ليبيا تتسلم رئاسة مؤتمر وزراء عمل تجمع الساحل والصحراء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
استأنف مؤتمر وزراء العمل بدول تجمع الساحل والصحراء (س – ص) بالعاصمة طرابلس أولى جلساته، وذلك بعد ما انطلقت أعماله صباح اليوم بحضور رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، وعدد من الوزراء والسفراء والبعثات الدبلوماسية لدي ليبيا.
وتم خلال هذه الجلسة، تسليم رئاسة الدورة الحالية لدولة ليبيا برئاسة وزير العمل والتأهيل علي العابد الرضا.
كما تم اختيار وزير النقل والأعمال والبنية التحتية بجمهورية غامبيا نائب لرئيس المؤتمر، واختيار وزير العمل بجمهورية الصومال الفيدرالية مقررا أولا للمؤتمر، فيما تم اختيار نائب وزير العمل في جمهورية إفريقيا الوسطي مقررا ثانيا، واختيار ممثل جهورية النيجر مقرراً ثالثا.
كما تم خلال الجلسة استعراض جدول أعمال المؤتمر والاتفاق عليها، وعُلقت الجلسة على أن تستأنف فيما بعد لتشكيل اللجان الفنية، ومناقشة ما جاء في جدول الأعمال.
وتنعقد فعاليات المؤتمر على مدى يومين تحت شعار “بحر متوسط آمن وجنوب مستقر”، وتركز أعمال اليوم الأول على مناقشة وضعية البطالة في الدول الأعضاء والحلول المقترحة من كل دولة وتبادل الخبرات في هذا الشأن، وتركز أعمال اليوم الثاني على إمكانية إنشاء آلية لتبادل المعلومات والبيانات والأبحاث بين الدول الأعضاء من خلال إنشاء مركز العمل والتأهيل التابع للتجمع.
يُذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء أو “س – ص” تأسس في 4 فبراير 1998 بالعاصمة طرابلس، إثر مؤتمر القمة الذي شارك فيه رؤساء دول كل من (مالي، تشاد، النيجر، السودان ومندوب عن رئيس بوركينا فاسو) بناءً على مبادرة من زعيم النظام الليبي السابق معمر القذافي.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
3 دول إفريقية تستدعي سفراءها في الجزائر بعد اتهامها بالعدوان على مالي
أعلنت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن « هيئة رؤساء تجمع دول الساحل قررت استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور ».
وأدان مجلس رؤساء دول تجمع دول الساحل (AES)، في بيان رسمي صدر في 6 أبريل 2025، ما وصفه بـ »العدوان الجزائري » الذي تمثل في إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة المالية في منطقة تينزواتين شمال البلاد، معتبرًا أن هذا الهجوم يستهدف أمن واستقرار جميع دول التجمع وليس مالي فقط.
وأوضح المجلس أن القرار المتخذ في دجنبر 2024، والقاضي باعتبار الفضاء الجغرافي لدول الساحل منطقة موحدة للعمليات العسكرية، يجعل من هذا الحادث « اعتداءً على الكيان المشترك »، داعيًا إلى موقف موحد تجاه ما اعتبره « دعمًا ضمنيًا للإرهاب » من الجزائر.
وأوضح البيان أن التحقيقات كشفت أن الطائرة كانت بصدد تنفيذ عملية ضد مجموعة إرهابية كانت تخطط لهجمات ضد مصالح الدول الثلاثة، وأن إسقاطها أدى إلى فشل تلك المهمة.
وفي خطوة دبلوماسية احتجاجية، قررت دول AES استدعاء سفرائها في الجزائر للتشاور، وطالبت النظام الجزائري باعتماد سياسة بنّاءة تسهم في تعزيز الأمن والسلام الإقليميين، بدل الانخراط في أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن قوات الدفاع والأمن في دول الساحل تبقى متأهبة للدفاع عن سيادة أراضيها وضمان أمن شعوبها، تحت قيادة الرئيس المالي، الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس كونفدرالية دول الساحل.
كلمات دلالية تجمع الساحل مالي