الشرجبي يدشن الورشة التشاورية الأولى في إطار توطين تحلية المياه في عدن
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
دشن وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ،اليوم، ورشة العمل التي نظمتها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع السفارة الهولندية ، لمناقشة توطين تكنولوجيا تحلية المياه في بلادنا .
وفي افتتاح الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور نائب السفير الهولندي لدى بلادنا وخبراء دوليين وممثلين عن البنك الدولي ومجموعة المانحين وممثلين عن الدول الاقليمية والمنظمات الدولية ، وقد ثمن الوزير الشرجبي الجهود التي تبذلها المملكة الهولندية في اطار توطين تحلية المياه في اليمن.
وأشار الشرجبي الى الحاجة الملحة للبدء بتحلية مياه البحر في مدينة عدن والمناطق الساحلية ، باعتبارها واحدة من اكثر البلدان شحة بالمياه.. مشددا على أهمية وضع تحلية المياه في أعلى سلم الأولويات لدى المانحين باعتبارها خيار نهائي لتزويد السكان بالمياه في مدينة عدن والمناطق الساحليه .
وناقشت الورشة تجارب تحلية المياه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والعالم ، بالاضافة الى تكنولوجيا التحلية المختلفة وبدائل استخدام الطاقة المتجدده لتشغليها، والجدوى الاقتصادية لتوطين التحلية وأثرها البيئي والاجتماعي والاقتصادي .
كما استعرضت الترتيبات الأولية لتنفيذ مشروع محطة لتحلية مياه البحر في عدن، بتمويل من الأشقاء في المملكة العربية السعودية من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ، وذلك لمواجهة الاحتياجات المتزايدة للمياه في العاصمة المؤقتة بقدرة ١٠ الف متر مكعب يوميا.
وحضر الورشه ممثلين عن المانحين ومؤسسات البحث العلمي والخبراء في إطار الشراكة مع وزارة المياه والبيئة في اليمن .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: تحلیة المیاه فی
إقرأ أيضاً:
مبادرة توطين 40 ألف زريعة من الصفيلح في محافظة ظفار
العُمانية: يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024م.
وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: تعكس هذه المبادرة إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا، إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.
وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.
وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني، وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.
وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.
ووضّح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.
وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.
وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.