أهل مصر .. المخرج أحمد أبو عميرة يكشف تفاصيل ورشة "المسرح" بملتقى شباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف المخرج أحمد أبو عميرة،الأستاذ في معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية، تفاصيل ورشة "المسرح"، التى يقوم بتنفيذها لشباب ملتقى أهل مصر ضمن فعاليات الأسبوع الثالث عشر لشباب المحافظات الحدودية.
جاء ذلك خلال لقائه على هامش ملتقى أهل مصر ضمن فعاليات الأسبوع الـ 13 لشباب المحافظات الحدودية، الذي يقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، والمنعقد في محافظة الوادى الجديد.
وقال الأستاذ في معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية إن توفير الوقت لهؤلاء الشباب أمر مطلوب، لمنحهم طاقة وأملًا في مستقبل أفضل، وهذا فى حد ذاته رسالة حقيقية، و ليس كلاماً مبالغاً فيه، ولأننى أدرس لطلبة أدرك أننى من حسن حظي إني عاصرت الاجيال قوية، مثل الاساتذة، الله يرحمه كرم مطاوع وجلال الشرقاوي وسعد أردش وسناء شافع، هؤلاء هم أساتذتى الذين تعلمنا على أيديهم، اتعلمنا بجد، اتعلمنا المسرح اللي على حق، ومنذ هذا أصبح من أهدافي أن الأشياء التى تعلمتها أنقلها إلى الاجيال.
وعن أهداف الورشة واختيار العنوان، قال إن الورشة هي فكرة تدريب ممثل شامل بشكل مكثف، والتعارف على المسرح بشكل عام، ثم التعارف على فن التمثيل بشكل خاص.
وأضاف: بنشتغل على حاجة من خلالها ندرب واحنا شغالين جواها عشان ضيق الوقت، يعني في ورشة مشروع "ابدأ حلمك" بنفضل 6 شهور نُدرب الأولاد عشان في الآخر نطلع مشروع، لكن فى أهل مصر احنا هنا بنعمل العكس شوية، بنشتغل بالطريقة العكسية اللي هو احنا في مشروع واحنا شغالين على المشروع بنبتدي نعمل التدريبات جوة المشروع.
وأوضح أن من الأهداف أيضًا تطبيق مشروع يهمنا الإنسان، فالمسرح يصنع الإنسان، لأنه يعلِّم الأولاد الالتزام، والانضباط والتعامل مع الآخر، الاحترام، التعارف بين الفريق المسرحى، وتوحيد اللهحة، فالجميع رغم اختلاف محافظاتهم ولهجاتهم، ينطقون لهجة واحدة.
وأشار إلى أن ورشة المسرح من الورش المتعبة والمرهقة لكن تحتاج إلى من يحب هذا العمل، والشاب المشارك مطالب بحفظ الكثير من القصائد خلال وقت قصير جداً وهذا مُرهق جداً، فأولاد الموجودين بملتقى أهل مصر، غير متاح لهم حالياً التواجد فى معهد الفنون المسرحية، وفى الوقت نفسه هم يحبون المسرح، فأنا أعطيهم دورة مكتثفة خلال وقت قصير، بنعلمهم فيها كيفية قراءة النص المسرحي، وحفظ دوار كل شخصية والتدريب على الأداء الصوتي والتعبير الجسدي، وأدوات الممثل على خشبة المسرح.
وأوضح أنه يعمل خلال المسرحية على أن اللحن والأغنية والموسيقى والاستعراضات كلها عبر الشباب دون استخدام أى آلات موسيقية،
آه يا ليل يا قمر
وعن عنوان المسرحية، قال : احنا بنعمل مسرحية لنجيب سرور اسمها "آه يا ليل يا قمر" وهى ضمن ثلاثية نجيب سرور التى لخص فيها الحياة فى مصر وهى: "ياسين وبهية، آه يا ليل يا قمر، قولوا لعين الشمس"، وقررنا نشتغل على "آه يا ليل يا قمر"، والفكرة إن عند نجيب سرور في النص المسرحي هو شغال على فكرة الكوراس، لأن احنا عندنا عدد كبير، فمافيش مسرحية فيها تقدر تستوعب كل الأولاد الموجودين، يعني انا معي 25 فرداً.
