أزهري: الزوج يجب أن يستأذن زوجته قبل دخول البيت فى هذه الحالة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الزوجة لا يجوز أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، وكذلك لا يحوز أن يزور أحدا بيته قبل أن تستأذنه، حتى لو أمها أو أختها، لافتا إلى ضرورة ايضا أن تستأذن زوجها قبل الصيام.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr2"، اليوم الاثنين: "هذه الأمور الصغيرة تتسبب فى الكثير من المشاكل التى قد تصل إلي خراب البيوت.
وأضاف، أنه يجب على الزوج ان يستأذن زوجته قبل الوصول إلي البيت، حال وجود أختها أو أمها أو ضيوف من أقاربها المحارم، حتى يستعدوا لاستقباله، لان البيت أصبح له حرمه وخصوصية بوجودهم".
وتابع: "البيت يكون قائم على المشورة، ويستجيبوا لأوامر الله، من الصلاة والزكاة، لأن بينهما عبادة غائبة، لابد ان يشاور الرجل زوجته فى كل الامور ويرفع من شأنها فى بيتها، أما تفاصيل البيت فهى من أمور الزوجة، وهى لها الحرية فيها".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة قابيل الأزهر الزوجة الزوج
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: أكبر خطأ يفعله الزوج هو التكشير في وجه زوجته
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أكبر خطأ قد يقع فيه الزوج هو تكشير الوجه في وجه زوجته حتى في حال وجود مشكلة بينهما.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "حتى لو كنت في مشكله مع زوجتك، لا ينبغي أن يكون رد فعل الزوج هو التكشير أو الهجر، العقاب لا يجب أن يكون عبر تجنب التعامل بلطف أو تدهور العلاقة، لأن هذا قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وأكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عدم التلطف مع أهل بيتهم، الرجل قد يكون لطيفًا مع الآخرين، لكنه في المنزل يتصرف بطريقة قاسية، داخل مكشر، وهذا يضر بالعلاقة الزوجية، يجب أن نتعامل بلطف ورقة مع زوجاتنا وأسرنا كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم".
وأوضح أن أُسس حل أي خلاف تكمن في الاعتراف بالأخطاء وتقبل المسؤولية من الطرفين، قائلاً: "أفرح عندما أسمع أحد الأزواج يقول 'أنا مخطئ في بعض الأمور'، لافتا إلى أن هذا يعني أن المشكلة قابلة للحل، وأن هناك تقدمًا نحو التفاهم بين الطرفين.
وأشار إلى ما جاء في القرآن الكريم حول "الهجر في المضاجع" الذي يجب أن يتم بحذر وتحت ضوابط، مؤكدا أن الهجر لا ينبغي أن يتجاوز حدود الغرفة الزوجية أو يتحول إلى قطع كامل للعلاقة، وهو ما جاء في قول الله تعالى: "والتي تخافون نشوزهن فاعظوهن واهجروهن في المضاجع" (النساء: 34)، فهذا يعني أنه يجب أن يكون الهجر في المضجع فقط، داخل غرفة النوم.
وحذر الشيخ عويضة من أن العقاب النفسي أو المعنوي قد يؤدي إلى نتائج غير محمودة، وقد يساهم في خلق فجوة أكبر بين الزوجين، موضحا أن الزوج الذي يهجر زوجته في غير موضعه قد يؤدي إلى تكوين مشاعر سلبية قد لا يمكن إصلاحها بسهولة.