"سأكون للأبد أسيرة شكر".. أسيرة إسرائيلية تكتب رسالة وداع لـ"القسام" قبل إطلاق سراحها (صورة)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتبت إحدى الأسيرات الإسرائيليات التي كانت لدى "كتائب القسام" رسالة وداع إلى عناصر المقاومة الذين رافقوها طوال فترة الاحتجاز، وأعربت فيها عن شكرها لهم وأثنت فيها على حسن معاملتهم.
"حماس": تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين بنفس الشروطوقالت السيدة التي تدعى "دانيال" في الرسالة: "إلى الجنرالات الذين رافقونني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق غدا، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إيمليا، كنتم لها مثل الأبوين دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون، شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية".
وأضافت السيدة في رسالتها: "شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا. الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم".
وتابعت: "لم نقابل شخصا في طريقنا الطويلة هذه من العناصر وحتى القيادات إلا وتصرف تجاهها برفق وحنان وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر، لأنها لم تخرج من هنا بصدمة نفسية للأبد، سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي مُنح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة".
واختتمت قائلة: "ليت لهذا العالم أن يقدّر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا، أتمنى لكم جميعا الصحة والعافية، الصحة والحب لكم ولأبناء عائلاتكم.. شكرا كثيرا. دنيال وإميليا".
وتدعى السيدة التي كانت بين الأسرى الذين أُفرج عنهم ضمن صفقة تبادل كجزء من الهدنة المؤقتة في قطاع غزة دانييل ألوني وتبلغ من العمر 44 عاما، وقد جرى أسرها يوم 7 أكتوبر، أثناء عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نادى الأسير يكشف عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم السبت
أفاد نادي الأسير الفلسطيني وكالة "فرانس برس" بأن إسرائيل ستطلق السبت سراح 183 معتقلا مقابل الإفراج عن 3 أسرى محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.
وفي بادئ الأمر، قالت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة إن إسرائيل "ستحرر 90 أسيرا"، لتعلن لاحقا ارتفاع العدد إلى 183.
وكانت حركة حماس أعلنت أمس الجمعة، أسماء 3 أسرى إسرائيليين ستطلق سراحهم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبر "تلجرام"، إن الأسرى هم عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.
والخميس أطلقت حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين، بينما أفرجت إسرائيل عن 110 من المعتقلين الفلسطينيين بعد تأخيرها للعملية تعبيرا عن الغضب إزاء مشاهد الحشود الغفيرة في إحدى نقاط تسليم الأسرى.
ورحب البيت الأبيض بإطلاق سراح الرهائن، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما زال ملتزما بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
وبموجب اتفاق غزة الذي أنهى قتالا استمر أكثر من 15 شهرا، سيتم إطلاق سراح 33 أسيرًا محتجزين لدى مسلحين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الستة الأولى من وقف إطلاق النار، مقابل المئات من المعتقلين الفلسطينيين الذين يقضي كثير منهم أحكاما بالسجن المؤبد في إسرائيل.
وجرى حتى الآن إطلاق سراح 15 أسيرًا، من بينهم 5 عمال تايلانديين، وأبلغت حماس إسرائيل أن 8 من بين الرهائن الـ33 لقوا حتفهم.
وفي المقابل، سلمت إسرائيل أكثر من 400 أسير فلسطيني.
وسمح وقف إطلاق النار بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة الذين يعانون نقصا حادا في الإمدادات، ومن المزمع سفر عدد من الفلسطينيين، من الجرحى المدنيين والمسلحين، إلى مصر، السبت، من خلال معبر رفح لأول مرة منذ إعادة فتحه.