رشّحت الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، رئيسًا لاجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33.

وستقام خلال الفترة من 27 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر، في العاصمة البريطانية لندن، وهذا يؤكد دور المملكة في صناعة النقل البحري الدولي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية.

أخبار متعلقة فيديو|خلال 6 سنوات.. نمو قطاع "الاستزراع السمكي" بالمملكة 322%إطلاق أكبر حملة دولية في الصين للترويج للسياحة السعوديةإغلاق ميناء نويبع البحري نتيجة سرعة الرياح وارتفاع الأمواجدور السعودية في صناعة النقل البحري الدولي

كما يتيح الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في هذا القطاع وفق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تتبنى العديد من المبادرات الطموحة، الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا.

بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

وقال سموه إن المملكة ملتزمة بالمساهمة في تحقيق أهداف ومبادرات المنظمة البحرية الدولية، وفخورون بأننا ندعم نمو القطاع البحري وبناء القدرات البشرية.

وأضاف: قدّمت المملكة دعمًا ماليًا لتفعيل مبادرة IMO CARES ومبادرتي GLOFOULING وGLOLITTER، كما استضفنا أول ورشة عمل نسائية لمناقشة الحشف الحيوي في جدة خلال شهر مايو الماضي وهو تأكيدًا على التزامنا بتمكين المرأة في القطاع البحري، ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع.

الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO ينتخبون سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان رئيسًا لجمعية المنظمة في دورتها الـ 33 بالإجماع. #الهيئة_العامة_للنقل_TGA
At the 33rd session of the #IMO, the President of the Organization's... pic.twitter.com/tAW2tYbWXu— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) November 27, 2023سلامة النقل البحري

ووجه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الشكر لحكومة المملكة المتحدة لتسميته رئيسا لهذه الدورة، والدول الأعضاء على انتخابه، قائلا: سأقدم كل ما أستطيع لنجاح هذه الدورة".

والمنظمة البحرية الدولية IMO أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة، وينضم لعضويتها 175 دولة وهي السلطة العالمية التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتحد من التلوث الصادر عن السفن، وتفعّل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية.

ويتمثل دورها الرئيسي في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفعالية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالميًا.

تحقيق مستقبل أكثر استدامة

كما تعد المملكة العربية السعودية أحد الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة، إذ انضمت لها منذ 1969م، وهي عضو في مجلس المنظمة، وقدّمت دعمها لمبادرة IMO CARES التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق.

بالإضافة إلى تحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية، كما دعمت المملكة مبادرتي GLOFOULING وGLOLITTER اللتان تهدفان إلى حماية النظم البحرية والحفاظ على المقومات والأحياء الطبيعية والثروة السمكية.

هذا بجانب تقديم الدعم للدول الجزرية والدول النامية في الانضمام لنظام تتبع السفن LRIT, كما دعمت مبادرة الاتصالات الفضائية IMSO.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس لندن النقل البحري رؤية المملكة 2030 القطاع البحري حماية البيئة البحرية السعودية المنظمة البحریة الدولیة IMO المملکة المتحدة النقل البحری

إقرأ أيضاً:

بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة

أستانا-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، مشيراً إلى اتساع دائرة الدول المؤيدة لنظام عالمي عادل، وبروز مراكز قوة وتنمية جديدة في العالم.

وقال بوتين في كلمة أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم: “في ظل المتغيرات السريعة في العالم، تبرز الحاجة لموقف منظمة شنغهاي للتعاون المبادر في الشؤون الدولية، ونحن على يقين تام أن المنظمة ومجموعة بريكس تمثلان أساس النظام العالمي الجديد المتكون، وقاطرة للتنمية العالمية وإرساء التعددية الدولية”.

ولفت بوتين إلى أن “دائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع بحزم عن حقوقها المشروعة والقيم التقليدية آخذة في الاتساع، كما أن مراكز القوة والتنمية الجديدة تتعزز عالمياً” مبيناً أن “مبادرة الوحدة الدولية من أجل الوفاق العالمي التي تطرحها منظمة شنغهاي تهدف لضمان ظروف النمو المستدام للجميع على قدم المساواة بغض النظر عن النظام السياسي والاقتصادي أو الانتماء الديني والثقافي”.

وحول الوضع في غزة أكد بوتين أن المحاولات الأمريكية المنفردة لحل  الصراع في الشرق الأوسط أثبتت عدم فعاليتها، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى نتائج عكسية وسط تدهور الوضع في قطاع غزة.

وقال بوتين: “إن الصراع المتنامي في قطاع غزة يهدد استقرار أوراسيا” مضيفاً: “لقد أظهر التاريخ بوضوح عدم جدوى المحاولات الفردية، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة، في فك العقدة الفلسطينية، وفشلها في تحقيق النتائج، ورفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص بوضوح على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة”.

وفيما يخص دور منظمة شنغهاي أوضح بوتين أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتفاعل الشراكة داخل المنظمة وهذا التفاعل مستمر في التطور تدريجيا على أساس مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضنا البعض واحترام التنوع الثقافي والحضاري والبحث عن حلول جماعية للقضايا الملحة في مجال الأمن.

وأشار بوتين إلى أن مسودة القرار بشأن تطوير استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035 تتضمن مبادئ توجيهية طويلة الأمد لزيادة تعميق التفاعل ليس فقط في السياسة والأمن، ولكن أيضا في الاقتصاد والطاقة والزراعة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وهذا أمر مهم من وجهة نظر تعميق التعاون العملي في جميع المجالات التي تدخل في نطاق أنشطة منظمتنا.

واعتبر بوتين أن العلاقات الاقتصادية الوثيقة تجلب فوائد واضحة لجميع المشاركين، مشيراً في هذا السياق إلى أن بلدان المنظمة تعمل على زيادة استخدام عملتها الوطنية في التسويات المتبادلة، مذكراً بالاقتراح الروسي بإنشاء آلية الدفع والتسوية الخاصة به في منظمة شنغهاي للتعاون.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
  • مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
  • الاعلان عن تهديد بيئي كبير لليمن ومنظمة بحرية دولية تطلق مناشدة عاجلة الى المجتمع الدولي
  • اليمن تترأس اجتماعا طارئا في الجامعة العربية خرج بعدة قرارات
  • مصر تتسلم قيادة "فرقة العمل 154" للقوات البحرية المشتركة من الأردن
  • قناة السويس تبحث تعزيز التعاون مع كبار ملاك السفن الكورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • الفريق أسامة ربيع يناقش سياسات إبحار السفن الكورية عبر قناة السويس
  • «دبي البحري» يناقش تحضيرات الموسم الجديد
  • الهجرة الدولية: احتراق 60 مأوى للمهاجرين في مأرب