أستاذ بجامعة القدس: وجود أفراد المقاومة أثناء تسليم الأسرى الإسرائيلين رسالة قوية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، على امتداد الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس قائلًا: "تبرد الحروب لأن الاحتلال كان متعنت بشكل كبير جدا".
في 4 خطوات.. كيفية استخراج شهادة تحركات "أون لاين" عاجل.. وزير الدفاع الإسرائيلي مهددا: بعد الهدنة سيكون القتال أقوى وسيشمل كل أنحاء قطاع غزة الاحتلال لم يكسر المقاومةوأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن وجود أفراد المقاومة الفلسطينية أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين رسالة قوية بأن الاحتلال لم يكسر المقاومة، وموجودين في الأماكن التي أعلن الاحتلال سيطرته عليه.
وتوقع أن تستمر الهدنة لعدة أيام، مشيدا بالمساعدات المصرية التي دخلت القطاع، حيث أعطت مصر 80 % من المساعدات التي دخلت الأيام الماضية.
ونوه أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس بأن تمديد الهدنة يومين يعطي فرصة للمفاوضات، لوقف إطلاق النار على غزة.
تبادل الأسريوعن تبادل الأسري، أثار مشهد وداع الأسيرة الإسرائيلية مايا ريجيف جربي لأحد مقاتلي كتائب عز الدين القسام، جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وتبادل النشطاء مقطع فيديو، بثه الإعلام العسكري لكتائب القسام، أمس السبت، للفتاة الإسرائيلية الأسيرة مايا وهي تستند بعكازين متوجهة لمركبة الصليب الأحمر، التي كانت تقلّها خارج حدود قطاع غزة.
وظهرت مايا ريجيف مستعينة بأحد مقاتلي عز الدين القسام لتجلس داخل مركبة الصليب الأحمر، وقام المقاتل المُلثم بتوديع مايا قائلًا: باي مايا"، لترد له التحية قائلة: "باي.. شكرًا".
باي مايا يتصدر تريند مواقع التواصلودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "باي مايا"، ليتصدر التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبرز فيه النشطاء عن تعامل مقاتلي القسام مع أسرى الاحتلال الإسرائيلي بشكل حسن، في الوقت الذي يظهر التعامل السيء من قبل الاحتلال للأسري الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمديد الهدنة الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية جامعة القدس الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس كتائب عز الدين القسام
إقرأ أيضاً:
عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
#سواليف
دعا لموقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل #العدو_الصهيوني من التزاماته دعا لبناء استراتيجية عربية لدعم #صمود_الشعب_الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير طالب بالتصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح #المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة #مخططات_الاحتلالـ أكد ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون فلسطينياً
ـ أكد أن #المشروع_الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي
رسالة من المكتب التنفيذي لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي الى #القادة_العرب عشية #مؤتمر_القمة_العربية
مقالات ذات صلة محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة 2025/03/03بعد أكثر من 500 يوم من حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب غير المسبوقة التي قام بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بدعم أمريكي مطلق، أثبت فيها الشعب الفلسطيني تمسكه بخيار الصمود على أرضه وبالمقاومة التي كانت سداً منيعاً أمام تحقيق أهداف العدوان الصهيوني وفي مقدمتها تفريغ قطاع غزة من سكانه وفرض السيطرة العسكرية التامة على القطاع، يسعى الاحتلال مدعوماً بضغوط أمريكية لأن يحقق من خلال المفاوضات والضغوط ما عجز عن تحقيقه بآلة الحرب التي دمرت مقومات الحياة في غزة وأدت لاستشهاد أكثر من 65 ألف شهيد وإصابة 120 ألفاً آخرين وتدمير 80٪ من المنازل والمباني في القطاع.
ويرى الحزب أن هذه المرحلة الحساسة والحرجة في مسار القضية الفلسطينية والعالم العربي أجمع تتطلب من قادة الدول العربية موقفاً حاسماً بعيداً عن الضغوط الأمريكية في التصدي لمخطط التهجير الأمريكي والصهيوني الذي يشكل تصفية للقضية الفلسطينية وتهديداً خطيراً للأردن ومصر وعموم العالم العربي، فالمشروع الصهيوني الذي يواصل عدوانه في فلسطين ولبنان وسوريا لن يتوانى عن استهداف مختلف الدول العربية لتمرير مخططه التوسعي العدواني.
لذا فإننا وفي عشية مؤتمر القمة العربية المقرر غداً نتوجه برسالة لقادة العالم العربي الذي تشكل وحدة موقفهم قوة قادرة على التصدي للضغوط الأمريكية والتهديدات الصهيونية ، ونؤكد على ما يلي :
.١) حق الشعب الفلسطيني باستعادة حقوقه بكل أشكال المقاومة بما فيها المقاومة المسلحة في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني الذي لا يعرف سوى لغة القوة ولا يحترم أي معاهدات ويضرب بالقانون الدولي عرض الحائط.
٢) بناء موقف عربي موحد لرفض مساعي الاحتلال للانقلاب على الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية أمريكية وتنصل العدو الصهيوني من التزاماته وتهديده المستمر باستئناف الحرب، وقيامه بقطع المساعدات الإنسانية بما يشكل جريمة حرب غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مع تفعيل قرارات القمة العربية الماضية بكسر الحصار الجائر على قطاع غزة، مع ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع التي يرى فيها الاحتلال ضوءً أخضر لممارسة جرائمه وعدوانه.
٣) ضرورة بناء استراتيجية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بما يمثل الورقة الأقوى لمواجهة الاحتلال ومخططات التهجير مما يتطلب أن تقود الدول العربية عملية إعمار قطاع غزة وتكثيف جهود الإغاثة ومنع استخدام ملف الإعمار والإغاثة كأداة للابتزاز السياسي من قبل الاحتلال، مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما قام به من عمليات التدمير والقصف الهمجي.
٤) التصدي لمحاولات مقايضة ملف الإعمار بسلاح المقاومة الذي يشكل قوة للشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع التهجير التي في حال نجاحها في غزة لا سمح الله سيتم تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وصولاً إلى فلسطينيي الداخل ، مع ضرورة النظر إلى المقاومة كعنصر قوة فلسطيني وعربي، وأن ثبات وصمود الشعب الفلسطيني هو السبيل الأفعل للجم الاحتلال عن مشاريعه التوسعية نحو المنطقة العربية ومحاولة تمدده فيها وجعل نفسه شرطي المنطقة.
٥) ضرورة دعم جهود توافق فلسطيني داخلي لإدارة المرحلة القادمة في غزة على قاعدة أن اليوم التالي للحرب ينبغي أن يكون يوماً فلسطينياً والبناء على المواقف الإيجابية التي أعلنتها فصائل المقاومة عن استعدادها للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينياً، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة.
وستبقى قضية فلسطين هي قضية الأمة المركزية وضمن مسؤولية الدول العربية والإسلامية حتى إزالة الاحتلال الصهيوني الجاثم على صدر الأمة وتطلعاتها للنهوض إلى دورها الريادي بين الأمم
المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي
عمان 3-3-2025