ناقشت كلية التربية جامعة العريش، اليوم الاثنين، رسالة دكتوراه بعنوان: «برنامج مقترح قائم على التعلم الهجين في التربية الوقائية الإسلامية لتنمية الوعي لجروب الجيل الرابع لدى طلاب كلية التربية»، المقدمة من الباحث أمير السيد محسوب مصطفى، وحصل الباحث من خلالها على درجة الدكتوراه بدرجة «ممتاز».

وركزت الرسالة على دراسة واقع التربية الوقائية الإسلامية للوعي بحروب الجيل الرابع، والاهتمام بهذا الجانب من خلال طرح مجموعة من الطرق والاستراتيجيات التي تسعى لعلاج هذا القصور، والتي يمكن أن يساعد على تنميتها لدي الطلاب التعلم الهجين، الذي يسهم في إكساب المهارات والخبرات، ودوره في التربية الشاملة للمتعلم، معرفيًا ومهاريا ووجدانيا، وتحسين مخرجات العملية التربوية.

وهدفت الرسالة إلى دراسة تفعيل دور التعلم الهجين في التربية الوقائية الإسلامية لتنمية الوعي بحروب الجيل الرابع لدى طلاب  كلية التربية، وتكمن أهميتها في تعدد المستفيدين من نتائجها، حيث تهم قطاعات متعددة في المجتمع، وخصوصا المتعلقة بمجال التعليم وكليات التربية والمعلم والجمعيات والنوادي العلمية والصحفيين، وكل من يهتم بالتربية الوقائية الإسلامية لحروب الجيل الرابع وتنمية الوعي بحروب الجيل الرابع.

وتلخصت أهم نتائج الدراسة في: وجود فاعلية وحجم تأثير مقبولين للبرنامج القائم على التعلم الهجين في تنمية الوعي بحروب الجيل الرابع ببعديه (المعرفي – الوجداني) لدى طلاب كلية التربية، مع تأثير استخدام التعلم الهجين في هذا المجال، والتأثير الإيجابي للبرنامج.

وأوصت الدراسة بضرورة إقرار قائمة معالجات لازمة لمجابهة حروب الجيل الرابع والتي توصلت إليها الدراسة الحالية، وأهمية مواكبة كتب التربية الإسلامية في المراحل الدراسية المختلفة لمجابهة حروب الجيل الرابع التي تعمل علي معالجتها الدراسة الحالية، وتفعيل دور مناهج التربية الإسلامية في مجابهة الأفكار الضال، واستخدام طرق حديثة في التدريس تناسب لغة الرقمنة، وتطوير دليل المعلم وإعداد برامج تدريبية للمعلمين لتدريس مادة اللغة العربية والتربية الإسلامية.

وتشكلت لجنة المناقشة من اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، أستاذ العلوم العسكرية بأكاديمية ناصر العسكرية ومحافظ شمال سيناء (مشرفًا وعضوًا)، والدكتور عباس شومان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وكيل الأزهر الأسبق (مناقشًا وعضوًا)، والدكتور مصطفى رجب سالم، أستاذ المناهج وطرف تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية كلية التربية جامعة العريش (مشرفًا ورئيسًا)، والدكتور محمد مختار المرادني، أستاذ تكنولوجيا التعليم وعميد كلية الحاسبات سابقا (مناقشًا وعضوًا).

6e73bc59-501f-42a2-b512-b7eb361f1f81 07cf3512-ddb6-4e56-a33e-5c7c59f885a7 45acf84a-0737-43b5-b266-756082ffa189 394f0c63-679f-47b8-bd8d-d67cf33e845d 465ba46e-d86c-4e6c-ab9e-56dbed762c8c 17473bd0-3860-4692-bf6b-690b82e37b41 d8a319d8-9966-4e7a-b2f3-d5da8d9c48bc

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية التربية جامعة العريش رسالة دكتوراه التعلم الهجين الجيل الرابع

إقرأ أيضاً:

وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية

ألقى الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية لشؤون التعليم، كلمة افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، والذي ينعقد بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات تحت عنوان: «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري..رؤية واقعية استشرافية»، بحضور الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات جامعة الأزهر.

الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية

وأوضح وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية، حيث خلق الله- تعالى- البشر مختلفين في ألوانهم وألسنتهم وأفكارهم وثقافاتهم، مبينا أن هذا الاختلاف مقصود منه أن يتعارفوا ويتعاونوا لإعمار الأرض، وتوفير سبل الحياة الكريمة فيها، والوصول بالإنسان إلى السعادة والرفاهية من خلال تطبيق منهج الله تعالى- وعبادته وتوحيده.

وأضاف وكيل كلية الدعوة الإسلامية، أن هذا التعارف والتعاون يستحيل أن يتحقق دون وجود حوار بين الناس على مستوى الأفراد والمجتمعات بل على مستوى الحضارات أيضا، مؤكدا أن الحضارات الإنسانية لابد أن تفيد بعضها وتنقل عنها وتأخذ من آثارها ، بحيث يكون التبادل المعرفي والتلاقح الفكري والتفاعل الثقافي هو السائد والغالب بين الحضارات، وأن هذا كله لا يتم إلا من خلال الحوار والنقل والأخذ والرد بين تلك الحضارات والمجتمعات.

فتح آفاق واسعة من التواصل البناء

وشدد وكيل كلية الدعوة الإسلامية على أهمية الحوار في ظل عالم أحوج ما يكون أن يسكت صوت القنابل والرصاص بالتواصل والحوار، وليس أي حوار وإنما حوار حضاري منطلق من المصلحة الإنسانية العامة والمشتركة للجنس البشري، حوار حضاري يثمر تعايشا سلميا بين جميع الأديان والعرقيات والإثنيات، ويستثمر الخلاف للوصول إلى نقاط مشتركة، وفتح آفاق واسعة من التواصل البناء.

 

مقالات مشابهة

  • كلية التربية بجامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى الشهيد
  • كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان "مودة"
  • لأول مرة.. باحثة صينية تناقش رسالة الدكتوراه حول المرأة بجامعة القناة
  • وزير الزراعة يشارك في مناقشة رسالة دكتوراه حول تأثير التحول الرقمي على المنتجات البنكية
  • رئيس جامعة قناة السويس يشهد مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة صينية
  • وكيل «الدعوة الإسلامية»: الحوار فطرة إنسانية وحاجة بشرية
  • وكيل الدعوة الإسلامية: «الحوار الحضاري» ضرورة ملحة
  • وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل حول أهمية دور الحوار الحضاري بمؤتمر كلية الدعوة
  • انطلاق مؤتمر «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري» في مركز الأزهر للمؤتمرات
  • بحضور وكيل الأزهر.. كلية الدعوة تطلق مؤتمرها الدولي الرابع غدا