك في تقديمها فرق موسيقى شرطة رأس الخيمة وفرق فنون العياله والحربية الرواح والندبة ومسيرة بني شميلي وفريق الدراجات بقيادة الشيخ سهيل بن حشر آل مكتوم بمشاركة عدد من أبناء مجلس التعاون الخليجي، حيث عبر المشاركون من خلالها عن حبهم واعتزازهم بقيادة الدولة الرشيدة وبأرضها وشعبها المعطاء.
وقام الشيخ ارحمه بن سعود القاسمي، والشيخ محمد بن سعود القاسمي يرافقهما عبدالله الصرومي والحضور بتفقد القرية التراثية والمعرض المصاحب للاحتفالية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عيد الاتحاد بن سعود
إقرأ أيضاً:
أبرز القضايا التي ناقشها الشرع مع ميقاتي.. ما قصة النازحين والودائع؟
أثار رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، العديد من القضايا خلال لقائه الشهر الماضي مع قائد الإدارة السورية الجديدية حينها أحمد الشرع ما كشف جانبا من أفكار الرئيس السوري الحالي المعلقة بتنظيم "داعش" والعلاقة بين البلدين.
في اللقاء الذي عقد تلبية لدعوة من الشرع في دمشق في 11 من الشهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد أكثر من شهر سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، سمع ميقاتي بوضوح من الرئيس السوري الجديد أن سوريا لن تسمح بمرور أموال أو سلاح إلى حزب الله في لبنان بعدما "أساء للسوريين وقاتلهم في عقر دارهم".
وانتقد الشرع بشدّة السياسة الإيرانية التي أكد أنها "غذّت الطائفية والمذهبية"،وأن على الحزب وإيران إعادة النظر في سياساتهما تجاه المنطقة وشعوبها، بحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من الحزب.
ولدى سؤال الشرع ميقاتي عن وضع حزب الله في لبنان، أجاب الأخير بأن "الحزب تلقّى في الحرب الأخيرة ضربات كبيرة، لكنه دافع عن لبنان في وجه العدو، وهو لا يزال قويا بشكل لا يستهان به".
وعندما سأل الشرع عما إذا كانت الحكومة اللبنانية تنوي إجبار حزب الله على تسليم سلاحه، أجاب ميقاتي بأن هذا الأمر يحتاج إلى حوار داخلي لبناني والاتفاق على استراتيجية دفاعية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار ميقاتي إلى أن حزب الله يمثّل مكوّنا لبنانيا رئيسيا، وله حضور فاعل في المجتمع اللبناني".
وذكرت الصحيفة أن الشرع رد بالقول: "طالما أنكم تخشون دائماً من الحرب الأهلية، لن تتمكّنوا أبدا من بناء دولة".
وأوضحت أنه "كان لافتا لدى الحديث عن الأخطار المشتركة التي يواجهها البلدان، إشارة الشرع إلى "الخطر الأمني الذي يشكّله تنظيم داعش على كل من سوريا ولبنان"، محذّرا من أن هناك محاولات، بدعم خارجي، لتشكيل خلايا للتنظيم في لبنان، وخصوصا في الشمال، ستكون وجهة نشاطها الأراضي السورية بذريعة "محاربة علمانية الإدارة السورية الجديدة".
وذكرت "طرح الوفد اللبناني في اللقاء مسألة إعادة 1,350 مليون نازح سوري استقبلهم لبنان بعد الأحداث السورية إلى بلادهم، فبادر الشرع بالقول إن معظم هؤلاء لا بيوت لهم، فإلى أين سيعودون؟، طالبا التريّث، قبل أن يفاجئ محاوريه اللبنانيين بالقول: طوّلوا بالكن علينا متل ما نحنا مطوّلين بالنا على فقدان ودائع السوريين في لبنان".
وقالت إنه "عندما أجاب الرئيس ميقاتي بأن الودائع تعود لأفراد سوريين وليس للدولة السورية، وهؤلاء سيُعاملون وفق الآلية التي سنتعامل بها مع أصحاب الودائع اللبنانيين، ابتسم الشرع قائلا: خلّوهن عندكن لحدّ ما ترجعوا المصريات".
كذلك طرح الوفد اللبناني مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ومزارع شبعا، فاعتبر الشرع "أننا غير جاهزين بعد لترسيم الحدود لأن الأمر يحتاج إلى لجان وخبراء، ونحن لا نزال حديثي العهد في الحكم، ولم تكتمل أجهزة الدولة السورية بعد".
وأضافت أن الشرع تجنب التطرق إلى مسألة مزارع شبعا، أما في ما يتعلق بضبط الحدود والمعابر غير الشرعية وضبط تهريب المخدرات وتسهيل عبور شاحنات النقل اللبنانية الأراضي السورية في طريقها إلى بلدان أخرى، فقد أبدى الشرع استعداده للتعاون، لكنه طلب "التريث ريثما تكتمل هيكلية الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية".
أبدى الشرع الاستعداد للموافقة على استجرار الكهرباء من الأردن إلى لبنان في حال تمكنت بيروت من الحصول على استثناء من قانون قيصر، وفي مقابل دفع الرسوم المتوجبة للدولة السورية.
ولدى طرح قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، أكّد الشرع "أننا أفرغنا كل السجون ولا يوجد مفقودون أحياء"، مشيرا إلى إمكان الاستعانة بفحوصات الحمض النووي لدى العثور على مقابر جماعية لمعرفة ما إذا كانت تضم لبنانيين.
وأكدت الصحيفة أن "الشرع تحدث مطوّلا عن خططه لبناء الدولة في سوريا وتطوير النظام الاقتصادي وتعزيز القطاع المصرفي لمواكبة النهضة المرتقبة وإنشاء عملة رقمية، مع تأكيد حرصه على عدم مراكمة ديون على الدولة".
وكشفت أن الشرع تواصل مع عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الذين أبدوا استعدادهم للعودة والاستثمار في سوريا، كذلك تحدث بإسهاب عن مشروع لإنشاء خط سكك حديد للأشخاص والبضائع يربط الدوحة بإسطنبول عبر دمشق، وأنه بإمكان لبنان الانضمام إلى مثل هذا المشروع.
وفي ما يتعلق بتوسيع "إسرائيل" احتلال الأراضي السورية، أشار الشرع إلى أنه حصل على "تعهدات من دول كبرى بأن الإسرائيليين سينسحبون إلى خط حدود عام 1974 فور تمكّن الدولة الجديدة من بسط سيطرتها على كل الأراضي السورية"، من دون أن يتطرق إلى قضية الجولان المحتل.