الجامعة الأمريكية بالقاهرة تحتفل بالإعلان عن دليل مجابهة العنف ضد النساء والفتيات
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع برنامج العلوم الاجتماعية والإنسانية بمكتب اليونسكو في القاهرة سلسلة من الجلسات النقاشية وورش العمل بعنوان "مستقبل شامل وخالي من العنف للنساء في المنطقة العربية" التي تعزز دمج النساء والفتيات وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي في مؤسسات التعليم العالي، وذلك يوم الأربعاء، 29 نوفمبر،2023.
ومن المقرر أن تشهد الاحتفالية الإعلان عن دليل مؤسسات التعليم العالي العربية لمجابهة العنف ضد النساء والفتيات والاحتفال بنشر تقريرين آخرين من إنتاج مكتب يونسكو القاهرة عن إدماج وضمان حقوق النساء بالمدن العربية والدراسات الجندرية في إطار حملة ال 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتبدأ الفاعلية بعرض مسرحي يقدمه طلاب قسم المسرح بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والذي يتطرق إلى الموضوعات التي سيتم تسليط الضوء عليها طوال اليوم.
ويحضر الفعالية لفيف من الوزراء والمسئولين الحكوميين والباحثين وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية والجامعات من مصر والمنطقة، بما في ذلك الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية والجامعة اللبنانية وجامعة القدس بفلسطين والجامعة اللبنانية الأمريكية وجامعة البيت بالأردن وجامعة التكنولوجيا التطبيقية بالأردن وجامعة محمد الخامس بالمغرب وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية اليونسكو مستقبل شامل العنف للنساء الأمریکیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
منذ تأسيسها عام 1928 على يد حسن البنا، لم تكن جماعة الإخوان المسلمين مجرد حركة دينية بحتة، بل تحولت تدريجيًا إلى كيان سياسي ذي طموحات واسعة، ساعية للوصول إلى السلطة بكل الوسائل الممكنة، ورغم ادعاءاتها الظاهرية بالإصلاح، إلا أن تاريخ الجماعة لم يخلُ من مظاهر العنف وإراقة الدماء، والتي تجلت في مراحل عديدة من مسيرتها.
التحول إلى العنفومنذ السبعينات، حين شهدت الجماعة صراعا مع الدولة المصرية، إلى التسعينات التي شهدت مواجهات دامية مع السلطات، لم تتورع الإخوان الإرهابية عن استخدام العنف كوسيلة للتعامل مع خصومها السياسيين، وكان لهذه الممارسات دور كبير في إراقة الدماء وزيادة التوترات في البلاد.
ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011، نجحت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى السلطة في عدد من الدول العربية، بما في ذلك مصر، حيث حققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية والرئاسية من خلال حزبها «الحرية والعدالة»، ومع ذلك، سرعان ما كشفت الجماعة عن عجزها في إدارة شؤون الدولة، متجاهلة مطالب الشعب التي ركزت على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية، وعملت على تركيز السلطة في أيديها، مما أثار استياء المواطنين وأدى إلى تمرد شعبي واسع ضد حكمها، كما أشار طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق.
وأضاف القيادي المنشق في تصريح لـ«الوطن»، أنه في عام 2013، وفي ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، بدأت جماعة الإخوان في استخدام العنف ضد المحتجين، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا، وكان هذا التصعيد في العنف بمثابة تحذير للمجتمع الدولي من خطورة التعامل مع جماعة تعتمد على القوة في فرض سياساتها، وبدلاً من السعي إلى الحوار والتفاهم مع المعارضة، لجأت الجماعة إلى تصعيد المواجهات، مما أدى إلى إراقة المزيد من الدماء في الشوارع المصرية.
تحول حاسم في تاريخ الجماعةوأوضح أن أنشطة جماعة الإخوان لم تكن مقتصرة على مصر فحسب، بل امتدت لتكون مصدرًا للجدل في العديد من الدول العربية، وفي بعض الحالات، سعت الجماعة إلى التحالف مع الأنظمة الحاكمة لضمان استمرار نفوذها، بينما وُجهت إليها في أحيان أخرى اتهامات بفرض رؤيتها المتشددة، مما أدى إلى مواجهات عنيفة مع حكومات دول مثل مصر وسوريا والبحرين، هذا العنف المستمر ساهم في تقويض الاستقرار الاجتماعي في تلك البلدان، حيث لعبت أيديولوجيات الجماعة دورًا في تعميق الخلافات بين الطوائف المختلفة وزيادة الانقسامات المجتمعية.
بدوره، أكد النائب طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان ارتكبت أخطاء جسيمة في تعاملها مع الشعب والدولة، وأن نهجهم العنيف والمُتسم بالقوة والدماء أدى إلى المزيد من الأزمات في المنطقة، مضيفا أن الجماعة فشلت في فهم طبيعة المجتمع المصري والعربي، فبدلاً من تبني نهج سياسي قائم على الحوار والتوافق، اختاروا طريق العنف واستخدام القوة، ما تسبب في إراقة دماء الأبرياء وزعزعة الاستقرار.
وأضاف عبد القوي في تصريح لـ«الوطن»، أن ما شهدناه من ممارسات للجماعة في مصر وغيرها من الدول العربية يؤكد أن الجماعة لم تتعلم من أخطائها السابقة، بل استمرت في نفس النهج العدائي الذي يعمق الفجوة بين الشعب والحكومة، ويجعل من حكمهم غير قابل للبقاء، مؤكدا أنه لم يكن لديهم أي خطة حقيقية لإدارة الدولة بشكل سليم، بل كانوا يضعون مصالحهم الحزبية فوق مصلحة الوطن.