أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة جالسا لقيام الليل بسبب المرض
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى «صابرين»، حول ما حكم صلاتها وهي جالسة بسبب المرض وهل حقا تأخذ نصف الأجر؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «هي مريضة ولا تقدر على الصلاة، والمرض في الشريعة الإسلامية عذر من الأعذار، وهناك بشرى من سيدنا النبي في هذا الأمر إنها لها الأجر كامل طالما مريضة حتى لو لم تقم بها»، مستشهدا بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً».
وتابع: «الإنسان اللي مريض وكان قبل المرض كان بيصلي قيام الليل والنوافل، ولا يستطيع أن يقوم بها فله الأجر والثواب كامل حتى لو لا يقوم به، وأيضا السيدة هنا مريضة فعليها الصلاة جالسة ولها الأجر كاملا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض ثواب قيام الليل صلاة
إقرأ أيضاً:
محكمة سويسرية تقترح إلغاء محاكمة رفعت الأسد بسبب المرض
قالت متحدثة باسم السلطات القضائية السويسرية لرويترز الثلاثاء إن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بسبب مرضه وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وتأتي المحاكمة وسط أمل متزايد في تحقيق العدالة بعدما انتهى هذا الشهر حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن. وهي محاكمة تعد نادرة بسويسرا للنظر في جرائم ضد الإنسانية.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية ردا على أسئلة رويترز "بوسعي تأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف لاتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية".
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف كانون الثاني/ يناير .
وفي بيان حول القضية صدر في 12 آذار/ مارس، قال محاموه "نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية".
وقال مكتب المدعي العام في آذار/ مارس إن رفعت الأسد متهم "بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجازات غير قانونية" في شباط / فبراير 1982 عند قيادته لقوات في مدينة حماة بغرب سوريا.
ومكان وجود رفعت الأسد حاليا غير معروف. وقد عاش في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة الإطاحة بشقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد، والد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في كانون الأول/ ديسمبر 2013 بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.