وعن الفكرة الأساسية للمسرحية "آه يا ليل يا قمر" قال إنها تحكي عن حدوتة "ياسين وبهية" المعروفة، علاقة مصر بالعامل "مصر الصناعية".
موروث شعبي
وعن سبب اختيار أعمال نجيب سرور، قال عضو الإذاعة المصرية، لأن نجيب سرور قريب من الموروثات الشعبية، ونحن نريد تأصيل الموروثات الشعبية عند الناس خاصة فى المناطق الحدودية، ولأنه مناسب للمجموعة كلها فجمعين شوية من الأسطورة الشعبية لياسين وبهية.
وتمنى المخرج أحمد أبو عميرة للشباب أن يتعلموا شيئاً مما يقدمه لهم فى هذا الوقت القصير، وأشار إلى أن ملتقى أهل مصر كل مرة يكون افضل من السابق، والاجواء رائعة وتشجع على العمل.
يذكر أن أحمد أبو عميرة، أستاذ في معهد الفنون المسرحية فرع الإسكندرية، خريج المعهد العالى للفنون المسرحية، عضو المسرح القومي وعضو الإذاعة المصرية، ممثل ومخرج.
"أهل مصر"
ويقام الملتقى ضمن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن. ودعم مواهب أبناء المحافظات الحدودية، وينظم بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
ويهدف الملتقى للدمج الثقافي بين شباب 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات) يستمر حتى 30 نوفمبر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المسرح ملتقى شباب المحافظات الحدودية وزيرة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة معهد الفنون المسرحیة المحافظات الحدودیة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
تسيير قوافل إلى المحافظات الحدودية البحر الأحمر ومطروح والوادي الجديد وجنوب سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات أوقاف: (البحر الأحمر - مطروح - الوادي الجديد - جنوب سيناء)، في خلال الفترة من يوم الأربعاء ١١ من ديسمبر ٢٠٢٤م، وحتى يوم الجمعة الموافق ٢٠ من ديسمبر ٢٠٢٤م.
وزير الأوقاف ومحافظ الدقهلية يفتتحان مسجد تنمية المجتمع بقرية البجلات وزير الأوقاف: اللغة العربية منبع الفكر ومصدر الحضارة ومفتاح التقدمتحدث العلماء جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الطفولة بناء وأمل"، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، وبيان يسر وسماحة الإسلام، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، وترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وفيها أشار العلماء إلى أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناءوفي سياق متصل، سيَّرت وزارةُ الأوقاف قافلةً دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء) يومي الخميس والجمعة 19-20 من ديسمبر 2024م.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. تضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع الطفولة، بيّن فيها العُلَماء أن واجب الوقت هو بناء إنسان متسلح بالعلم قادر على الإنجاز وتذليل التحديات، وأَن نواة بناء الإنسان بناء طفولته، فبمقدار ما يتشكل الإنسان في طفولته يصير في رجولته، وحريّ بالمجتمع أَن يحتشد لهذا البناء الشّريف، وحقيق بكل أَبٍ وأُمٍّ أَن يسارعوا في تقديم كل أَوجهِ الرّعايةِ والعناية والترفيه والمتعة للطّفل، وأَنْ يبادِرُوا إِلى مِلْءِ فراغِ الطّفْلِ بما يجعله سعيدًا متفَائلًا مقبلًا على الحياة.
ودَعَوا لإِكْرامِ وجبر خاطِرِ كُلِّ طفلٍ، وإحاطته بكلِّ صُورِ الحب والود والترفيهِ المفْضِي إِلَى التَّعليم؛ لعلَّه أَن يكون غدا المرموق في الأَنظار، المبتكر المخترع الشاعر الأَديب.