ممثل الجالية المصرية بفرنسا: الدولة أولت اهتماما غير مسبوق بالمصريين في الخارج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال عمر حشيش، ممثل الجالية المصرية في فرنسا، ورئيس الجبهة الوطنية للمصريين في الخارج، إن الانتخابات الرئاسية في الدورة الحالية تحوز على اهتمام غير عادي بالنسبة للمصريين في الخارج وكذلك في الداخل في ضوء التحديات الكبيرة التي شهدتها الدولة المصرية، لافتا إلى أن المصريين في الخارج يرغبون في الحفاظ على المكتسبات التي حصلوا عليها في الفترة الحالية.
وأضاف "حشيش"، خلال لقاء عبر زوم مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن مصر أولت المصريين في الخارج رعاية غير مسبوقة في التاريخ، ولديهم استحقاق دستوري سواء التمثيل في المجالس النيابية والبرلمان، والمبادرات التي تقوم بها وزارة الهجرة لاستفادة المصريين في الخارج.
وتابع ممثل الجالية المصرية في فرنسا، أنه يوجد 2 مقر انتخابي واحد في السفارة المصرية في باريس، وآخر في مارسيليا من خلال القنصلية العامة المصرية في مارسيليا، وهي الأماكن التي فيها تجمعات المصريين في الخارج، وعدد المصريين المتواجدين في فرنسا حوالي 500 لـ 530 ألف مواطن مصري.
وواصل: "إن شاء الله إحنا عاقدين العزم لحشد أكبر كمية، ويوجد حماسة غير مسبوقة من كافة أفراد الجالية المصرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ووزيرة الهجرة ستزور الجالية يوم 29 المقبل، وتقوم بزيارات مكوكية فضلا عن البعثات من السفارة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الجالية المصرية لبني عسل برنامج الحياة اليوم قناة الحياة ممثل الجالیة المصریة المصریین فی الخارج المصریة فی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: عمل البعثة الأممية يشوبها شوائب كثيرة
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعد بن شرادة، إن البعثة الأممية تعمل على إدارة الأزمة الليبية، وعملها يشوبه شوائب كثيرة.
وأضاف بن شرادة، مداخلة هاتفية لتلفزيون المسار، أن الأمم المتحدة تريد انتخابات رئاسية وبرلمانية، وهذا الهدف يربو إليه كل الليبيين تقريبًا، ولكن الركيزة للانتخابات هي القوانين الانتخابية، ووجود سلطة تنفيذية تشرف على القوانين.
وأكد أن مهمة اللجنة الاستشارية تلك الرئيسية، النظر في قانون الانتخابات، وهذه القوانين تم إنجازها منذ عام ونصف أو عامين تقريبًا، بالتوافق بين مجلسي النواب والدولة.
ولفت إلى أن القوانين الانتخابية التي توافق عليها “النواب والدولة” لم تقصي أي مواطن ليبي من تقديم ملف ترشحه للرئاسة أو البرلمان، وتركت الإقصاء للمواطن الليبي عندما يضع ورقته في الصندوق.
ونوه بأن البعثة تريد إقصاء بعض الأشخاص، ولها سابقة في إفشال الانتخابات بعام 2021، عندما ترشح سيف الإسلام القذافي، تحدثت ستيفاني ويليامز من أروقة واشنطن بالبيت الأبيض، بشأن القوانين الانتخابية لإفشال الانتخابات.
وأفاد بأن توافق “النواب والدولة” كان قبل الانقسام الحادث بمجلس الدولة، ولا يمكن الحديث عنه حاليًا، وأنه سبب عدم تنفيذ القوانين الانتخابية.
وتابع:” لو كانت القوانين الانتخابية الجديدة التي ستخرجها اللجنة الاستشارية لن تقُصي أحد من الليبيين، فلن تجد أي معارضة داخل مجلس الدولة”.
وأوضح أن القرار في ليبيا ومن يتحكم بخيوط اللعبة، هم 10% بيد مجلسي النواب والدولة، و45% بيد حاملي السلاح، و45% بيد المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الملف الليبي مرهون بالدول المتداخلة، وأتباعها الـ45% في ليبيا، حيث يحاولون إظهار أن مجلسي النواب والدولة هم المعرقلين.
واستطرد:” من المتوقع أن يصدر باللجنة الاستشارية ومخرجاتها، قرار من مجلس الأمن، ويُفرض الأمر على كل الليبيين”.
وشدد على ضرورة ألا تُقصي القوانين أي شخص، لأن الشعب سأم ويريد تجديد الشرعية ووجوه أخرى، ويحزن أن هناك انتخابات بلدية، ولا توجد انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة طرحت منذ فترة فكرة إجراء الانتخابات وفق الحكومتين رغم صعوبة تنفيذها، لكن نريد فقط ذهاب الشعب للانتخابات.
وقال بن شرادة، إن الأجسام التي ترى في بناء الدولة نهايتها هي من تطيل هذه الأزمة بمساندة المجتمع الدولي، ولا ترغب بأي توافق لإجراء الانتخابات.
وأصاف:” يجب أن نتفق أولاً على بناء الدولة لأن الأطراف السياسية حاليًا مصالحها في تقسيم موارد ليبيا”.
واختتم بن شرادة، قائلا:” لن تُبنى دولة ليبيا في ظل وجود 25 مليون قطعة سلاح شرقًا وغربًا وجنوبًا، لأن هذه الأطراف ترى أنه في بناء الدولة نهايتها”.