لجنة مكافحة كورونا يحذر: الالتهابات الفيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن تفاصيل انتشار الفيروسات التنفسية خاصة مع دخول فصل الشتاء.
تاج الدين: الدولة نجحت في إدارة أزمات صحية قوية مثل جائحة كورونا مخاوف في الصين من ظهور كورونا جديد والحكومة تتأهب.. تفاصيلوقال "حسني"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، "نشهد فترة انتشار ونشاط الالتهابات الفيروسية".
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا "الالتهابات الفيروسية لا تحتاج إلى علاج إلا في حالات خاصة مثل استمرار ارتفاع درجات الحرارة لأكثر من 48 ساعة ".
وتابع "الالتهابات الفيروسية لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية، وسوء استخدام المصضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور أنواع من البكتريا المضادة للمضادات الحيوية ".
واختتم "إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 40 درجة مئوية ولفترة طويلة قد تؤدي إلى خلل في وظائف الجسم وفي هذه الحالة لابد من استشارة طيب والتوجه للمستشفى ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا مكافحة كورونا الفيروسات الالتهابات اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
حيل تعالج الصداع من دون دواء
الصداع هو أحد أمراض العصر التي تنتشر بين الجميع، كبير وصغير. فمن منا لا يشتكي من الصداع كل فترة؟ فأنواع الصداع عديدة ومسبباتها مختلفة، وبالتالي فإن طرق علاجها تختلف أيضا.
إلا أن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو الصداع الأكثر شيوعاً حول العالم، وهو صداع التوتر.
وفي هذا الصدد، تشير خبيرة طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن الروسية الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام الروسية، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير الطبيبة الروسية إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. فبحسب الخبيرة الروسية، فإن أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
كما تنصح الطبيبة - للوقاية من صداع التوتر - بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي.
كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح تيريخوفا بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد، مضيفة بالقول: "يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة".
وأضافت أنه "يمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة".