عاجل: وزارة الدفاع الأمريكية تخالف التوقعات وتكشف عن هوية خاطفي سفينة "سنترال بارك" في خليج عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن، الأحد، نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون، وليس الحوثيين اليمنيين.
وقال البريجادير، جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، "مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون".
وأضاف رايدر "من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة".
واستجابت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية لنداء استغاثة، الأحد، من الناقلة التجارية "سنترال بارك" التي استولى عليها مسلحون، بينما كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك.
ويُستخدم حمض الفوسفوريك غالبا في صناعة الأسمدة.
وقال الجيش الأميركي إن المهاجمين تم نقلهم على السفينة الحربية الأميركية "ميسون"، وإن "سنترال بارك" وطاقمها بخير.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".