بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس الاجتماع العام لاتحاد الرهبانيات النسائية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الاجتماع العام لاتحاد الرهبانيات النسائية، وذلك بمدرسة القلب المقدس، بمصر الجديدة.
لقاء بطريرك الأقباط الكاثوليك مع اتحاد الرهبانياتشارك في اللقاء سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، حيث بدأ الاجتماع بصلاة القداس الإلهي، ثم قدم الأب البطريرك ملخصًا عن أعمال سينودس الأساقفة، الذي انعقد، بروما في أكتوبر الماضي، كما شارك غبطته أيضًا بنبذة عن المضمون مع خبرته المليئة، بحضور الروح القدس.
تلا ذلك، تقديم السفير البابوي بمصر، بعض الاقتراحات حول إعداد اليوبيل الحياة المكرسة في أكتوبر 2025 وهي:
- الالتزام بالمهمشين في المجتمع.
- رعاية الخلق والحفاظ على البيئة.
- الأخوة الشاملة والتضامن.
واختتم اللقاء بالتقاط الصورة التذكارية.
كما ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس منح درجة المرتل لعدد من شمامسة كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
جاء ذلك بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، حيث تحدث صاحب الغبطة في كلمة العظة حول أهمية الالتزام بممارسة الأسرار الكنسية، وقراءة الكتاب المقدس، بالإضافة إلى مساعدة الآخرين دائمًا، وفعل أعمال الخير، يوميًا.
وفي نهاية الذبيحة الإلهية، تم توزيع الهدايا التذكارية، من قبل غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والتقاط الصور الختامية معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطريرك الأقباط الكاثوليك الكاثوليك الكنيسة
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».